الأعمدة

(الجمعة عندنا سبوع) صوفي ابو سمرة

(الجمعة عندنا سبوع)

صوفي ابو سمرة

*جولة إنتهت بكل ما لها وما عليها ( ثلاثة نقاط او نقطة جفلن دايرين نقرع الواقفات)
*والواقفات ستة نقاط ومرصودات يجب ان يدخلن في رصيد الزعيم طائعات منقادات منحازات بمشيئة الله وبعزم وتضافر الجميع.
*المريخ مطالب بحصد نقاط ما تبقي من جولات حتي يضمن التنافس علي واحدة من بطاقات التأهل .
*ولا خوف علي المريخ وكل المؤشرات تشير الي ان المريخ قريب من التأهل بما إكتسبه من خبرة وصقل لعناصره عبر المعسكر الطويل خارج الأرض والجولات السابقة والتي شهدت علي تدرج وإرتفاع المردود الفني وتصاعد الأداء من مقابلة لأخري وإكتساب الثقة .
*فرغم الخسارة التي مني بها زعيمنا ليلة السبت الخامس من مارس باستاد السلام أمام الأهلي المصري إلأ ان الرضا يسود الأجواء والنفوس والكل شهد ان المريخ لم يكن ليستحق الخسارة لو لا الأخطاء الفردية التي أعاقت فرص التقدم علي الأهلي او علي اسوا الإحتمالات الخروج بنتيجة التعادل والتي كانت ستكون نتيجة إيجابية جدا بحسابات الذهاب والإياب ( رغم اني أكاد اجزم ان المريخ وبالظروف العامة والخاصة المفروضة عليه قد تجاوز فكرة عاملي الارض والجمهور .
*واولادنا لم يكونوا سيئين بل لعبوا بمسؤلية وروح قتالية وبذلوا جهد مقدر ووصلوا لشباك الأهلي ولكن خبرة الاهلي وعدم تعامل مدرب المريخ الإنجليزي مع الدقائق الأخيرة من المباراة بحنكة تدخلت ورجحت كفة صاحب الأرض .
*لعب المريخ مباراة جيدة في مجملها وكان أداؤه مميز واظهر ندية للأهلي وتفوق في بعض فترات المباراة رغم تقدم الأهلي بهدف مبكر في الدقائق الاولي إلأ ان المريخ لم ينهار ولم يحبط وقدم مستوي مقنع الي حد بعيد واداء فني مميز وأحرج بطل النسخة الماضية ،، واولادنا لعبوا بثبات واهم ما كان في تلك المباراة هو إنتهاج ثقافة العودة بعد التأخر .
التي كنا نفتقدها كثيرا سابقا في فرقنا علي وجه العموم.
*الأداء الجيد والمظهر المشرف يخفف علي الأنصار طعم الخسارة وقسوتها ويخرج الجمهور من دائرة الإحباط مع التوجه لتحشيد كل القوي للمقابلات القادمة بكل الرضا والعزم والحماس للتعويض في قادم المواعيد .
* صحيح هناك بعض التحسر والندم علي ضياع نقاط كانت قريبة ومستحقة لتكون النتيجة عما ما كانت عليه،، فبند (لعبنا كويس) لن يجدي نفعا ولن يخدم في حسابات التنافس وحصد النقاط للترقي للدور المقبل ولكنه ضروري لرفع الروح المعنوية وكسب المزيد من الثقة والتحدي للعودة والتعويض .
*ما زال المريخ في المنافسة ليظفر بإحدي البطاقتين المؤهلة للصعود للدور ربع النهائي وامامه فرص طيبة عليه إغتنامها جميعها لتسطير تاريخ جديد في سفر أمجاده .
*المريخ مطالب بحصد ستة نقاط علي الأقل ليضمن الصعود ولا خوف عليه وكل المؤشرات تقول انه أحد المرشحين بقوة
وقريب من التأهل ان هو أراد
فالمريخ الآن لا تنقصه شخصية البطل ولا معينات البطولة فقط تبقي عزيمة الأبطال وإلتفاف الأنصار (ونفعلها) .
*من الآن وحتي موعد لقاء الهلال المتجدد عصر الجمعة الحادي عشرة من مارس الجاري علي الكل الإصطفاف حول الكيان وتقديم مصلحة المريخ العليا فوق كل الإعتبارات ومشاركة الكل في صناعة الحدث الآتي وتوحيد الهدف وهو الصعود ولا شئ غيره .
*من هنا وحتي إنطلاق صافرة بداية المباراة عصر الجمعة (او نهارها)
لا صوت يعلو فوق صوت الملحمة ،،ملحمة إنعاش الآمال بالصعود ،،ملحمة العبور الي النقطة السابعة وتعزيز الحظوظ،، ارضا إنتقاد ،،أرضا تقاطعات ،، أرضا تدخلات ارضا خلافات .
*مقابلة الجمعة يوم أنصار المريخ رجال الحارة وأصحاب الوقفات التاريخية واللفتات التشجعية المتفردة كجمهور واعي متحضر ينصرف لتشجيع فريقه بكل معينات التشجيع الممكنة التقليدية والمبتكرة والحصرية عليه والتي لم ولن تخرج يوما عن إطار التنافس الشريف وأخلاق الرياضة وأدبيات الزعيم علي مر العهود .
*علينا واجب التعبئة المعنوية والمساندة ومناصرة الزعيم من ارض ملعب استاد الهلال بما عرف من جمهور الصفوه من سلوك تشجيعي راقي حتي إستحقوا لقب (صفوه) بجدارة
وان لا يستجيبوا لإستفزاز الطرف الآخر (الذي يعاني الأمرين من هزيمة الاسبوع المنصرم والتي بدات منذ عودة الهلال مهزوما مدحورا )ويترجمها لسلوك مستهجن غريب علي مجتمع الرياضة وبالطبع مرفوض تماما ولقد ظللنا نقولها مرارا وتكرارا هي مجرد لعبة في كرة القدم لا تستحق كل هذا الإحتراب والسقوط السلوكي أما كفاهم سقوط كروي فني تنافسي صفري؟! .
*الجمعة عندنا سبوع (وطبيق الحنة والفرحة الكبيرة ) ومواصلة إنتصاراتنا علي إمتداد وادي النيل منتصرين (هناك وهنا بحول الله) وناكد صدارتنا وجدارتنا .
*وايا كان العدد المسموح به لدخول الملعب او حتي تم حرمان الجمهور (متوقع شديد)
الصفوه ستكون في الميعاد ويقدل الأحمر الوهاج فوق عديله
* ستمتلئ شوارع امدرمان متاريس بشرية وأعلام حمراء ترفرف في سماء أرض الزعيم بعد طول غياب قسري وستزحف مليونيات الحمر الميامين من الصباح (زاهي المحيا) صوب ملعب الهلال وسترتكز في شارع العرضة (شارع بيتنا ) لتكون هناك حضور وشهود علي ساعة النصر وتوهج الكوكب الأحمر السيار .
*الجمعة حمراء باذن الله
*فقط ( تعالوا بدري وكونوا كتااار)
*اللهم نصرك المؤزر
*اللهم أنصر المريخ اينما حل واينما إرتحل .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
%d مدونون معجبون بهذه: