فيض الخاطر ياسر المنا شكرا أبو جيبين ؟

فيض الخاطر
ياسر المنا
شكرا أبو جيبين ؟
* انتهت فترة لجنة التسيير الحمراء بقيادة أيمن ابو جيبين بعد أن قادت النادي لفترة تجاوزت الستين يوما ونجحت في تسيير النشاط وتوفير الأموال المطلوبة لذلك.
* لم تخل الفترة من الإيجابيات وكذلك السلبيات وهذا الأمر الطبيعي في أي نشاط وجهد وعمل ويمثل الدخول في بعض الصراعات الفعل الذي لم أتمناه لرغبتي في أن تؤسس لجنة أبو جيبين لمشهد مريخي متماسك ومتوحد ينهي الانقسامات وعهد ” الشلليات” ولكن خاب ظني.
* بغض النظر عن السلبيات ثمة كلمة شكر مستحقة لرئيس لجنة تسيير المريخ على ما دفعه من أموال وما تم من مساهمات مثل الباص وسيارات الجهاز الفني ويجب أن يجد كل من يدعم المريخ العرفان والتقدير من الجماهير.
* لا أعتقد أن لجنة أبو جيبين لديها من الاحترافية التي تجعلها تجلس لتقييم فترة العمل ولا تملك “الشلة” التي سيطرت على القرار الرغبة لجرد الحساب ومعرفة الأخطاء والقصور لأن همها حاليا هو كسب الانتخابات فقط.
* لا نريد الخوض في مسألة غياب المؤسسية واحتكار لجنة الطواريء للقرار وان يكون الأعضاء آخر من يعلم وفي مسائل مهمة ولا استغلال مقاعد اللجنة لتصفية الحسابات ونأمل أن يتم الانتباه إلى ان استمرار ذات النهج في حال تم كسب الانتخابات سيجعل عمر الدورة قصيرا جدا.
* كان بالإمكان أن تنهي لجنة أبو جيبين فترتها بعمل له أثره الإيجابي في مسيرة النادي ويؤكد بأنها تنظر للمصلحة العامة أولا وأخيرا وذلك في امرين الأول توفير الأموال المطلوبة لتكملة العمل في القلعة الحمراء والثاني دفع الديون.
* لكنها قفزت بالزانة فوق المطلوبات الحقيقية والتحديات المهمة إلى مشروع في الأصل حلم جميل وفي أرض الواقع يظل “مسرحية” إلى أن يثبت العكس وتظهر الجدية في توفير كل معدات البناء لتملا ساحة أرض الحتانة.
* عندما أشرت إلى أن عقلاء لجنة التسيير سيكونوا عند حسن الظن ولن يحدث ما يتم الترويج له فيما يتعلق بأرض الحتانة كنت صادقا وبل متأكدا أن أي من داعمي المشروع يعرف أن اختيار التوقيت المناسب يمنحه الزخم والاحتفال والتفاعل.
* كتبت في مقالي السابق متوقعا أن أبو جيبين يستطيع قراءة الموقف ويدرك أن أي خطوة فيما يتعلق بأرض الحتانة سيفسر بانه “استهبال” انتخابي في أوهن واخف ردة فعل ولكن.؟؟؟
* أقدم أبو جيبين على مبادرته الجميلة والمشوهة في الوقت نفسه لعدة أسباب تحدث عنها كثر بينهم لا علاقة لهم بالصراع الانتخابي والأسوأ أنها فتحت الباب أمام “كشف حساب وحال” والسبب يعود لميزانية الأربعة مليون دولار.
* هل كان بإمكان أبو جيبين أن يدشن عهده بهذا المشروع الحلم بالقطع الإجابة “نعم” طالما الكاش متوفر والشركة تحت الأمر والإشارة باعتبارها شركته وحينها أن فعل وشرع ودشن لكان اليوم الرجل البطل ونجمه يملأ الآفاق في القرى والحضر.
* ثمة جانب آخر لم يكن محمودا في آخر جهد لجنة التسيير وهو عندما اطل علينا المدير المالي عبد الحي بمقولته أن ما دفعه أبو جيبين أموالا ” مستردة” وهذا حق من دون شك أن يقيد أبو جيبين ما دفعه في خانة الديون ولكن.!
* الذي يتبرع بمبلغ الأربعة ملايين دولار التي قيل أنها تكلفة المشروع ويقول انها هدية لجماهير المريخ لا احد يستوعب أن يقيد هو نفسه ديون بمبلغ أقل على المريخ بعظمته الكبيرة.
* لن اخفي أن مشروع أرض الحتانة خطر ببالي كثيرا ومنذ عهد الوالي ولكن كانت العين بصيرة واليد قصيرة وليت يد أبو جيبين اختارت التوقيت الصحيح وكممت أي أفواه معارضة بتأكيد صحة ونزاهة النوايا.
* انتهت فترة أبو جيبين وقبلها عهد حازم مصطفى والمؤسف أن لا جديد يذكر والمخاوف تجاه المستقبل ستظل قائمة وكبيرة في ظل حالة الانقسام الحالية والتي ستشكل الخطر الأكبر على المريخ في غياب الحكمة والعقل.
* ربنا يستر مما تدخره الأيام وما يمكن أن نشاهده من أفلام.
عصير الكلام
* إدارة الكرة في عهد أبو جيبين لم تختلف كثيرا.
* انتهت شماعة أبو جريشة ولكن الحال هو نفس الحال.
* قرعة دوري ابطال افريقيا متوقعة ومواجهة الكبار لا مفر منها.
* مشكلة المريخ أكبر من الترجي والزمالك.
* مشكلة فنية وإدارية وخلافات وصراعات وفريق لاجئ.
* التزمت لجنة الانتخابات بقرارها ورفضت كل محاولات التمديد.
* لتقام الجمعية من دون مجلس ورئيس دليل الحالة الصعبة.
* الصراع الانتخابي بوادره لا تبشر بالخير.
* بخت تجار العضوية.
* مصلحة المريخ آخر ما يفكر فيه أصحاب المصلحة الخاصة.
* كم هي الأموال التي صرفت على استجلاب العضوية.
* هل تعلمون أنها كانت كافية أن تحدث فرقا في أعمال الملعب.
* السؤال لماذا تدفع أموال لشراء العضوية والمريخ محتاج.؟؟!
* انتخابات المريخ على خطى مفاجآت المونديال.
* معلومة مهمة انتهى زمن التخدير.




