الأعمدة

النجم الثاقب.. أيها السيد المريخ..

هذي الشوارع لا تصلي امامك
أو وراءك
مثل حمى العاشقين
هذه الشوارع رمادك المنثور
كمتاهة العمر في المنفى
كنشيد سنبله
تغسلها المدينه بالجفاف كصحيفة تهذي بأحداث الرصيف
..
انت ي سيدي خلقت من نار ونور لتبهج وتؤلم وتتري ريانا بالمحبات إيان كان مجرى الاحساس..
..
احسك مغرما بتصدير الألم.. تبغى ارغامنا على احتمال قساوة الأشياء.. تبدي فينا وتعيد ذات المشاعر بلون الفرح القاني درسا وسطر جديد في محفل احتمال تضاد المواجد..
..
أسيرا في كل هذه الاقاحي وبيادرها الملهمه..
كالفكره الأولى شحذت عقل تلميذ في بردة الامتحان العصيب..
..
تعال ي سيدي..
انا دونهم

دعهم يتعاركون

انظرني انا

هائم في حبك.. مثل النوارس والبطريق وجحافل الثلوج اتواثق مع كل الفصول لأجل انك في سجعها تؤزم احباطات المخذلين..
..
ليتهم كانو انا

لضحكنا أجمعين..

نحن قبالة فجيعتين

الأولى نحبك
والثانيه لا ندري كيف نحبك..
هنا يا انا اتواثب كالطفل الغرير يبطرني لون المنقه منسوجا من لحاء أوراق الزهر..
..
ورغم هذا وذاك وكيفما ومتى..
انا على يقين.. ضحكه واحده منك ستوردهم جميعا مجمع البحرين الاسعدين.. وقد فعلت من قبل وستفعل ويبقى حبك فوق ارادتي..
يبقى
سامقا
ساميا
مكانا عليا
ك ساريه وسط جنح الليل ترفع القبعات للنجوم حبا واحترام
لا للسامرَي
وهو يرتكب الخديعه بيننا
باسم آلهة النجم
حينها
ستدرك أن لن ينتهي ميقاتنا بالفتك
أيها المريخ
انت
ودونك الموت
….
الان في هذا الشتاء
في الممشى الشتائي العريض
بالقرب من شجرتين تطفئان وهدة الزيف
كنت اقرا
على الهواء الطلق
زاكرة السنوات السبعين من عمرك القاني المحب للبطولات
حين غنيتك
اطراق الأذن لقلبك الاهيف
والفيتك
نضارتان
نضاحتان
نضاختان
تنظراني بشبق

ولكانك مرفأ على ربا قصر كلماتي المنيف
ووجهك القديس يختبي تحت عمامة النبلاء ثم اني كالمخمل وسط مدفاءة من بنات وجهي الحصيف…

أيها السيد المريخ

انت ودونك المهج والاوراح

د طارق عوض سعد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!