النجم للرجم التجاني محمد احمد “ريكاردو” جبان قتل روح المريخ

النجم للرجم
التجاني محمد احمد
“ريكاردو” جبان قتل روح المريخ
مرت سنوات و المريخ يعاني من أزمة إدارية طاحنة اختلط فيها حابل المصالح بنابل الانتصارات الشخصية وعاشت القبيلة الحمراء في صراع مازال يتسبب في وهن ينخر عظام مجتمع الزعيم.
مشوار المريخ في مرحلة المجموعات باهت ولست مع دعاة لم نتقبل خسارة كارثية وكنا وين وبقينا وين والمريخ عاش ازمة عصفت باستقراره ولست مبرراتيا ابحث عن قشة اوهم بها نفسي أن المريخ كان يعاني ووصوله هذه المرحلة انجاز.
المريخ لمن لا يعلم ليس بنادٍ صغير حتى يفرح من يزيّن باطل ريكاردو بتعادل أمام الزمالك وفوز على شباب بلوزداد الجزائري أليس من الطبيعي ان يقهر المريخ الكبار ويحقق الانتصارات؟ .
العناصر الموجودة قبل البرازيليين هم نفسهم ولا جديد يذكر بل تم ابعاد بعض العناصر التي كان يمكن أن تساهم ولو قليلا في تقديم شيئ. يذكر مثل القائد بكري المدينة الذي تم ابعاده بطريقة قبيحة توضح حجم المأساة التي يعيشها المريخ في عهد ابو جيبين.
يواصل “انصار” ريكاردو حملتهم الجائرة على المريخ ويتحدثون عن تميّز البرازيلي ويطالبون بدعمه رغم نتائجه الكارثية.
لن تخدعوا جماهير المريخ فما قدمه ريكاردو في أربع جولات يؤكد انه لن يفيد المريخ ما لم يفكر لوحده بفهم تدريبي ويصحح الأوضاع ويضع في رأسه أن المريخ ليس بحصالة للمجموعة أو انه يدخل المباريات للهروب من هزيمة كارثية ويصدر احساس الجبن لرجال السودان.
المريخ فيه روح وقوة وشراسة و”شفتنة” تتناقلها الأجيال جيلا بعد جيل وكل هذا أصبح مجرد حديث نتحسر عليه عندما نتذكر كيف كان يقاتل رجال المريخ وكيف كان يخوض ابناء سيد البلد معاركهم داخل ارضية الملعب.
ألم تشاهدوا كيف ظهرت روح الانكسار والهزيمة أمام بلوزداد في الاياب؟ هل هذا شكل الأداء الرجولي والقتالي الذي عرف به المريخ؟
مدرب بلوزداد الذي كان المريخ يمثل له بعبعا مخيفا سحق ريكاردو وعناصر بلوزداد تفوقوا على رفاق العجب بالقوة والشراسة و”الشفتنة”.
أربع جولات لم نعرف فيها المريخ بدأها مدربنا الجبان بخندقة بطريقة ساذجة وغبية أمام الترجي فتقبل الخسارة ثم فشل في ادارة مواجهة الزمالك ولم يظهر بشخصية المريخ التي نعرفها فخرج بنقطة عوضا عن انتصار كان في متناول اليد وحتى في معركة الاياب التي استقبل المريخ فيها بلوزداد لم ينجح خط المقدمة الهجومية الا عن طريق ركلة جزاء.
الجولة الرابعة كانت تأكيد لجبن هذا البرازيلي الذي لم يحسن قراءة الملعب ولم يضع توليفة مناسبة لمعركة مهمة ودفع برمضان وباولو وهما يفتقدان للسرعة في مباراة كانت شبيهة بمواجهة الترجي.
ولأن ريكاردو جبان حاول الدفع بكمبالي (غير الجاهز) مع بداية الشوط الثاني ومنذ انطلاقته وهو الذي يجري تبديلاته قبل نهاية الحصة الثانية كعادته.
كان يبعد كمبالي ولم يقم بتجهيزه وعاد ليدفع به ويتوقع ان ينقذه المهاجم الشاب.
القصة ليست في اشراك كمبالي أو ابعاده أو عدم تجهيزه ولكن المشكلة في ريكاردو الذي اثبت أنه لا يقرأ الملعب ولا يحسن وضع تشكيلة مناسبة لكل مباراة ومن المرجح انه يعتمد على (مشورة غبية فاسدة).
من يتابع المريخ يعلم ان الفريق يظهر بلا انياب والمستوى الذي يكون جيدا في بعض أجزاء المباريات أمر طبيعي لفريق عريق وكبير يضم عناصر كبيرة وليست البدعة التي يرددها “عشاق” ريكاردو (الاداء يتصاعد ونسق المريخ يرتفع).
يتصاعد بالياء.
الم يقدم المريخ مستويات طيبة قبل وصول هذا البرازيلي الجبان الذي لا يحسن التعامل مع المواجهات الحاسمة.
المريخ الآن يتذيّل ترتيب المجموعة بسبب اخطاء مدرب جبان واذا واصل بطريقته الغبية والساذجة فالمحصلة 4 نقاط فقط وسيفرح عشاق هذا الفاشل بالخسارة بهدف وسيحدثون الناس عن تصاعد الاداء وقدرات ريكاودو في التكتل الدفاعي ونجاحه في عدم تلقي شباك المريخ ثلاثة اهداف.
على “عشاق” ريكاردو ان يعلموا ان القصة ليست كمبالي وليست خسرنا بهدف وحيد اسألوا انفسكم هل يستقيم ان لا يتم تجهيز لاعب وانت تعلم انه يمكن ان يخذلك مهاجمك الاساسي او يصاب لا قدر الله او تم طرده.
ألم يخجل ريكاردو ومن يتحدث عن فكره عندما دفع هذا البرازيلي الفاشل بكمبالي الذي ابعده ولم يكن جاهزا؟
المدرب إذا أحسن العمل وظهر المريخ بشكل افضل وشاهدنا نجاعة هجومية سنصفق لهذا الجبان واذا تمادى في (ضلاله والاستشارة المهببه التي يتلقاها) لن يجد الا (الردم) حتى يرحل هو ومن جاء به.
المريخ دا كبير يا ابوجيبين ويستحق طريقة افضل.
ثوار الهلال يتحدثون عن الثورة ومحاربة الفساد ويدعمون العليقي صاحب فيديو “قسم الجاز” ويطالبون بتبرئة القط السمين الهارب هشام السوباط.
زول يقول للنائب العام خليفة احمد ان تهمة هشام السوباط تخريب اقتصاد وطني والبلد فيها ثورة.
برجع ليك يا طيران تاركو والنائب العام خليفة احمد وقناة الجزيرة.
تبا لكم يا ارزقية.
سؤال برئ: لماذا يستميت خليفة احمد النائب العام لشطب بلاغ المتهم هشام السوباط “مخرب اقتصادنا” رئيس الهلال؟