وجهة نظر فنية نادر الداني ماذا يفعل المريخ لعبور شباب بلوزداد..!!
وجهة نظر فنية
نادر الداني
ماذا يفعل المريخ لعبور شباب بلوزداد..!!
اقترب موعد لقاء المريخ بالفريق الجزائري شباب بلوزداد ومعه اقترب خفقان قلوب الجماهير (رجفة من أمها) ، نكون او لا نكون عبارة تعودنا على قولها في مثل هذه المباريات الصعبة ، وبالفعل هي صعبة بدون شك ولا نحتاج الى قول ذلك ولكنها في نفس الوقت هي كرة قدم ولا نريد ان نصعبها على اللاعبين أكثر مما هم يعرفون فقط نوصيهم بأن يكونوا عند حسن الظن بهم وأن يؤدوا كرتهم المعروفة ويزيدوا عليها من عندهم حماس طاغي وروح قتالية في سبيل تحقيق المراد لأن التجارب اكدت بأن اللاعب السوداني لديه طاقة دفع تغنيه كثيرا عن الأمور الفنية الأخرى وتجعله يحقق المطلوب ولكن فقط عندما يشعر بأهمية الموقف ويستوعبه تماما ويدخل في أعماق قلبه وعقله فيخرج حماسه وروحه القتالية في أرضية الملعب لتعبر عما يجيش به من اهداف يرغب في تحقيقها فتكون ارادته للواقع متفقة تماما مع ما لديه من شعور حسي اتجاه الجماهير والنادي الذي يلعب له .
دعونا نتحدث عن لقاء الجمعة فنياً وخططياً ونقول أولاً بأن البرازيلي ريكاردو سيبني خطته على ثلاثة مراحل، الأولى تتمثل في جس النبض اولاً حيث تراعي المنافس وتعطيه حجمه الطبيعي وتعمل على إيقاف هجماته وفي نفس الوقت انت ترسل له رسالة توضح قوتك ومكانتك وثبات لاعبيك في أرضية الميدان وهذا وضع لابد منه لأن اندفاعك للهجوم من اول مرة ربما يأتي بعواقب وخيمة منذ الوهلة الأولى تصبح هي بداية النهاية لك وبالتالي لابد من التريث واللعب من لمسة واحدة وكذلك الصلابة الدفاعية التي تبدأ من وسط الملعب وإبراز ذلك بصورة كبيرة حتى يعرف المنافس حجم قوتك.
المرحلة الثانية تتمثل في الحركة في وسط الملعب حيث يجب ان تكون بتوازن ما بين الدفاع والهجوم ونقل الكرة بسلاسة الى منطقة المنافس مع الاخذ في الاعتبار ضرورة السرعة في نقل الكرة من الدفاع خاصة الكرات المرتدة فيجب ان تكون سريعة ومتقنة ومركزة لأنه وضح من خلال مشاهدتنا لمباريات شباب بلوزداد أن هذا الفريق يهاجم بكلياته الى الامام ويترك فراغات في المساحات خلف المدافعين وهذه نقطة ضعف واضحة في الفرق الجزائرية عامة وفي شباب بلوزداد بصفة خاصة لذا ينبغي استغلالها بتعمد ترك الفريق الجزائري يستلم الكرة ويتقدم بها مع التشدد عند الثلث الأخير الخاص بملعب المريخ وقطع الكرة عن طريق تضييق المساحات وعند قطع الكرة لابد من التحول السريع المبني على سرعة المهاجمين وهنا أتمنى ان يقوم ريكاردو بإتاحة الفرصة لكل من كمبالي والجزولي نوح في خط المقدمة واراحة مواطنه باولو في دكة البدلاء وعدم الدفع به عند البدايات ورغم معرفتي بريكاردو وانه لن يفعل ذلك لكن الدفع بباولو منذ البداية يقلص فرص المريخ في المنطقة الخاصة بمرمى شباب بلوزداد لأنه دفاع بلوزداد سيلعب قصاد لاعب واحد هو (كمبالي او الجزولي) في حالة الدفع به مع باولو البرازيلي وفي حالة عدم الدفع به وجعل البرازيلي في الدكة فان المشاركة حتما ستكون وطنية خالصة (الجزولي وكمبالي) وبالتالي ستكون هناك فرصة اكبر للحصول على سرعات وانتقال سريع من الدفاع الى الهجوم واستغلال للمساحات خلف مدافعي بلوزداد وبالتالي فإن خلق الفرص الكثيرة يولد الأخطاء ومنها تأتي الأهداف لصالح المريخ .
