النجم للرجم التجاني محمد احمد لغة بيان تطبيع المدعوم ضحالة الفكرة وتواضع المحتوى

النجم للرجم
التجاني محمد احمد
لغة بيان تطبيع المدعوم ضحالة الفكرة وتواضع المحتوى
كعادة اهل الهلال قبل وبعد كل مباراة قمة لابد ان يكون لديهم “شماعة” وهذه المرة اختلفت “شماعتهم” عن كل مرة فبعد سنوات طويلة من احتواء الهلال للحكام وبعد ان منحهم اصحاب الياقات السوداء بطولات زائفة الآن يتوهمون ان الدعم غاب.
لم ينجح الهلال في تحقيق فوز بعرق جبين نجومه خلال اكثر من 11 مباراة خاضها المدعوم في الدورة الأولى ليعود اليوم ويلطموا الخدود ويشقوا الجيوب لجهة ان صبري فضل جاملهم في عدم طرد “الطيب طراش” وحسم تمثيليات مهاجمي “المدفور”
لم استغرب البيان “الصبياني” الارعن الذي اصدرته لجنة تطبيع “المدعوم” التي يترأسها “قط سمين” يطلق عليه اهل الهلال راعي اعتصام الموز وبرفقته مجموعة “كيزان” ضلوا الطريق فقادتهم تدبيرات النظام البائد الى استلام زمام الامور الادارية وقيادة بنو زرقان.
المحتوى المبتذل داخل البيان يوضح العقلية التي تسيطر وتحرك تطبيع الهلال “الكيزانية” المداد الذي كتب به البيان يؤكد ان من فكر فيه مجرد مشجع قليل الخبرة.
لغة الوعيد والتهديد الاجوف بحشد الجماهير توضح ضحالة فكر من صاغ البيان وتبين عقدة الدونية التي حاول ان يخفيها بين السطور.
بيان احتشد بالاخطاء الاملائية والتهديد بتحريك ساكن الجمهور ونسيت شرزمة “الكيزان” التي تدير المدفور ان كل اندية السودان لديها جمهور قادر على حماية انديتها.
على منسوبي المدعوم ومن يكتب بياناتهم ان يتعلم ان من يهدد بهذه اللغة ويحاول اثارة عاطفة الجمهور سيقود الوسط الرياضي الى فتنة وبامكان كل ناد ان يشعل النيران وخاصة المريخ الذي ظلت جماهيره تضبط النفس منذ منتصف التسعينات.
البيان يجب ان يرد عليه المريخ اولا على مستوى المجلس بأن يخاطب الاتحاد ويطالبه بضبط لجنة تطبيع الهلال “المنفلتة” التي تحاول ان تؤثر علي الحكام وتوتر الاجواء والتسامح في الوسط الرياضي.
“قمة شيكان” انتهت بصافرة الحكم وبكل روح رياضية التقى نجوم الفريقين وطارت الطيور بارزاقها.
اذا لم يحسم اتحاد الكرة تفلتات “الصفيراب” ولجنتهم الكيزانية سيندم كثيرا فقد سبق لمجلس اتحاد يقوده معتصم جعفر ان ساهم في انفلات وفوضى حجارة انهالت على رؤوس الحكام بسبب عدم انزال عقوبة رادعة على كل منفلت.
اذا تساهل الاتحاد مع البيان ضحل الفكرة سنشاهد ظاهرة تفلتات واعتداء علي الحكام وليسأل معتصم جعفر نفسه هل كانت تجرؤ مجالس الهلال او جمهوره على الاعتداء على الحكام?
ليس من المعقول ان يجاملهم الاتحاد في البرمجة ثم ترد لجنة التطبيع بالاساءة للاتحاد.
وليس من المنطق ان يخطئ الحكام فيستفيد الهلال ثم تعود لجنة تطبيع الهلال وتهاجم الحكام.
على الحكام ان يردوا على اتهامات الهلال بتطبيق القانون وعدم مجاملة جزاري الهلال واشهار البطاقات لكل من يسيء الادب داخل ارضية الملعب.
تطبيع الهلال امنت عقوبة الاتحاد فنتج عن ذلك بيان ضحل الفكرة قبيح المحتوى.
المثير للدهشة اننا لم نسمع بعد قمة شيكان “طمام بطن” واستفراغ وموجات صوتية و”زغللة” عيون في الهلال عسى المانع خير.
على مجلس المريخ ان يصدر بيانا يطالب فيه بتحويل الهلال الى لجنة الانضباط ومراقبة كل مبارياته امام اندية الممتاز والاصرار على طاقم تحكيم اجنبي.
الهلالاب عوضا عن تنظيف وتطهير ناديهم من شرزمة الكيزان وراعي اعتصام الموز اصدروا بيان يشبه فساد من كان يقود البلاد خلال ثلاثة عقود.
نظفوا ناديكم من القطط السمان ثم تحدثوا عن اخطاء الحكام.
سؤال برئ: الاتحاد مدد للتطبيع وجامل الهلال في برمجة مبارياته “بالمعبرة” فهل هكذا ترد المجموعة التي يقودها راعي اعتصام الموز الدين للاتحاد؟