هدير الصفوة نقطة وسطر جديد شعب المريخ العظيم ياسر الخير..

هدير الصفوة

نقطة وسطر جديد
شعب المريخ العظيم

ياسر الخير..

لا لبث الاحباط وزرع اليأس في قلوب الصفوة
ونعم لغرس الامل والتفاؤل..

فهي مانحتاجه لمستقبل وقادم الايام…
فالمريخ ليس فقط ناديا ننتمي اليه وفريقا نشجعه..
بل هو عشق ابدي وسرمدي ومحبة وشوق يزيد لهيبه بمرور الايام والسنوات…
و مرت علي زعيم الامة سنوات قاسية ومرة فيما يسمي بالعهد السوداكالي فقدنا معها كل حلاوة وطلاوة المريخ وكاد ان يمتلكنا اليأس من ان نسترد مريخنا من براثن هذا الشرذمة التي اتت الي ديار المريخ في ليل غاشم بعد ان ابتعد عنه اهله وتركوه ظنا منهم ان اولئك القوم مريخاب مثلهم مثلنا يحبونه ويعشقونه وسيعملون من اجل بنائه ووحدة صفه ..
فمن تجري في عروقه وشرايينه الدماء الحمراء يستحيل ان يعمل من اجل تدميره وخرابه …
ولكن بمرور الايام اتضح لاهل النجمة انهم قد وقعو في فخ وشرك كبير تم نصبه بعناية فائقة من بعض اهل المريخ الذي ادمنو المعارضة لكل المجالس منذ العام 2003 والتي كان جميعها ومحورها وراس الرمح فيها الرجل المحبوب والذي قل ان يجود الزمان
بمثله والذي هو يمثل امتداد لحقبة العظماء والنبلاء الذين تعاقبو علي رئاسة النادي العظيم…
معارضة تحولت بمرور الزمن لكراهية وحرب حتي يئس الرجل وترك لهم الجمل بما حمل ووجعونا وصدعونا بالديمقراطية والعمل المؤسسي حتي ظننا اننا امام عهد سينسينا ايام الجمال بجمال اكثر منه
ولكن للأسف وضح تماما ومنذ الوهلة الاولي اننا ضعنا واضعنا معنا اجمل الرجال واجمل الايام عندما لم نسانده ونقف بجانبه ليواصل ولوكنا ساندناه بربع ماساندنا هذه الشرذمة طمعا في نجاحهم لكان حتي الان علي قمة الهرم الاداري لنادينا وعلي قمة رؤوسنا
وللامانة والتاريخ ومن باب الايفاء بالحقوق وتوضيح الحقائق ان هنالك مريخاب خلص ممن ركبو قاطرة سوداكال عشما في تقديم تجربة ادارية مميزة ظنا منهم ان القاطرة ستسير في مسارها الصحيح لتصل الي محطتها الاخيرة والنهائية بسلام وامان ولكنهم تفاجئو برعونة السائق وجنونه وعظمته وهو يقودهم بسرعة فائقة ستكون نهايتها الخروج عن المسار الطبيعي للقاطرة فيهلكو ويهلك معهم جميع الركاب وهم اهل المريخ الذين ائتمنوهم علي ارواحهم وعلي ماجمعهم بهم فاثرو الابتعاد مسجلين اسمائهم في لوحة العشق المريخي ومحبة النادي العظيمة ومازال الجميع يذكرهم بالخير برغم بداياتهم الخاطئة وان تأتي متأخر خيرا من ان لاتأتي وهم المرحوم طيب ثراه المريخي محمد جعفر قريش والسيد طارق المعتصم والاستاذ شمس الدين الطيب وهؤلاء ابتعدو من البداية بفترة ليست بالقصيرة واستمر البقية حتي اتت اللحظة الحاسمة عندما خرجت القاطرة عن مسارها بالفعل وقفز منها بقية الاعضاء بجانب الجمهور وكانت هي القفزة التي لارجعة بعدها حتي تم تغيير القاطرة المريخية بقاطرة جديدة واعضاء جدد كانو حريصين اشد الحرص علي سلامة الركاب وصولا للمحطة الاخيرة وتسليمها لطاقم جديد بالفعل وكانت المحطة الاخيرة في حديقة الموردة وهم الاخوة علي اسد والكندو وبقية المجموعة مقدمين اروع الامثلة في اعترافهم بااخطائهم في حق المريخاب وتصحيح الاخطاء فقامو بالمهمة حتي النهاية وعلي الوجه الاكمل واوفو بما وعدو وعاهدو به الجماهير فكسبو الاحترام والتقدير وستضاف في سجلاتهم وسجلات تواريخ المريخ العظيم مع وجود ملاحظة مهمة جدا ان كل من عاد لرشده وصوابه هم من كان المريخ وخدمته همهم قولا وفعلا ومن طغي واستكبر وواصل في غيه هم من اتت به الايام والطرقات لديار المريخ والمريخ وشعبه اخر اهتمامتهم وانما هو مطية لاغراضهم ومصالحهم الشخصية ليس الا بدليل استمرارهم وتشبثهم بالكراسي وبالادارة وهم يعلمون جيدا انهم غير مرغوب وغير مرحب بهم تماما في الديار الحمراء
ونظر لقلة خبرة بعض افراد الطاقم الجديد ومعاكسة الطاقم القديم فقد توقفت القاطرتان معا بسبب معاكسة الاخري القديمة مع التأكيد علي ان القاطرة القديمة لن تعود للخدمة ولن تعود الي مسارها في القريب العاجل وقد تكون هي محطتها الاخيرة التي لاحركة بعدها تماما…