المرحلة الثالثة تتمثل في إعطاء الفرصة للاعب باولو وهي فرضيات نحاول وضعها ففي هذه الحالة على ريكاردو الا يعتمد على اللعب المرتد السريع وينبغي عليه ان يضغط ويستحوذ على الكرة ويتقدم بها بصورة جماعية وهناك فرق ما بين أن تعتمد على المرتدات السريعة وما بين أن تستحوذ وتنتقل شيئا فشيئا الى مرمى المنافس ، فكلا الطريقتين تحتاجان الى مقومات والى لاعبين بمواصفات معينة فالشاهد أن ريكا سيلعب بكل من باولو والجزولي أو باولو ورمضان أو باولو وكمبالي والأرجح هو الدفع برمضان وباولو والخيار الثاني الأكثر واقعية هو الدفع بالجزولي وباولو وفي كل الحالات فان ريكا لن يتنازل عن مواطنه البرازيلي لأنه يرغب وبشدة في تأكيد نظرته في اللاعب وانه اتى به لحل مشكلة المريخ الهجومية ولابد ان يعطي اللاعب فرص عديدة حتى يثبت ذلك والا فانه سيكون في نظر الجميع سمسار او مجرد مدرب لا يفقه شيء في كرة القدم وهذه نظرة اغلب الجمهور لكن تبقى الموضوعية بأن كرة القدم تحتاج الى التوفيق من عند الله وكذلك الى شيء من الحظ والى نوع من التوفيق وتدخل فيها عوامل أخرى مثل التأقلم وامكانيات اللاعب من ناحية اللياقة البدنية والذهنية وكذلك نوعية المباريات وغيرها من الأمور الأخرى.
ما يتوقعه الجميع في مباراة المريخ وشباب بلوزداد هو أن المريخ يأتي لهذه المباراة ويعرف جميع لاعبيه ومدربهم وجماهيره العريضة بأنه يحتاج الى الفوز ثم الفوز ثم الفوز ولكن لا احد يعرف كيف ستسير الأمور لذا نحن نضع الخيارات ونتخيل ما يمكن ان يحدث وعلى أساسه كيف يتصرف المدرب واللاعبون وعليه لابد من وضع احتماليات ثلاثة لا غير لها .
