هدير الصفوة انتصار غالي ومستحق علي الاهلي ولكن…. ياسر الخير

هدير الصفوة
انتصار غالي ومستحق علي الاهلي
ولكن….
ياسر الخير
في البدء خالص التعازي للوسط الرياضي عامة والوسط المريخي خاصة في وفاة الرمز الرياضي والاعلام الكبير والمطبوع الاستاذ عبدة قابل ملك الرصد والاحصائيات وبلاشك فقد كبير لشخصية ظلت مهتمة بالارشفة والتوثيق وافنت فيه عمرها حتي مماتها مخلفة ارث كبير وذكري طيبة عطرة وخالص دعوانا ان يتقبله المولي بقبول حسن وان يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا..
وكالعادة وعلي سبيل السعادة المريخ يفرح قاعدته العريضة باانتصار مستحق علي الاهلي الخرطوم الفريق العنيد المتطور بهدفين دون مقابل وهو يواصل في سكة الانتصارات التي بداها تحت اشراف الدفة الفنية الجديدة بقيادة التونسي غازي الغرايري برغم البدايات الصعبة جدا حيث ظلت الفرقة الحمراء وتحديدا في بدايات الدورة الثانية للدوري تفوز بشق الانفس وبهدف وحيد وهو التاريخ الذي باشر فيه الغرايري مهامه رسميا حيث سبقت بداية الدورة الثانية مباراة في منافسة السودان كان ختامها الفوز بصعوبة وبالضربات الترجيحية من منطقة الجزاء
وللامانة ولحداثة الجهاز الفني لم يكن بالامكان افضل مما كان برغم وجود مدرب وطني في وظيفة مساعد المدرب ولكن كان واضحا ان المدرب كان يود التعرف علي كل لاعبيه بنفسه للحكم علي مستوياتهم الفنية وجودتهم في خاناتهم المحددة ليسهل له اختيار طريقة اللعب التي تتناسب والمجموعة التي امامه والتي دوما ماتكون مرتبطة بالجودة الفنية اللاعبين في خاناتهم الاصلية بدون التوليف وبالفعل نجح في ماكان يصبو اليه واستطاع في فترة قصيرة التعرف علي لاعبيه وامكانياتهم الفنية واختار معها طريقة اللعب المناسبة التي توافقهم في الوقت الحالي مع التأكيد التام علي ان الفريق يعاني من النقص في بعض الخانات المحددة والاساسية مثل اطراف الملعب واللاعب رقم 6 وهو محور الارتكاز القاطع جدا واللاعب رقم 8 في الملعب فيما يسمي بلاعب الوسط المهاجم الحريف او صانع اللعب او صانع الالعاب واللاعب رقم 10 وهو راس الحربة او المهاجم الصريح بالاضافة الي ان الكشف به العديد من الاصابات التي طال امدها ولم يتم تشخيصها التشخيص المناسب لتجد المعالجة او العلاج المناسب بالاضافة الي ان الطاقم التدريبي السابق كان ينقصه المعد البدني المتخصص جدا واخصائي العلاج الطبيعي المتمرس جدا
لذلك نعتقد ان لعامل الخبرة والتمرس والعمل المتواصل لسنوات عديدة وفي مناطق ودول مختلفة للاطار الفني اكسبه الخبرة لقراءة المعطيات التي امامه وعمل عليها ومن خلالها استطاع ان يصل للمرحلة الجيدة التي عليها الفرقة الحمراء الان وان لم تصل لمرحلة الامتياز او حتي الجيد جدا حتي الان والتي تحتاج لفترة اطول وعمل اكثر مع اكتمال النقص في الخانات المطلوبة من المدرب عبر الانتدابات التي سيشرع المجلس في اضافتها في التسحيلات الحالية بتوصية وقراءة وتحديد من قبل المدير الفني وعبر المدير الرياضي ان كانت عناصر محلية او محترفين …
نعود لمجريات المباراة حيث واصل الفريق في ذات النسق الجميل والسريع بنفس طريقة اللعب التي لعب بها كل المباريات السابقة بالضغط علي الخصم في مناطقه واجباره علي التراجع بتنويع اللعب وتناقل الكرة بسهولة من وسط الملعب والي الاطراف وعدم ترك المساحات او الفراغات في خط الوسط بالضغط علي حامل الكرة عند فقدانها وهو امر يحتاج لقوة بدنية وذهنية ونجح فيها خط الوسط نجاح كبير وخاصة في شوط المباراة الاول وكان نتاحه الهدفين اللذان تم احرازهم عبر هذه الطريقة برغم ان المباراة شهدت غياب عنصرين مؤثرين في خط الدفاع وهما صلاح نمر والكاميروني توماس اللذان كانا لهما ادوار كبيرة وعظيمة في الانتصارات السابقة حيث كانو نجوما في القيام بواجباتهم الدفاعية علي اكمل وجه بل وبرعو هجوميا وتحديد نمر الذي اصبح يسجل الاهداف وللامانة لم نشاهد مدافعي المريخ يقومون باادور هجومية بالتقدم لحظة الهجوم الا مع الكوتش الغرايري وبالاخص كرشوم ونمر مع اجادتهم التامة للضربات الراسية بثبات والتسديد من خارج خطوط الخصم الخلفية ان كان خط 18 او خط ال6 ياردات وهو امر لايتأتي بزرع الثقة في اللاعبين وتهيئتهم تهيئة نفسية عالية جعلتهم يخرجون افضل ماعندهم …
وينبغي التأكيد علي ان البدائل في مباراة الامس وهما حمزة داؤود ورمضان الذي عاد لخانته القديمة وهو يحل محل اللاعب توماس حيث قاما هو وحمزة داؤود باادوار هجومية كبيرة مع الالتزام الدفاعي البحت لدرجة اننا شاهدنا المدافع حمزة داوود يقوم بارسال الكرات عبر الطرف الايمن لدفاع الخصم وبرغم ان معظمها لم يكن متقنا وسرعان مايرتد الا ان مجرد المحاولة حتي وان لم تنجح وتحقق المراد منها تعني ان هنالك عمل فني جيد سيتم اتقانه بطول التجربة والممارسة …
خط وسط الفريق ظل كلمة السر في كل المباريات في الفترة السابقة بثبات مستوي العناصر فيه لدرجة انها اصبحت اساسية وثابثة حتي وان تم استبدال بعضهم في بعض المباريات الا ان وجودهم كعناصر اساسية يبدا بها المدرب كل المباريات تعني قناعته الكاملة بها وباامكانياتها وفهمها لطريقة اللعب ومطلوباتها وتنفيذها علي الوجه الاكمل وهم ضياء الدين محجوب والتكت ووجدي هندسة ونعتقد ان هذا الخط تحديدا فيه وفرة عالية ستكون المنافسة فيه قوية وشرسة بعودة المصابين مثل حمو وطيفور والتاج يعقوب ودخول العناصر الجديدة لفورمة اللعب الكاملة مثل كابتن بشير وسليمان زكريا وكوة والعناصر القديمة التي تشارك بين الفينة والاخري مثل محمد مختار بشة وكولينا
