الأعمدة

العقيد د طارق عوض سعد يسترشد النجم مسارا لمدواة الجرح المنوسره..

 

في اجتراحات الهوى والوله يا كل اللذين احبهم..
تبقى استثارة العواطف رهن إشارة اللاوعي عند المحبين الحنان

انا يا سيد أفريقيا ومجدها التليد
سيان فى نسج سؤلي تجاه محباتك وفق اشتهاءات الازمنه والامكنه..
..
وما الحنين؟
سيدهشك يا سيدي وجع الإجابات..
ارتكابك حتف التجلد لتصاوير الامكنه
سيعاقبك الوجد بالصفير والحنين..
..
وحتى تلك
سيان عندي الحنين لطالما ستغفر لي ذنبي إذ أنني كنت يوما وسأظل خام الحنين والوجد معا..
..
(امل دنقل)
وهو يتسامي في بذل اشراقه في نواظر المحبوب

فلق الضاد بعصاه ف انفجرت اثنتي عشر ضحكه وصفر من كحل المراويد التي ابترقت أثرا لالائه عينيها الوجيده

أترى حين أفقأ عينيك
ثم اثبت جوهرتين مكانهما
هل ترى

وكعادتي وسيان اتفاقي وارتعاشات المحبين

اتفق

بيد اني اختلف

يسعدني أن أثبت نجمتين مكان عينيا

حتما سابصر
..
هذا الحياء الذي يكبت الشوق حين تعانقه هو مسودتي وغلاوة ابصارك انت وكفاف مقلي
..
..
وفي فقه الاجتراحات والاساوات

يا جرح عزة هواك..
..
بالله عليك أيها الثاقب.. حدق في ثمة جرح يتعملق في جسدك ويسبي حبا هواك.. هل من فكاك

وماذا عن مصطفانا

يا جرح عزة هوانا
الساكنه في حروف الكتابه
في زمان الفرقه والخوف والرتابه..
جيتني في الزمن الاليم
وقلبي مثخن بجراحات الهوي
وعمري ضائع في متاهات النعيم

يا الله الله الله.. يا لديناك أيا أيها المريخ البطل.. حتى متاهاتك ودوارك ومداراتك لا تخرج من جزالة النعيم السعيد
..
في دروب الغربه لا تاب لا قوي..
وامارتي في معزتك تشهده الان قاهرة المعز والجميع يتهافت بغية لقياك الفخيمه وضاعت سدا فوبيا الغربه واستوطن نهر فنك الجمع الغفير..

كان عيونك
فيهن الوصف القديم

وهنا يا شهد الغوالي

لم يضيع زمن الوسامه

ولم يختفي الفرح العلامه

كذب المنجمون ولو صدقو..

بينما لا احفل اطلاقا بالغاؤون وشعرائهم.. ولكني اتخايل حينا ببكائية قيس بن الملوح في ليلاه العامريه..
..
كان قيس بطلا يعشق بطله

والمريخ في دروب العزه لا يعشقه الا الابطال رواد الجسارات

سلام يا عزة هوانا

عقيد شرطه حقوقي
د طارق عوض سعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!