الاحتمال الأول هو إمكانية ان يندفع المريخ هجوماً بناءاً على هدفه من المباراة وهو تحقيق الفوز ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل كل فريق يرغب في تحقيق الفوز عليه ان يهاجم وبقوة وبدون التحسب لأمور أخرى أو يمكنه اللعب بطريقة أخرى غير الهجوم ومن ثم سيحصل على ما يريد؟
نعم المنطق يقول اذا اردت الفوز يمكنك تحقيقه ولكن على الأقل يجب ان تضع في الاعتبار انك اذا لم تفز فيجب الا تخسر اللقاء وهذا ما اردت الإشارة اليه في هذه النقطة تحديداً فلا يجب النظر الى الهدف ومحاولة تحقيقه دون وضعه خطة تتحسب لكل ما يمكن ان يحدث في المباراة كما يجب ان نعرف بان هناك منافس له طموح وطموح قوي أيضا بالنظر الى نتائجه التي حققها في هذه البطولة فهو يرغب أيضا في تحقيق الفوز والتقدم عليك وبالتالي عليك ان تضع اعتبار ذلك نصب اعينك ولا تندفع الى الهجوم وعليك استغلال النقطة التي يعتقد المنافس انها إيجابية وهي اندفاعه لتحقيق الفوز عليك لتكون هذه النقطة هي نقطة انطلاقة لك انت حتى تعبر الفريق الجزائري فلابد من التفكير العميق وفق الخطط المرسومة والعمل على استغلال ما يرغب فيه الخصم ليكون نقطة تحول لك فاندفاع بلوزداد نحو الهجوم هو أمر يرغب فيه ريكاردو ويبني عليه خطته من خلال أن لديه دفاع قوي وصلب يمكنه صد الهجوم وفي نفس الوقت عليه تنبيه لاعبي الوسط لضرورة نقل الكرة بسرعة في الجزء الخاص بالفريق الجزائري لحظة امتلاك المريخ للكرة مع تنبيه المهاجمين بالتحرك يمنة ويسرى عند استلام الوسط للكرة والتقدم عن طريق الأطراف حسب اتجاه الكرة فان كانت الكرة في الطرف الشمال فعلى مهاجم المريخ التحرك الى الطرف مع دخول المهاجم الثاني الى منطقة الجزاء مع وجود دعم من الوسط وياريت يلعب هنا التكت وهو لاعب سريع الحركة الخفية ولديه ميزة التقدم الخفي خلف المدافعين واللعب في المناطق المظلمة واخذ المراكز الجيدة كما انه يجيد التحول السريع من الوسط للهجوم بخفة ورشاقة عالية مع إمكانية احراز الأهداف وكذلك عمل الاسيست للاعبين القادمين من الخف او اللاعبين الاخذين للمواقع في الامام وتلك نقطة مهمة وهي ضرورة ان يدفع ريكا بالتكت في مثل هذه المباريات والتي تحتاجه بشدة .
هناك اساسيات لابد منها في مثل هذه المباريات تتمثل في وجود لاعب محور قوي وعلى ريكادو اختيار الأنسب من بين (روفائيل ، عمار طيفور، الرشيد، التاج يعقوب ) وهنا سيلعب ورفائيل والمشكلة تكمن في ان هذا اللاعب جيد ومميز في قطع الكرات والتمرير ولكنه بطئ الحركة لذا ينبغي عند استلام الكرة ان يعمل على تمريرها لأقرب لاعب او لعب الباص الطولي والغرض من ذلك هو عدم قتل الهجمة المرتدة وعلى اللاعب ان يمرر في المساحات الخالية والخاصة بمرمى المنافس وليس ارجاع الكرة بعد قطعها فهذه الطريقة لا تصلح بتاتا في مثل هذه المباريات لذا على لاعبي الوسط ان يكونوا أصحاب نزعة هجومية وسريعي التحول ويجيدون الباص الطويل .
الغرض من ذلك كله هو مباغتة الخصم ولو لاحظنا فإن الترجي احرز هدف الفوز الوحيد في المباراة التي لعبت بينه وبين شباب بلوزداد في الزمن الضائع من كرة مباغتة سريعة ومن هجمة مرتدة بعد ان تسيد شباب بلوزداد المباراة وضاعت له عدة فرص لكن في النهاية كانت الغلبة للترجي بمثل الطريقة التي اتحدث عنها اليوم ولن يغير شباب بلوزداد من طريقته فقط نخشى عدم تطبيق لاعبو المريخ للخطة بصورة صحيحة والخطة اختصارا تتمثل في حرمان بلوزداد من احراز هدف بكل الطرق وحرمانه من تخطي المنطقة الخاصة بالمريخ وعند قطع الكرة لابد من التقدم السريع واللعب الطولي للمهاجمين او نقل الكرة بسرعة عالية لمناطقة الخصم ومباغتة دفاعهم وحارسهم بهجوم سريع وقبل ان يفيقوا يجب تشكيل الخطورة المطلوبة ومن ثم احراز الهدف.