وايضا عناصر الخط الخلفي في الانتدابات الجديدة ايضا اثبتت كفاءة عالية وثبات انفعالي جيد واانها جاهزة متي ماطلب منها المشاركة والدليل المستوي الجيد الذي ادي بها المدافع محمد كسري بعد دخوله بديلا لكرشوم حيث حافظ علي ذات النسق في الالتزام التام بالمهام والواحبات الدفاعية الموكلة اليه لدرحة اننا لم نشعر بغياب اللاعب كرشوم بل ويزيد عليها بالفدائية والانقضاض واجادة الضربات الراسية لذلك ايضا لاخوف بوجود عناصر ايضا لم يكتب لها المشاركة حتي الان برغم جودتها وهو امر يتعلق بالجهاز الفني مثل عمار كنو وبلاشك هذه المنافسة في الخانات امر حميد ومقبول ومطلوب وبشدة وله مردوداته الايجابية الكبيرة في التنافس الشريف بين اللاعبين لنيل ثقة الجهاز الفني للمشاركة لضمان الوحود في التشكيل الاساسي للفريق وهو امر افتقدناه كثيرا بسبب التغييرات الكثيرة والمتكررة والمتوالية في الاجهزة الفنية وعدم اعطائها الزمن الكافي لتنفيذ افكارها وخططها الفنية…
الشوط الثاني للمباراة تغير الواقع قليلا وتحديدا في النصف الاخير من المباراة قد قامت فرقة الاهلي ببعض التغييرات اضافت حيوية لوسط الملعب وخاصة منطقة المناورة لاعتماده في الاصل علي عناصر ذات خبرة ومتمرسة مثل نزار حامد ومهند الطاهر بعد دخوله ودومينك ابوي بتمريرات قصيرة مميزات لخلق فراغات في وسط المريخ ليسهل الاختراق ومواجهة المرمي وللامانة نجحو فيها للحد البعيد ولكنها تكسرت امام صلابة خط الدفاع وخط الوسطـ الدفاعي بعودة ضياء الدين وتميزه في المساندة الدفاعية وكذلك التكت مع انخفاض ريتم وجدي هندسة فعمد المدرب لاجراء تبديل تكتيكي بادخال توني في العشر دقائق الاخيرة لتخفيف الضغط وفعلا نجح في ذلك بشغل مدافعي الخصم بالمبادلة مع الحزولي احد نجوم اللقاء بلامنازع وتراجع وسطهم للمساندة حتي انتهت المباراة بالهدفين اللذين تم احرازهم في الشوط الاول في بداياته وفي خواتيمه..
بيبو لم يقدم الواجب الهجومي المطلوب كما ينبغي وهو اقل اللاعبين عطاء في الملعب وكانت كل الخطورة من الجانب الايمن اتجاه رمضان عجب واما السماني فبدا يستعيد اراضيه شيئا فشيئا وهو العائد من الاصابة وشكل خطورة وصداع دائم في الجهة اليمني للمريخ واليسري للاهلي باحرازه للهدف الاول من ضربة جزاء والثاني بصناعة خالصة بعد انفراده بالمرمي واخرجها المدافع في اتجاهه مرة اخري ليلعبها لليافع الجزولي المتمركز بصورة جيدة امام المرمي في وسط لاعبين من الاهلي تعامل معها بكل هدوء اعصاب وحرفنة ومهارة بالتخلص الجيد من احد المدافعين واسكانها الشباك بسهولة في وجود حارس الاهلي في مرمي اثبت بها مهارة عالية وعودة للتهديف والمنافسة علي لقب الهداف مما يجعلنا نؤكد انه ليس بالمهاجم الصريح وان افضل مكان له اللعب تحت المهاجم او راس الحربة الصريح او المهاجم المحطة الذي يجيد اسقاط الكرات عبر الراس او بعض اجزاء الجسم وحماية الكرة جيدا ويظل الحارس محمد المصطفي حاليا منطقة صعب الوصول اليها حاليا ليقظته العالية وثبات مستواه وتطوره وواضح جدا ان طريقة اللعب المتبعة حاليا اخرجت افضل مما عند بخيت خميس وهو يعيش افضل ايامة بثبات المستوي وتميزه في اداء ماهو مطلوب منه واكثر..
وحتي التاج يعقوب العائد من الاصابة هو ايضا قدم مردودا طيبا بعد دخوله بديلا للسماني الصاوي حافظ به علي النسق العام والجيد لخط الوسط ..
لذلك نقول فوز غالي ومستحق علي فريق قوي منظم ومتطور بامتلاكه لعناصر الخبرة ممزوحة ببعض العناصر الشابة وان استمر بذات المستوي والنسق التصاعدي سييكون من ضمن الفرق التي سيحق لها التمثيل الافريقي هذا العام بعد اندية القمة وواضح انه يملك ادارة مميزة وامكانيات اهلته لضم هؤلاء النحوم وتحديدا مشاطيب القمة فقد اثبتو انهم مازالو يمتلكون مايقدمونه حتي وان خفتت وقلت عنهم الاضواء…
وبرغم هذا الانتصار والذي جعل الفرقة الحمراء تحافظ علي فارق النقاط بينها وبين المتصدر وفي انتظار تعثره وضمان الفوز في مقيل المباريات لنيل البطولة والتي نعتقد انه لولا الدعم والمحاباة التحكيمية التي ينالها الند التقليدي والتي اصبحت سمة ثابثة في كل مباراة يكون قريب من التعثر فيها بضربة جزاء لاوجود لها الا في الخيال لكان المنافس لنا علي البطولة فريق اخر غيرهم
ومع فرحتنا وسعادتنا بهذا الانتصار الا اننا اردفناها بعبارة ولكن لسبب بسيط جدا وهو ان هذه المباراة اظهرت بعض العيوب الكبيرة والتي قلت وخفت في الايام الفائتة او المباريات السابقة وهي التمريرات الخاطئة او التمريرات للخصوم والتي هي دوما ماتكون نتاج تشتيت الكرة او اللعب بدون تحديد او اللعب بااستعحال وللامانة كانت بكثرة واقلقت الانصار برغم الانتصار ونعتقد انها كانت محل اهتمام وملاحظة من الاطار الفني وسيعمد علي تصحيحها وهو ماتعودنا عليه من الاطار الفني في كل المباريات السابقة لانهم يعلمون جيدا ان التحدي امامهم كبير وكبير جدا وانهم نالو ثقة الجماهير ودخلو قلوبهم من اوسع ابوابها لدرجة اطلق هاشناقات لدعمهم هو والمدير الرياضي وبكل تأكيد هذا الدعم وهذه ازمساندة هي نتاج لمشاهدتهم للعمل الفني الكبير الذي يقومون به وظهرت نتائجه علي ارض الملعب نتيجة واداء….
الان الفريق يسيرفي الطريق الصحيح برغم البدايات المقلقة ووضح للجميع ان هنالك عمل فني منظم ولمسة تدريبية واضحةحيث اصبح للفرقة الحمراء شكل وطعم ولون ونكهة مميزة حتي وان لم تقل بعد لذروتها ونهاياتها المأمولة والمرجوة وبمزيد من العمل المتواصل وبذل الجهد من الجميع سيتحقق المراد والمطلوب…
وان لاتنسينا الفرحة والسعادة بالنتائج الحالية ان نضع في حساباتنا الاخفاق والتعثر كنتائج متوقعة بحسابات كرة القدم واحتمالاتها المعروفة والتي قد تكون في بعض الاحايين للثقة المفرطة والغرور والذي مرده لتركيبة اللاعب السوداني الهشة نفسيا والتي قد تكون مرتبطة ببعض الظروف الخاصة باللاعبين انفسهم ومدي تأثرهم بها او حتي لسوء الطالع وكلها جميعها تدخل ضمن النقص في التركيبة الاحترافية للاعبيبن السودانيين عامة لذلك نمني النفس ان لاتخرج الجماهير من هذا المود الجميل الملئ بالامل والتفاؤل والنظرة للمستقبل البعيد وعدم العودة للمربع القديم مربع الياس و الاحباط من جديد وكأننا لم نفرح ونتغزل في لاعبينا واطارهم الفني من قبل…
وكامل الدعم للغرايري والنفطي من الجماهير المحبة والعاشقة لناديها بالاضافة الي الدعم الكامل من مجلس الادارة تم ذكره حرفيا صوت وصورة من قبل رئيس النادي وهو بناء مريخ المستقبل بفكر وفهم احترافي عالي مستفيدين من تجاربهم في موطنهم الاصلي وانديته التي خطت خطوات كبيرة في درب الاحترافيةوسبقتنا بمراحل ويظهر ذلك واضحا وجليا في تصنيفهم القاري كدولة متطورة كرويا منتخبها يعد من خيرة منتخبات الشمال الافريقي وانديتهم متواجدة بصفة دائمة ومتكررة في البطولات الافريقية وتصل لمراحل متقدمة فيها وتفوز بها احيانا وتصنيفها اعلي من تصنيف انديتنا…
ويظل من الاهم بمكان ان تتم اعادة صياغة منظومة الفريق من اول وجديد بواسطة المدير الرياضي لتتماشي مع الاحترافية والحداثة والتطور في العمل الذي ننشده وهي تتطلب الشفافية والوضوح وعدم المجاملة من حيث التقييم للاعب الوطني ومدي ملائمته للمشروع المستقبلي الموضوع والمعد بعناية فائقة من قبل المجلس ومدي استيعابه له وبالتالي تظل هي الميزان والمقياس الذي يحدد استمراريته في المنظومة من عدمها بالاضافة الي تغيير وتعديل الطريقة القديمة المتبعة في تعاقدات المحترفين بااحداث نقلة وطفرة فيها تستوعب الحداثة من حيث عمر اللاعب وشكل التعاقد والمدة الزمنية للتعاقد حيث تفضل الاعمار الصغيرة القابلة للتطور لامكانية الاستفادة المادية منها حيث باتت مورد ومصدر دخل يدر الكثير والكثير علي الاندية بالاضافة الي الموارد الاخري وهو امر يحتاج للصبر والتريث وعدم الاستعجال لجني ثمار هذا المشروع مستقبليا….
