النجم الثاقب (البدر والدين والقانون)

النجم الثاقب
(البدر والدين والقانون)
لم يكن شاعرنا الجميل عمر محمود خالد عابثا بالضاد وسحرها الوسيم لمحض ان الملكة الشعريه ذوبت لدى مغانيه أن اضرب باحبارك الوجد والاحبار فكانت ايقونتنا الذهبيه
نحن في المريخ اخوه
نعشق النجم ونهوي
كان في محكم القصيد.. ان القلم لا يعدو الا ان يكون جحفل عقد ممرد توكا على صبابات المجد الذي بين ظهرانيه واختبي..
..
بهذا البريق والالتماع استقي المداد جزالة النشيد والنغم من خضم لب شاعرنا الفخيم.. هذا الاشتغال والاشتعال الناحل مذاقا أودى بنا نحن بنو الأحمر إلى فك طلسم جراحنا المنوسره مهما تعاظم فتك المعول القاسي..
..
لذلك وانا والجمع والنجم في ظل وقبل اكتمال الظل والحبيب إلى قلبي مولانا بدرالدين يقدم استقالته.. لم أكن قلقا.. كنت فقط اقاضي محكمة المريخ على لوح ورق الانابه عن كل الشعب الأحمر أن كيف تسني مجاراة موسوعة الأدب والقانون والسماح له بالخفوت..
بل كيف جاز لي الاعتقاد والخيال والاختيال على دوزنة فكرة الاستقاله على الرغم من فضيلتها ساعة الحق..
..
يقيني الموغل في حب البدر والدين كفلا النصر لصالح مصفوفة أن المريخ يمتلك من نواصي السحر ما يجبر الغلاه العتاه في كبح ماقيهم العابره اجلالا للجاذبيه المطلقه التي يتمتع بها سيد الانديه السودانيه..
..
من هذا المشيش كنت على ثقه أن البدر حين يكتمل يعوزه الفلك على اعتياد الطبيعه وفيزياء الكون فيخبو ثم يعود بدرا وقمرا
بحيث
لا فكاك منك يا بحر
اصحيحا
هل انا يا بحر منك
اصحيحا ما رواه بعضهم
عني وعنك
عودا حميدا استاذي وقائدي وعراب الفلسفه القانونيه لكابينة قيادة المريخ العظيم..
..
انا يا انا
ونحن وهم
وأننا
وانتم
وكل الضمائر الحمراء الغائبه والحاضره
لسنا قباطنه كما ندعي تجاه نجمنا الذي نحب ونهوي
..
نحن النجم ذاته في عليائه
وفي انفسكم أفلا تنظرون
عقيد شرطه حقوقي
د طارق عوض سعد