حملة استرداد الزعيم استمرت لخمس او ست سنوات حتي كللت بجمعية عمومية تاريخية من اهل المريخ انتخبت المجلس الحالي خلفا لاسوء واقذر واقبح حقبة لم تدمر المريخ كنادي وفريق ومنشأت فقط مازلنا نتباكي عليها حتي الان عندما نستحضر جمالها وبهائها وحالها البائس التي الت اليه الان وانما حاولت هتك النسيج الاجتماعي الموحد الذي لم يعرف القبلية او العرقية او العنصرية من تاريخ انشائه وحتي الان..

هذه الجمعية التاريخية هي حقيقة ماثلة لامجال لانكارها فهي شقي وتعب اهل المريخ وخلاصة معركة طويلة استخدمت فيها كل الاساليب القذرة من قبل العدو لكسب المعركة غير ابهين لابالمريخ كمجتمع ولابالنادي وبالفريق وكأنما هي محاولة منهم لغسل كل سوءاتهم وسيرتهم النتنة المليئة بكل القبح والسوء من احتيال ودجل وشعوذة عبر جسد المريخ الطاهر
وهي اتت بخيار اهل المريخ وبكامل قناعاتهم حتي وان انكرتها او الغتها كاس وتظل اسوء الحقائق وابشعها ان العدالة والحيادية كانت غائبة في هذه القضية من جانب المخرف كمال شداد الكاره للمريخ ولشعبه كراهية التحريم ووضح تماما انه كان مستعدا للتحالف مع الشيطان نفسه من اجل هذه اللحظة التاريخية وهو الانتصار لذاته الخربة وتدمير المريخ لقناعته التامة هو ومن غيره ان وجود سوداكال في مجتمع المريخ فقط وليس رئاسة ناديهم هو من اكبر الاخطاء والكوارث التي حاقت بكوكب المريخ منذ العام 2017 وحتي تاريخ مغادرته المشهد الاداري مع الشخصية الاخري والتي لم تحترم لاعمرها ولادرجتها العلمية ولاحتي تاريخها وارتضت ان تعمل في وظيفة سكرتير هذا المخرف وليس وظيفة الامين العام لاكبر مؤسسة رياضية في البلاد وهو حسن ابو جبل فهو الشريك الاخر والاساسي في كل ماحاق بالمريخ من اذي نتاجه الوضع الاداري الشائك الذي يعيشه الان وبلاشك سيأتي يوم الحساب فان لم يكن الحساب الدنيوي فبلاشك حساب الاخره فما فعلوه جميعهم يندرج تحت مسمي خيانة الامانة وليس له مسمي اخر…
العهد السوداكالي لم يكن حقبة ادارة او عمل بل كان كالسوس ينخر في عظام المريخ حتي تأكلت ونحمد الله ان الجميع بات محصنا الان من هذه الافة والسوسة الا من ابئ ومن في نفسه غرض ومرض..

نعلم تماما ان المجلس المنتخب الحالي لم يكن بحجم الطموحات والامال في العمل المؤسسي الذي وعدونا بها لكثرة الخلافات فيما بينهم والتي مردها لقلة الخبرة في العمل الاداري من جهة ولظهور بعض التكتلات داخل المجموعة الواحدة فظهر العمل بمظهر يوحي بالانفرادية في العمل والتعنت في القرارات في بعض الاحايين وايضا مع التأكيد التام علي انه كان هنالك التزام تام من رئيس النادي لكل البنود الصرف من تاريخ الانتخاب وحتي الان بالاضافة الي حلحلته كل قضايا الفيفا المعلقة من المجالس القديمة ومجلس سوداكال بكل اريحية وطيب صدر ومحبة خالصة وبلامن واذي او رياء او تفاخر وقد يكون لانعدام المؤسسية الكاملة في العمل ان لاتظهر هذه الاشراقات واللوحات الجميلة ولكن للامانة هي محفوظة في قلوب كل المريخاب الخلص لاتبارحهم فشعب المريخ لاينسي ولايتجاوز فضل ابنائه ومحبتهم لذلك فمقداره ومقامه كرئيس لامة وشعب المريخ محفوظ وهاهو الان يكتب فصلا اخر من فصول المحبة والتضحية ونكران الذان وهو يبرهن لشعب الاحمر الوهاج ان رهانهم عليه لم يكن خاسرا البتة وان محبته للكيان ليس محل شك او جدال او مساومة وهو يلتزم بكل الصرف حتي انجلاء هذه الغمة وهو بعيد عن قمة الهرم الاداري للنادي بحسب قرار كاس وبلاشك هذا الفضل وهذا الجميل سيجده امامه وسيختاره شعب المريخ مرات ومرات متي ماترشح فااهل الفضل لاينسون افضال غيرهم واهل الكرم لاينسون او يتجاوزون كرم غيرهم واهل المريخ اهل فضل وكرم…

وليعلم سوداكال وغيره انه الان اصبح خارج قلوب المريخ تماما ولامكان له بينهم ولوحتي بصفة المشجع ناهيك عن وجوده وتواجده داخل اسوار النادي كرئيس له وليعلم انه حتي وان ترشح وبانتخابات حقيقية وليست كانتخابات الاصلة والثعابين ورياض الاطفال التي يحاول الان ان يمنح بها الشرعية الزائفة والضائعة لنفسه والتي بحثها بين اضابير كاس ولكنها صدمته شر صدمة وشيعته الي مثواه الاخير بلا رجعة ولاعودة
فهو لن يفوز وستظل ارض المريخ الطاهرة عصية عليه ابد الدهر…

الخلاصة..

المريخ في محنة كبيرة ويحتاج لكل ابنائه…

وان لم يجدهم الان فلن يجدهم بعد ذلك…
فلنتماسك ونتحد ونتوحد وندافع عن مريخنا ومجلسنا حتي الرمق الاخير…
ولتنتظم الصفوف وتتوحد الجماعات في خندق واحد لخوض المعركة الكبري معركة ان يكون المريخ او لايكون
ومانراه الان من اصطفاف من توحيد للكلمة وتوحيد الخطاب وتوحيد للفعل من كل الكيانات المريخية بلااستثناء ان كانو اقطاب او اعلام او جماهير بكل مسمياتهم ومجموعاتهم يجعلنا مطمئنين ان القادم اجمل لامحالة ان طال الزمن او قصر…

وبعد ان تنجلي هذه الازمة وهذه الغمة فيمكننا ان نقوم بعضنا البعض ونتناصح ونعدل من اخطائنا لتستمر المسيرة الظافرة ان كانت بذات المجموعة الحالية في حالة استمرارها بعد قرار اقطاب المريخ برئاسة مجلس الشوري تكوين لجنة من كبار رجالات وقانونيي المريخ لتصعيد القضية للمحكمة الفيدرالية بسويسرا وهو امر نتمني التوفيق فيه وحتي ان لم يحدث فنعتقد ان مجرد جلوس اهل المريخ للتشاور والتباحث في امر النادي وحرصهم علي مستقبله ومساندة مجلسه المنتخب حمل اشارات ودلالات قوية علي عظمة اهل المريخ وكباره وتماسكهم وتوحدهم من اجل النادي
او ان كانت اي مجموعة اخري يتوافق عليها الكل ويختارها الجميع لقيادة المريخ لقادم السنوات والتي ستأتي خلفا للمجموعة الحالية في اطار الحلول النهائية لهذه المشكلة او المعضلة…
ولذلك متي ماكان المريخاب عصبة واحدة متفقين ومتواففين ومتحدين فالنجاح حليفهم في كل الامور بااذن الله…

ولا للنقد الهادم والمحبط
ونعم للنقد البناء والانتقاد من اجل الاصلاح والتقويم….

