النجم الثاقب :: عقيد/ د طارق عوض سعد

*النجم الثاقب*
لم يعد خافيا
ولم يعد سرا
ولم يعد مؤلما
ولم يعد مثيرا للشفقه
..
عدة مآلات تصلح عنوانا لادواء وجروح المريخ المنوسره..
لست عرافا
ولكن
أجيد خرق واحتراف جب المسافات والقراءات..
..
الشاهد أن ملحض مجمل الازمات لا تخرج من وصفين
كيف نحكم
ومن الذي يحكم
بلغنا شاوا بعيدا في إقصاء الآخر.. نغلق أذاننا حين يتحدثون..
ثم نورث المشهد الحزين حدوتة مسرحية الرجل الصامت بحيث
لا يتحدث
لا يرى
لا يسمع
ولتحرق روما والمريخ
..
بعضنا تولى أمر الوفاق حفيا بسحر المودات القديمه التي كانت
نعم التي كانت
بيت قصيد مربد المريخ الفسيح..
..
انتاشتهم أيادي والسنة النقد الهادم واصبح حبرهم الموشح بايماض إشراق الوفاق مهدورا دمه..
امعنت النظر مليا..
..
ما لنا
ماذا اعترانا
مهما تفاقمت الاحن والمحن… ان قليلا من الرويه والحكمه لن يضير السيد المريخ في شي.. الغلو في بث الضغائن افرغنا كنانته في صدور أخوة لنا.. احزنهم هذا الكيد
بكينا مرتين.. لحزنهم وهم بعضنا
ولدمعة خد اقعدت زمنا غير يسير طريق الأحمر الدفاق .. كلنا ندعي حب النجم.. كلنا غنيناه باسحر واجمل الأناشيد والاغنيات
الفيناه غرة أعيننا.. ممشانا العريض
وغنانا المشتهنو..
..
لماذا نكيل له كل هذا العناء وبايدينا لا بأيدي عمرو
بأيدينا أن نهديه جادة السبيل..
..
اكتب وقلبي مطرقا من فرط الاسي
اكتب وكلي امنيات أن تكتبني الملاحم سطرا في إعادة النجم سيرته الأولى..
..
قد هرمنا
واجدنا النقع على معصم المحبوب بعصي الإقصاء..
قليل من تزكارات الليالي الخالدات.. التي كنا فيها نتساقي الحب بيننا
ونغني
نتناجي
ونناجي الطير من غصن لغصن
ثم ضاع الأمس منا
وانطوت في القلب حسره
كنا في الحب
كالقديس
الراهب
وليل الزاكرين.. نسامر النجم
وفي خضم زهدنا نسأل الحق عز وجل عقب كل كأس ونصر وحب أن نكون في العام القادم من عواده.. ويستجيب لنا الإله لقلوبنا الصادقه عصرئذ..
لوفاقنا
لتعاضدنا
لتمسكنا بشعارنا الضاحك
فوق فوق
مريخنا فوق
بالطول بالعرض
مريخنا يهز الأرض
اوا ليس بيننا رشيد
نعم بيننا
وكل دور حتما إذا ما تم ينقلب..
..
عود على بدء
لست عرافا.. بيد اني أجيد النقع على مبضع الألم إيمانا بحسن ظني في بنو قبيلتي الحمراء..
اقراء الان اشهادا شرعيا يكتبه قاضي محكمة النجم الخميل
(تعالو إلى كلمة سواء )
لنجعل كل الارصفه حمراء
د طارق عوض سعد