المريخ اتبع نفس الأسلوب مع شبيبة القبائل الجزائري قبل عدة سنوات وكلنا يتذكر اهداف محمد عبد الرحمن في شباك هذا الفريق والتحول السريع الذي كان يقوم به اللاعبون وكيف استطاع بكري المدينة لعب دور الاسيست وتمويل الغربال بالكرات المحسنة ومن ثم تشكيل الخطورة واحراز الأهداف ولكن الفرق ما بين الامس واليوم هو أن اليوم لا يوجد مهاجم في سرعة الغربال فنحن لدينا كمبالي والجزولي وهما لاعبان لا غبار عليهما ولكن تنقصهما الخبرة في ترجمة الكرات المحسنة الى اهداف والخبرة هنا تتمثل في كيفية التعامل مع الفرص بعقلانية وثبات وتركيز وعدم التسرع في اتخاذ القرار فهناك قرارات تحتاج الى خبرة عند الاقتراب من المرمى واهمها ان يحدد المهاجم ويقرر هل يلعب التمريرة للزميل الخالي من الرقابة والمتموضع في مكان افضل منه او يسدد هو في المرمى وهذا يوضح ما كان يقوم به الجزولي من تسرع اثناء المباريات الماضية واكثر من لاعب معه في خط المقدمة الهجومية او من لاعبي الوسط كان الجزولي يسدد في المرمى مباشرة ولا يأتيه التفكير باللعب للزميل وهنا تكمن الخبرة وكيفية التعامل مع مثل هذه الكرات عند مواجهة دفاع المنافس وحارسه.
الجزولي وكمبالي يحتاجان للمشاركات المتعددة حتى يمران بالتجارب العديدة والتي تقوي عودهما وتجعلهما يستفيقان ويتعلمان الكثير في خط الهجوم ويجب الا نحملهما اكثر من طاقتهما الذهنية والبدنية ولكم كنت أتمنى وجود مهاجم سوبر يلعب معهما في الهجوم او يتبادلان اللعب معه في خط الهجوم حتى يتعلمان كيف يتم احراز الأهداف بالإضافة الى ضرورة تحدث المدرب معهما عن مثل هذه الأمور ولابد من فهم انهما مازالا صغيرين في السن والمستقبل امامهما مفتوح على مصرعيه وعمليات التسرع والانانية التي يقوم بها الجزولي هي مرحلة عادية يمر بها المهاجم حيث يعتقد بانه يجب عليه ان يكون هو المنقذ دوماً وان الجميع يعول عليه لذا يفقد تفكيره الصحيح أثناء المباراة ويحاول دوما اثبات ذاته وامكانياته في الميدان بانه الوحيد الذي يسجل ولكن مع مرور الوقت سيتعلم الجزولي او غيره من المهاجمين ان كرة القدم كرة جماعية تعتمد على لحظات معينة لا يجب اضاعتها وفق ما هو متاح على الورق وانما يجب مراعاة ذلك وفق ما هو متاح على أرضية الميدان فما هو متاح على الورق ان الجزولي مهاجم رائع وسريع وقوي ويمكنه التسجيل ولكن من الممكن ان تأتي النتيجة على ارض الواقع بفوز المريخ بثلاثة اهداف كمثال ولم يحرز فيها الجزولي أي هدف من الأهداف الثلاثة ولكنه بالقطع ساهم في عدد منها ، هذا هو واقع كرة القدم .