حاجة اخيرة ومهمة جدا جدا….
كل الجماهير المريخية بلااستثناء ستصبر وتنتظر وتدعم وتساند عشما واملا منها في مستقبل كروي زاهي وزاهر وتتمني وتمني نفسها ان مايتناهي لمسامعها الان ان يكون مجرد دعاية او اشاعة او حتي كذب وافتراء وهو التدخل الاداري في الشأن الفني مرة اخري وتحديدا من جانب نائب الرئيس للشئون الرياضية والذي ابتعد لفترة تاركا فريقه وتاركا مهامه وواجباته لغيره وعاد الان ليباشرها بذات الطريقة القديمة التي اثبتت فشلها تماما
وللاسف العودة لهذا المربع القديم الملئ بكل القبح والسوء يعني شئ واحد وهو انهيار المشروع او حلم المستقبل الذي تم التبشير به من قبل الرئيس وهو مايعني ايضا ان حديثه لايعدو ان يكون فرقعة اعلامية وحبر علي ورق ليس الا وان سلطة النائب طغت علي سلطة الرئيس وبالتأكيد ان حدث هذا فهو امر غير مقبول وغير مبلوع وغير مهضوم علي الاطلاق ولن تقبل به الجماهير وستناهضه بكل قوة وحسم
وبكل أسف هنالك العديد من المؤشرات السلبية تشير الي هذا الامر وهو الحديث والتسجيل المتناقض والمرتبك للكوتش الغرايري في منصة النادي الاعلامية اعقبه تصريح احد اعضاء المجلس الموقرين وهو مساعد نائب الرئيس للشئون المالية باان هنالك بالفعل عودة عودة للتدخل الاداري مرة اخري في الشأن الفني وانهم كبقية اعضاء عازمون علي عدم السماح بالعودة لهذا المربع القديم علي الاطلاق
ولاتشكيك مطلقا في مريخية نائب الرئيس للشئون الرياضية ول اتاريخه في النادي وهو محفوظ ومعلوم ولكن دعنا نقول وبكل صدق ومحبة واحترام وبدون اساءة وتجريح كما ظل البعض ينتهجه ضد اعضاء المجلس وضد بعض المريخاب بانه لا الزمان ولا المكان باتا يستوعبان الطريقة التقليدية التي تنتهجونها في العمل وما الصراعات السابقة في دائرة اختصاصكم الا دليل علي هذا الامر وان تستمعو لنبض الجماهير المحبة وان لاتعادوها ولاتخسروها ولتعلمو ان الامور وبطريقتها الحالية تسير الي طريق تكوين لجنة تسيير عبر لجنة الحوكمة والانتخابات لادارة النشاط بالنادي وبكل تأكيد وان اتت ببعض اعضاء مجلسكم الحالي والسابق ففي نهايتها ستكون هنالك جمعية عمومية لانتخاب مجلس ادارة وحينها ستفقدون كل التعاطف والدعم والمساندة فتصبح مسألة عودتكم عبر صناديق الاقتراع شبه مستحيلة ان لم تكن مستحيلة….




