احمد ابوفاطمة يكتب عبر الرد كاسل بمداد الحزن ابوجيبين يغتال المريخ بمساعدة (صديق) وجمال الوالي يظهر من جديد ….

احمد ابوفاطمة يكتب عبر الرد كاسل بمداد الحزن
ابوجيبين يغتال المريخ بمساعدة (صديق) وجمال الوالي يظهر من جديد ….
تضاعفت معاناة المريخ بسبب رئيس ناديه ابمن ابوجيبين وعدم اهتمامه بما يحدث من صراعات يمكن ان تكتب شهادة معاناة حقيقية لمجلسه وهو يترك كل الامور لصديقه المقرب اسامة عبدالجليل الذي اشعل النيران في المريخ بتصرفاته الغريبة التي لا تشبه ناديا بحجم وتاريخ المريخ التليد…
لا اعتقد ان حسن ادريس مخطئ حينما رفض الطريقة التي يدير بها اسامة عبدالجليل المريخ وكأنه عبارة عن شركة صغيره وخاصة به غير ابه باراء زملائه التي كان يمكن ان يستعين بها لان المجلس المحترم يحب ان يعمل كمنظومة وليست علي طريقة عمل( الكنتين) الصغير التي يمارسها ابوجيبين مناصفة مع صديقه المقرب عبدالجليل بدليل ان ايمن مبارك لم يفتح الله عليه بتصريح وتدخل يوضح من خلاله ما يدور من تخبط وعشوائية في المريخ لا يلام عليها اندفاع عبدالجليل دائما بقدر ما يتحمل ابوجيبين بضعفه البائن ما يحدث من فوضي يئن بسببها المريخ…
ما ان يتالم المريخ تحت وطأة التخريب المتعمد الذي يمارسه بعض أعضاء مجلس ابوجيبين وتحديدا سيادة الرئيس ونائبه عديمي الخبرة الا وتزداد الحسرة يوم تلو الاخر وساعة بعد ساعة علي عدم امكانية ان يتكرر جمال والي اخر..
جمال الذي كان يمثل جمال المريخ وسماحته بل كان رئيس امة وكان يقوم طيب السيرة والمسيرة لوحده بدور مجلس الادارة باكمله افتقده المريخ وأصبح في غيابه يعاني الامرين ويعيش في ميتم فاقدا للابوين.
ان ما يتعرض له المريخ من نكبة بسبب التخبط والعشوائية يجعل الكل متحسرا علي رحيل الرجل المحبوب والي الجمال و يعود للمشهد من جديد تأسفا وتحسفا وحزنا علي فقدان رجل يزن قراراته بميزان الدهب ولا يمنح قرارات الصدفة وقتا ولا فرصة ليكون المريخ في عهده متماسكا مترابطا قويا رغما عن تدخلات بعض هواة الاصطياد في الماء العكر..
رضى من رضي ووافق من وافق وابي من ابي فالوالي لا يشبهه احد من من جاءت بهم الصدفة لادارة نادي عريق مثل المريخ ولا اجد مبررا لمهاجمة عبدالجليل لوحده في ظل صمت اهل القبور علي الذي يمارسه ابوجيبين لان المريخ ليست اموالا تدفع ولا روساء يعملون علي طريقة الحصالة…
المريخ هيبة وهيبة الاحمر تبدأ وتنتهي من رئيسه فهو الساس والراس والا لما صمد الهتاف التاريخي الذي يجلجل الاذان ويجمل المكان والزمان ( جمال الوالي رئيس طوالي) .
لا تربطني علاقة خاصة بجمال الوالي ولا اعرف ابوجيبين عن قرب ولكن تبقي الحقيقة المُرة علقم لا يستسيغه البعض يبحثون عن مقارنتهم بالمحبوب وهم يدركون اصلا انه لا مجال للمقارنة وبعضهم لا يمتلك القوة والشجاعة لايقاف العبث الذي يعاني منه المريخ .
على ابوجيبين ان يفرق بين المريخ وصديقه المقرب والا فان ساقية جحا ستواصل من البحر والي البحر لان نسخة الوالي لن تتكرر الا بالاصل وعودة الرئيس المحبوب وان طال الانتظار.
ولي عودة ان كان في العمر بقية…