الأعمدة

سعادة العقيد د/طارق عوض سعد يبحر في النجم الثاقب

النجم الثاقب
..

ذات ليل اجن..
وعلى مقربه من نهر جامح
اتكات خيلي التعبى جراء الرحيل الطويل..
..
أعجبني وجه الانجم اللالاء على سفح الماء الوضاح..
..
ما كانت ناصيتي يومئذ قيد اخيالك العذاب.. كنت رهن مقود الخيل وترانيمها الصهيل أسيرا لبستاني الذي اعشق..
..
ولكنني بإخلاصك الذي اعرف ويعرفون.. بدأ وجهك الضاح على سفح الماء صفيا كاغنيات ليل العاشقين وتيه العابرين..

دسست مغنمي القديم واعادني إليك كما كل اللحاظ اللدنه سفرالشوق الحرور.

غنيتك مساء هذا النهر وكنت دون وسعك
دون اعتدادي
دون كتابي الذي قراءت قبل ان التقيك ف محراب النهر النجم..
..
الفيتني كالطفل الوليد أينما يمم شطر وجهه السعيد
ساقه الحنين إلى
وجه أمه الرغيد

وهطتني يا سيد كل المدارات وشهبها الالمعيه وصيرتني وقفا عليك..
فاصبحت اقتباسا لكل الابتداءت والخبر..
..
هززت جزعي واسقطت عن وجدي كل المواجد التي لا تؤدي الا اليك..
..
امتد في خاطري دفق الكلم موسوما على خطى ممشاك
حتى غدت كلماتي
منك
وبك
واليك
..
هدهدتني
حتى اتخذتك معجما تستضى به الوهاد والصحاري
وجسارتي قبالة حنانيك..
..
اوا تظنني أيها الثاقب كفرت بهذا الوله الذي يعتريني
ويعتريك

ام ظننت أن الحب تفجر ينبوعا
أشكل على المرائي
شهد سعديك

ثق أيها السوميت المبجل أن طرفي مهما كبا في شحذ ما استدار في خلدي

لن يجتبي الا الفضاءات التي تؤدي عشقا إليك..
..
لك المجد

عقيد شرطه حقوقي

د طارق عوض سعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!