احمد ابو فاطمة يكتب عبر الرد كاسل 1_2 برازيليو ريكاردو من الامس الي اليوم يا قلبي لا تحزن... وتلك (السمكية) الموجعة.... اصبحت اقتنع رسميا اننا جمهور (شفقان) بمعني الكلمة و(منظراتية) من الطراز الرفيع هكذا كان عنوان ونسة جانبية بيني وبين المدير الفني للمريخ قبل سنوات عديدة بمدينة بورتسودان الصربي برانكو عن المدرجات المكتظة حتي اخرها بالمدربين من المنظراتية واظنه كان حينها محقا فقلت في نفسي وان اتذكر ذلك الحوار (نحن شعب لا نجيد الا التنظير و حين ننظر لا نتورع ..) . سقت كل تلك المقدمة وما كان احد منا يعلم ما يمكن ان يحدث للمريخ من نتائج والكل يضع يده علي قلبه ونحن نستعد للعب في مجموعة هي الاقوي علي الاطلاق وكل فرقها تمتلك كل مقومات الجاهزية من استقرار فني وتجانس مطلق والمريخ الصاعد بضربة حظ ساهمت فيها ركلة جزاء ضائعة كان يمكن ان تضعه علي اعتاب المكرر لولا ان أضاعها في ذلك الحين لاعب الأهلي طرابلس. وبمناسبة الحديث عن تلك المبارة الكارثة التي لم ينقل فيها المريخ تمريرتين مع بعضهما البعض وصعد بضربة حظ لا اخجل ولا يخجل شجاع غيري ان يقولها علي الملأ والكل يدرك ذلك تمام الادراك... تختلف وجهات النظر ولكن يبقي الامر مقرف حينما يندرج تحت بند التنظير المقيت وفي تلك الليلة الكابوس والتي كدنا ان نودع فيها الابطال ومن غير البرازيليين حيث فعل بنا الاهلي ما اراد فعله وعدالة السماء منحتنا البقاء فالاهلي الليبي بهدل المريخ وتلاعب به كما يريد شاركه في ذلك حكم مرتشي وعديم النزاهة والامانة بل وجعل الأيدي على القلوب وبسبب تلك المباراة فقدنا محبا عزيزا توقف قلبه بسبب تلك المباراة المرعبة في كل تفاصيلها وبدون اي برازيليين .. دعونا نتانقش بهدوء وصراحة عن مريخ البرازيليين والذي ظل ينافس على بطاقة التأهل من خارج السودان وبعيدا عن ملعبه امام عتاولة أفريقيا وكبارها حتى آخر ماتش بدور المجموعات... من حق الجمهور المريخ ان يرفع سقف طموحاته ولكن عليه في ذات الوقت اذا دعته قدرته للتنظير في ريكاردو وبرازيليه ان يتذكر مباراة الاهلي فاليوم المريخ في حضرة أبناء السامبا يلعب وينقل الكرة وبثقة متناهية.. دعو المريخ يلعب ولا تقسو علي ريكاردو وهو يلعب ضد كل الظروف ويجب علينا ان لا ننقض غزلنا بايدينا.... نحن من ندمر ذاتنا ونقسو علي انفسنا ونقف ضد طموحاتنا ونحكم علي لاعبينا بالفشل ونحن الافشل في كل شئ ولدينا ذاكرة (سمكية) نستخدمها بمزاج خرب ونحن نعلم اننا نستخدم معاولنا لهدم ما بنيناه ولا نعرف بل وكاننا لا ندرك ان كرة القدم تبني علي الانسجام والبناء بمرور الايام وليست بين مباراة واخري ... ولي عودة ان كان في العمر بقية....