فيض الخاطر ياسر المنا لماذا الجكومي ؟

فيض الخاطر
ياسر المنا
لماذا الجكومي ؟
* لا أنفي دعمي ومساندتي للأخ محمد سيد أحمد الشهير ب”الجكومي” بمبدأ أن بعض من الوفاء لا يضير وهو دعم لم تؤسسه مصالح خاصة أو دين لمواقف سابقة بل انتجته معايشة للأحداث بدقة متناهية طوال فترة النضال لاقتلاع القلعة الحمراء من قبضة آدم سوداكال.
* مثلي كغيري من عشاق المريخ كان يغضبني أن يظل الملعب مقفولا ومدمرا وفريق الكرة لاجئ يستجدي الملاعب ويعاني من استهزاء الأهلة لذلك كان ظني أن الرجل المناسب لقيادة مهمة خلاص الملعب هو الجكومي.
* تواصلت معه وهو في جوبا أيام اتفاقية السلام وذلك عقب انقلاب الكندو وأسد والاربعة أعضاء المجلس حينها وكان ذلك عقب إهدار جهد لجنة الجار لإعمار الدار الضخم وتحمس الرجل وتعهد بقيادة المبادرة.
* تابعت مع الجكومي عودته للخرطوم وجلوسه مع الثنائي الكندو وأسد وكانت أول خطوة أن رتب لهما اجتماع مع المجلس العسكري وقبل ذلك نجح في الحصول على خطابات تدعم أحقية مجلس الكندو في استلام المنشآت.
* شهادتي لله والتاريخ أن الجكومي تعامل مع المسألة بهمة ونشاط وكان جل وقته يكون بين النائب العام ووزير العدل ووزير الداخلية وشرطة الولاية في وقت كان الغالبية يتحدثون عن أن سوداكال يجد دعما كبيرا من الحركات المسلحة.
* كنت اتابع معه كل خطوة وصغيرة وكبيرة وفي بعض الأحيان أشفق عليه وهو يقاتل وحده في غياب الأقطاب والرموز ولكنه تحمل المسؤولية بشجاعة ولم يترك بابا إلا وطرقه حتى يعيد القلعة الحمراء إلى جماهيرها.
* لست بحاجة أن أعيد ملحمة تحرير الملعب وقيادته للجماهير بمشاركة مقدرة من بعض شباب المريخ على رأسهم الفقيد جعفر الكوارتي له الرحمة لأن المشاهد وما حدث سيذكره الناس كل الناس والتاريخ أيضا.
* رغم حدوث تواطؤ بعد ذلك من جهات معروفة واستعادة سوداكال الملعب ودخل السجن مع شرفاء المريخ لكنه اجتهد الى ان صدر قرار بتولي الشرطة مسؤولية المنشآت والأمر لم يكن سهلا لأن توفير قوة وتأمين ما تحتاجه من أكل وشرب برز عقدة لكنه أتى بالحل بدعم من وزير الداخلية.
* الحقيقة التي ينكرها البعض أنه لولا قرار وزير الداخلية لواصل سوداكال سيطرته على الملعب لكونه سخر قدراته وعلاقاته ودعم شداد له وماله ليبقى أنصاره في الملعب ولكن جهد الجكومي نجح في أبعاده.
* لم يقتصر الأمر على ذلك بل كانت المهمة الأكثر صعوبة تتمثل في إسترداد الملعب من الشرطة عن طريق وزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم وهذه كانت حكاية أخرى.
* سبق سوداكال الجميع وقدم صورة من قرار كأس بتجميد وضعية مجلس حازم وعندما ذهب الجكومي وقابل هنادي الصديق الوزيرة حينها وجد الأبواب موصدة واستمر في جهده بعد التغيير الذي تم في الوزارة.
* قابل الجكومي الوزيرة الجديدة والتي ابدت مرونة ولكنها وضعت شرطا بأن يتم إحضار خطاب من اتحاد الكرة يفيد بأن مجلس حازم هو الشرعي وليس مجلس سوداكال ولم يكن باستطاعة الاتحاد بقيادة معتصم جعفر رغم دعمه للجكومي أن يكتب خطابا في ظل وجود قرار من كأس.
* أذكر أن الجكومي جرب أن يحاول مع وزيرة الشباب والرياضة في الولاية باحضاره وفد من اتحاد الكرة ليشرح لها الوضع ويدعم تسليم المنشآت من دون خطاب ولكن المحاولة فشلت.
* واصل الرجل جهده ونجح في إقناع والي ولاية الخرطوم في أن يوافق على طلب تسليم المنشآت بطريقة خاصة وصدر توجيه من مكتبه لوزيرة الولاية لتسلم الملعب وهو ما حدث ولا يزال خطاب التسليم والتسلم موجود بتوقيع الجكومي.