خسارة مباراة او مباراتان او التعادل او الفوز بنتيجة هدف واحد وفي الدقائق الاخيرة للمباراة ليست نهاية الدنيا او العالم…

والكل يعلم الظروف التي مر بها الفريق ان كانت في الفترة الماضية قبل المدرب الجديد والان مع المدرب الجديد والتي هي معلومة ومعروفة للجميع ولانحتاج لتكرارها
مع التأكيد علي ان التحول والبناء وتنفيذ السياسات والتعرف علي اللاعبين ومستوياتهم من خلال التدريبات والتجارب ووضع خطط اللعب وتطبيقها التطبيق السليم والامثل يحتاج لفترة ليست بالقصيرة …

فلنصبر ونتماسك ولانستعجل النتائج وحتما سنصل للمبتغي والمرام…

مع تأكيدنا ايضا علي الدعم التام و المطلق للنادي ولمجلسه المنتخب في قضيته العادلة
وللطاقم الفني الجديد وكلنا ثقة في النجاح مع الصبر لقناعتنا التامة ان مدرسة الشمال الافريقي متطورة في مجال الكرة وفي مجال التدريب وماتجربة الزلفاني وخشارم ببعيدة برغم ان الفارق في المستوي التدريبي بحكم الشهادات والدرجات والخبرة مابين اولئك ومابين الغرايري بعيد جدا ويكفي الرجل فقط تجاربه ومحطاته التدريبية الكثيرة برغم قصرها وتوليه لمنصب الرجل الثاني في الجهاز الفني للمنتخب التونسي احد اقوي منتخبات الشمال الافريقي بجانب الجزائر والمغرب…

ونعتقد ان النادي عبر المجلس الحال قد خطي خطوات عظيمة في درب الاحترافية في العمل الرياضي بتعين احد المع نجوم الكرة التونسية واحد افضل المحترفين الذي تعاقبو علي النادي العريق في عهد الجمال والدلال اللاعب عبد الكريم النفطي في وظيفة المدير الرياضي وهي وظيفة كبيرة ستخطو بنا خطوات عظيمة علي المستوي الرياضي ان احسنا تطبيقها بصورتها السليمة المتبعة في كل الاندية الكبري من حيث شكل الفريق وتنظيم العمل الاداري فيه وتقييم اللاعبين حسب المستويات الفنية لتسهيل عملية الاحلال والابدال وشكل التعاقدات مع المحترفين وهذه الاخيرة عانينا منها كثيرا لعدم مختصين بهذا الامر وعدنا معها في فترة المجلس الحالي لعهد انصاف المحترفين او محترفي الكوتة او المحترفين ذو القيمة التسويقية المتدنية بوجود نائب رئيس للشئون الرياضية لم يستوعب المتغيرات التي طرات علي كرة القدم وعلي مفاهيمها الحديثة ومازال يتعامل بتلكم الطرق التقليدية في العمل في القطاع الرياضي مما ادي الي حدوث خلل كبير في العمل وحدوث العديد من الخلافات مع المدربين واللاعبين ومع من يعمل في القطاع نفسه بالاضافة الي ابتعاده عن متابعة عمله لوجوده خارج البلاد في احد الصور المقلوبة والتي بلاشك ستنتج عملا مشوها وناقصا وهو عينة ماحدث بالتفصيل مما جعل هذا القطاع منطقة ملتهبة بالمشاكل والصراعات بوجود جيش جرار لافائدة منه وطبيعة العمل فيه تقتضي شخص او شخصين ونعتقد انه بااستحداث هذه الوظيفة ان ترك صاحبها يعمل وفق رؤيته الخاصة بدون تدخل ومقاطعات كما كان الحال في السابق سيتحقق النجاح المطلوب والمنشود..

ووجود النفطي في هذا الموقع المهم والحساس هو رسالة لكل قدامي لاعبي المريخ من الجيل الذي زامله او قبله او من اتي بعده بسنوات قليلة باان الطموح لايتوقف في محطة كرة القدم وممارستها كلعبة ولكنه يتعداها الي ان تخلق لنفسك وظيفة ومكانة مستفيدا من خبراتك في الميادين عبر عديد الاندية ونتعشم في المستقبل ان يتبؤا احد نجومنا القدامي هذا الموقع بجدارة عن معرفة وتأهيل لننطلق الي القمة بسرعة الصاروخ فمتي اعطيت العيش لخبازة فبكل تأكيد سيكون الخبز جيدا ..
لذلك رجاءاتنا ونداءاتنا لاهل المريخ
الصبر ..الصبر…ثم الصبر … فهو مفتاح الفلاح والنجاح…

مريخاب حتي الممات

مريخي وافتخر…