نقطة مهمة أيضا وهي ان الغالبية من المريخاب والمحللين أشاروا الى ضرورة تفعيل هجوم المريخ وان الهجوم هو سبب مشكلة المريخ ولكني أقول بان كرة القدم جماعية وكان بإمكان لاعبي الوسط التسجيل حتى ان كان الهجوم سلبياً والدليل ان المريخ انتصر في العديد من المباريات بدون مهاجميه وبمقدرات لاعبي الوسط بالتقدم وخلق المساحات في ارض الخصم مع ضرورة ان نضع في الاعتبار ان كرة القدم لعبة جماعية يجب ان تسود فيها روح الفريق ككتلة واحدة دون اعتبار لخط على خط آخر فكيف يفوز المريخ لو كان بين صفوفه ميسي او رونالدو او حتى نيمار لو لم يكن هناك خط وسط يجيد التمرير والتركيز ونقل الكرة وتحويلها للمهاجمين وخلق الفرص لهم ودعمهم بالحركة الدوؤبة وكذلك عمل الاسيست ومساندة الهجوم بالتقارب وتمرير الون تو معهم او اللعب على الأطراف ومن ثم التواجد مع المهاجمين في منطقة خط18 لإعطاء المهاجم فرصة الابتعاد عن الرقابة .
لقد انتهى عهد استلام المهاجم للكرة والجري بها وسط المدافعين حتى الوصول الى شباك المنافس ولابد من التعاون (ما يقوم بذلك هم قلة في العالم من بينهم كان ماردونا وميسى وامبابي وحاليا حتى ميسى لم يعد قادرا على استلام الكرة من الوسط والتقدم به لوحده لإحراز هدف) فذلك يحدث قليلا وقليلا جدا، ولا يجب الاعتماد عليه.
من ضرورة ان نفهم ان هناك طرق أخرى لكي يحقق بها المريخ الفوز أهمها الكرات الثابتة والركنيات وغيرها ويجب ان يتم التركيز في مثل هذه الكرات وعلى ريكا ان يمرن لاعبيه عليها كثيرا خاصة الكرات الثابتة والمخالفات التي تنتج في خط المرمى على لاعبي المريخ استغلالها وتحويلها الى كرات خطرة يخاف منها الخصم ويعمل لها الف حساب كما يجب التمرن على كيفية لعب الضربة الركنية وتواجد بعض المدافعين وأصحاب الرؤوس الذين يترجمون مثل هذه الكرات الى اهداف كما يجب لعبها بدون استهتار واختيار لاعب او اثنين للعب هذه الكرات (برايان انجلو) فهذا اللاعب الكولمبي يجيد لعب الكرات الثابتة بجودة عالية ولديه مقدرة هائلة في لعبها وعلى جميع اللاعبين ان يتحركوا له عند استلامه الكرات المتحركة فهو صانع العاب ماهر يجيد التحول السريع ولعب الباص الطولي والعرضي ولديه إمكانيات هائلة في هذا الجانب واتوقع ان يبني ريكاردو خطته على هذا اللاعب بالإضافة الى اليكس وماتيوس كوتيلو وكذلك ديسلفا الظهير الأيمن فهذا اللاعب لديه إمكانيات بدنية وروح قتالية عالية ينبغي استغلالها في الجهة اليمين للمريخ وعلى اللاعب مازن محمدين الارتفاع لروح المسؤولية بالتقدم في مثل هذه المباريات كما يجب على ريكاردو اتاحة الفرصة للاعب فاتاو سليمانا الظهير الايسر حتى يظهر في هذه المباراة ولو بديل لنرى كيف سيظهر وحسب متابعاتنا رغم عدم رؤيتنا له لكن جميع المراقبين يرشحونه وبقوة ليكون افضل ظهير ايسر مر على المريخ وسيكون له شأن كبير في المستقبل ويمكن للمريخ الاستفادة من قدراته الهائلة في التقدم واللعب الجيد في الطرف الشمال.
أخيرا نأمل في تحقيق الفوز ولكن علينا ان نعرف بان الفوز لن يأتي بسهولة وان هناك عدة صعوبات تنتظر المريخ اتجاه تحقيق الانتصار على شباب بلوزداد ولن يكون ذلك على ارض الواقع الا بعد بذل جهد كبير وعمل مضني طيلة التسعين دقيقة وبدون ان تكون هناك أخطاء كثيرة وعلى اللاعبين بذل الجهد الأكبر حتى يجدوا منالهم ، وما التوفيق الا من عند الله .