* نتفق أن تلك ضريبة المريخ وعبر التاريخ رجال كثر ادوا هذه الضريبة مالا وجهدا ومنهم من تفوق في ساحة العطاء والولاء حبا في الشعار وحرصا على إسعاد الأنصار.
* متابعتي لجهد الجكومي وتلبيته لدعوتي ودعوة بعض الأقطاب وشهادتي لما بذله من جهد ضخم وعمل كبير وإنجاز الملف الصعب سيظل يفرض علي من منطلق أخلاقي أن ادعم الرجل في المريخ واتصدى لكل محاولة لتبخيس ونكران جهده وسرقة مجهوده.
* لقد كنت حريصا على أن تكون علاقة الجكومي طيبة مع ابو جيبين ويسودها التعاون حرصا على استمرار المشروع الذي يتجه نحو الأعمار بجهد من الجكومي نفسه ولكن حدثت تقاطعات وتدخل البعض وكان همه إفساد العلاقة.
* كانوا يتحدثون عن أن الجكومي لا يتواصل مع ابو جيبين والحقيقة كانت غير ذلك والتواصل كان مستمرا بروح طيبة ثم طالبوا أن يرأس أبو جيبين لجنة المنشآت في حين أنه وبصفته رئيس النادي لم يكن بحاجة لرئاسة لجنة وخير دليل ان الوالي رغم إنجازه التاريخي في الملعب ظل همد هو رئيس لجنة المنشآت.
* كان الصديق كابو يؤكد لي أن أبو جيبين صاحب شخصية قوية ولا يتأثر بآراء غيره أن لم تكن مقنعة وما حدث في علاقته مع الجكومي أكد لي بالبرهان انه عكس ذلك ويرضخ للضغوط وأكثر ما جعل ظني يخيب في الرجل انه رفع شعارات رأب الصدع وتوحيد الصف ومحاربة الصراعات ولكنه فشل في أول اختبار.
* أعود وأقول أن ما قدمه الجكومي يستحق عليه الوفاء وما كان يجب أن يكون محل لتصفية الحسابات اومحاولة لاغتيال شخصيته واستفزازه ليقع في المحظور.
* اتفق مع الذين يرون في الجكومي رجل حاد الطباع ويندفع دون تروي في بعض الأحيان ويقول الحق وهو ما يعرضه للصدام ولكنه رجل طيبا ويتجاوز أي صدام بسرعة ولذلك هو مطالب أن يستفيد من تجاربه ويحسن طريقه تعاطيه مع بعض المواقف وان كانت مستفزة وهكذا يجب أن يكون القائد.
* المريخ يحتاج لاعلاء قيمة الوفاء وشكر كل من يجتهد ويدفع الجكومي أو أبو جيبين أو حازم أو سليمان بشير … أسوأ شيء نعاني منه اليوم هو الجحود وتبخيس الجهود.
عصير الكلام
* موقف غريب وعجيب للوزيرة هزار عبد الرسول.
* وزيرة لم نعهد لها مبادرات مؤثرة ولا وجود يذكر.
* اتبع أبو جيبين خطوات سليمة لدعم المدينة الرياضية.
* مبادرة الرجل تستحق الاحتفاء والتقدير لا دس “المحافير”.
* هزار تريد الانتصار الذات.
* يؤكد ريكاردو بأنه ليس مدرب المرحلة.
* البرازيلي في الأساس خيار غير موفق.
* تابعت مباراة المريخ وأهلي الخرطوم فلا فرق بين فريقه وفريق الغرائري.
* البركة في الثلاثة نقاط فقط.
* نجاح المدافع كسرى حافز له ليواصل التألق.
* نقدر مواصلة أبو جيبين العمل والدعم.
* دعم أبو جيبين يجب أن لا يؤثر على رؤية المدير العام المكلف.
* عليه أن يكون على مسافة واحدة من الجميع.
* الشواهد تقول هيثم لن يستطيع.
* المؤشرات تقول أنه يؤسس لعهد مجلس بعينه و المدير العام القادم.
* مشكلة المريخ حتى الموظفين يتم اقحامهم في الصراعات.
* سألني قطب المريخ الكبير في عجمان مصطفى خالد عن موقف حازم من الانتخابات.
* اجابتي كانت الموقف لا يعلمه إلا حازم.
* هناك أخبار بأن ثمة اياد تريد أن تخلق منه سوداكال جديد.
* أحداث عاصفة متوقعة مقبل الأيام.
* تحالفات العضوية الحالية كلها “نفخ” وبضاعة ” بايرة”.
* البيع وارد داخل الحلف الواحد.
* اذا خرج ما يقال في غرفة “الشلة” لحدث ما حدث.
* كان الله في عون المريخ.