الأعمدة

م. سامي طلب يكتب لل”رد كاسل” علي هدي مجلس التشاكس يسيرون

م. سامي طلب يكتب لل”رد كاسل” علي هدي مجلس التشاكس يسيرون

استبشرت جماهير المريخ العظيم خيرا بقدوم مجلس منتخب بعد فترة عصيبة شهدها المريخ منذ عهد الرئيس (الخيالي) والذي اوصل المريخ الي مراحل من الدمار صعب و يصعب علاجها علي مستوي جميع المرافق المريخية من استاد ونادي وباقي المنشآت واتبعه بفقدان أهم اللاعبين في وقته وعدم مقدرته لتجديد العقود
ثم جاء مجلس( التشاكس) محمولا علي جمعية عمومية تاريخية ونموذجية بذل ما بذل فيها من تضحيات لانجاحها رغم رهان الكثيرين علي فشلها.

لكن وللاسف ومن الأسابيع الاولي بدأت الخلافات والتشاكسات تدب في جسد ذلك المجلس والتخبطات في القرارات والصدامات بين الأعضاء والتغول علي الصلاحيات واختتم بحصر القرار في مجموعة صغيرة وباقي المجلس (فراجة) هذه الأحداث والتشاكسات عجلت برحيل مجلس القنصل حازم مصطفي والتي اعقبتها ربكة لجان التسيير المضطربة والتي لم تحقق النجاحات المطلوبة أو المهام الموكلة لها والتي تم سحب الصلاحيات منها وانهاء تكليفها وتحويلها الي المدير التنفيذي.

ثم جاءت الانتخابات المشهودة والمحضورة والتي أتت بمجلس السيد ايمن المبارك واستبشر شعب المريخ خيرا بقدومهم ورجع الحلم بطي الصفحة السوداء للرئيس( الخيالي) وإنهاء مشاكل التعاقدات وقضايا كأس الموروثة وبذل المجلس مجهودا مقدرا في إغلاق العديد من الشكاوي لدي كأس والدفع وعمل التسويات اللازمة وهذا مجهود كبير يحمد للمجلس الحالي وكذلك مجلس السيد القنصل الذي عالج ايضا الكثير من الشكاوي لدي كأس.

أما اهم الملفات وما صار يؤرق كل مريخي هو الاستقرار الفني فقد مشي مجلس اب جيبين علي خطي مجلس (التشاكس) فقد اتي ذاك بال (نيفا) البرازيلي عديم القدرات ومعه كوتة من اللاعبين قدر ظروفك (السقف المالي) وجاء اب جيبين بال (ريكا) وكوتة عواجيز ضعيفي القدرات والامكانات وما بين( نيفا ) و (ريكا) ضاعت احلام الشعب المريخي المغلوب والذي بفطنته اجزم علي فشلهم منذ البداية وانها مضيعة للوقت وخسارة للكاس وللدوري والابطال وربما العربية.

الاستقرار الفني هو العمود الفقري لتأسيس مشروع للفريق وسد احتياجات الفريق بعمليات الاحلال والابدال الي أن يكتمل عقد الفريق بلاعبين مميزين محليين وأجانب لكن أن تأتي بعاطل فاقد لابسط قدرات التدريب وقراءة المباريات وفقد فرصة التأهل باخطاء فنية قاتلة لا تحدث ولو ترك الامر لمشجع من المدرجات.

خسر المريخ فترة كافية لبناء فريق وللتأهل في الأبطال في ظل معطيات المجموعة ونتائجها لكن هذا ال (ريكا) أضاع كل الآمال التي كانت في المتناول باصراره علي عواجيزه وبابعاد عناصر مهمة في الوسط الدفاعي مما اضطره للتوليف وهنا لا يلام (ريكا) وحده بل يتحمل المجلس العبء الأكبر بتسليمه ملف تسجيل الأجانب كاملا مع بعض المجربين الفاشلين من وكلاء اللاعبين وهنا كانت بداية الكارثة المريخية
وعلي الذين يتباكون علي الاستقرار الفني اقول لهم تعاقد مع المدير الفني القدير والمحترم واعطه ثلاثة سنوات ولا تستمع الي ما يطلبه المشجعين لكن ان تقوم بعملية تدوير وبعاطل عديم القدرات ويستمر تحت فزاعة الاستقرار الفني فهذا غير مقبول رضي من رضي وابي من ابي.

فالزمالك الذي هزمنا في الختام بالاربعة بمدرب احتياطي لحين التعاقد مع مدرب .

اما في الجانب الإداري فحدث ولا حرج فعلي نفس الخطي يسيرون انقسامات ومشاحنات وانفراد بالقرار لمجموعة صغيرة حول الرئيس وتغييب بقية اعضاء المجلس ومشاحنات وصلت الي مرحلة العنف اللفظي والبدني.

كل ما سبق هو ما انهى عمر مجلس (التشاكس) وهو ما سيقود الي تقصير عمر هذا المجلس اذا لم يصحَ الأخ ايمن من غفوته وقاد حملة تصحيح الأوضاع وفي اسرع ما يمكن فإنهم سيرحلون قبل اكتمال دورتهم هذه
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!