النجم الثاقب اما وقد حط رحالك بأرض الكنانه

النجم الثاقب
اما وقد حط رحالك بأرض الكنانه
اما وقد سرقت وجهي وساقي
ورقصت بلا ساق
وحدقت بلا وجه
وهومت بي لكانتي يا انا امثولة عباد الشمس..
انظر للشعاع بلا مقل
احمل زهرتي بلا ساق
اسقي رحيق محبتي للورود الصديقه دون الدماء الوصال..
..
صيرتتي في غيابك العصي غريبا في وطني
ووطتني وقلبي في أجواء السيده ذينب
وميدان عابدين
وعين شمس
والعدويه
وشرم الشيخ
وموفمبيك
و
و
نازعتني أيها الأحمر القاني حتى في الوجوه التي أحب
أيهم يسمو بأحلامي واقتدائي واعتزازي
تراني بين فلك احمد شوقي
ام بين جنبات الأفريقي القح محمد مفتاح الفيتوري
سوقتني مربدا للتضاد الجميل الخميل
مصر يا اخت بلادي
يا شقيقه
هل زان محياك القديم يا مصر المريخ بوجهه النبيل
هل حدثك عن سطوته واحترامه معا حين يقتحم سوحك البدر
هل
اوعز لازهارك واهراماتك البطله أن كوني العزه انا قد أتيت
هو يا جديده لا يستجدي أحدهم الخنوع..
فقط يمنحك الضياء
وهنا
لك حق الصمود العذب أو تقديم قرابين الحب واشتهاءات الفرح كيفما تفضل قلبك بالتجمل والعناق
سافر
وسافرت معه الانجم السماهر
حتى المدارات التي تنظم عقد المسار.. التوى الساق منها لاختلال جين الصلال التي تطرق وهج النظم على أنغام شاعر يحسن
النظم
والوتر
والأهات المنوسره
ذات ود
قلت بوسعي أن اتجلد
غفوت هنيهه إذ بقلبي الوجيب يضحك من فرط ثقل الفرح الباقي على فراق الذات للذات
من عجب
أن يسافر بعضك من بعضك
تماما..
كالضلال..
الذي يمشي على وهدة الباكيبن يسالهم إثبات وهو نفسه اس كل الابتلاءات والمحن
كاليقين..
يعلمني اصطياد الأسماك لا استدانة الشباك والسنائر
انت لها
ولما لا تكون في رسل كل الضمائر
كالعيد وأصباحه السعيده
وكالطفله
وصويحباتها.. حول خصرهن تمتد التنائر
كالنهر
الضاح
الضاج
الضاخ
كاشتعالات المنائر
كالبحار الدافئه
تحتضن الجزائر
ك عبله
تسرق الكحل
وعنتر في عليائه
في أثرها يقتل الف ثائر..
..
أيا أيها الفخيم لونا وورد
افحمني
ما عدت استطيل شغف محباتك العتاق
اخاف ان يذهب عقلي فيؤنبني ضميري لافراطي في منحك الوجد النبيل خصما عليك لا على السنا الذي أفلق النجم وجعل حبه على شيوع كل العالمين لا حصرا عليك يا انا
..
ختاما
طبت في الوقت كله
. عقيد شرطه حقوقي
د طارق عوض سعد