النجم الثاقب د طارق عوض سعد يرثى فقيد المريخ جعفر الكوارتي..

النجم الثاقب
د طارق عوض سعد يرثى فقيد المريخ جعفر الكوارتي..

(رحيل النوار خلسة)

كالنسمه
في زهو الليل المخيم تستدعي حزن النجيمات أن كوني ورفاء فقد حضر سيد الرجال ألمحترمين..
..
كالعبير الهاش
كرقاق الماء الوضوء..
رحل كبيرنا وعزنا ولالاء أعيننا
وغنانا المشتهنو.. ..
..
جعفر..
التقيته للمره الاخيره باستادنا الأحمر إبان حملة استرداد دارنا الذهب..
تتعرق جبهته الوضيئه وتتالق جراء كاداء الرهق.. يأبى الا ان ينتصر..

تجده بين الكبار والصغار والفراش فاروزة حب تتدفق كالندي تحت لثم الفراش والحواديت على على مهاد الاطفال

رغم حنق الشمس
على الأراضين والفضاء وجور الزمان والمكان والقضاء..
..
يسعى حثيثا لرتق أنسجة الرداء الأحمر بكل ما اؤتي من قوه..
..
يبكي فرحا كلما هاج واهتاج الوله في داخله تجاه مرسم الانجم الزواهر…
..
كالصباح الباهي يبذل وقته بحيث استطابت لدى مغانمي طيب المحبات والمعزات حين أود أن أرسل لأحبتي تحايا الود النبيل

(طبتم في الوقت كله)

وطاب اليوم قبرك الزاهي..
ارقد بسلام اخي وابي وحبيبي..
..
افتقدك اليوم.. وحتما في زوايا التضاد تحتفل بعض الماقي لايثارك البطل كونك إلى جوارها الان ..
.. يا لسعد المقبورين بقدوم
الورع
الصيداح
الممراح
الوضاح
النضاح
..
هنيئا لك أيها القبر والشاهد..
هنيئا للمجد الذي وئد يوما وغاص في ركاز الأرض مؤتمنا على الأمجاد القديمه..
..
ثق أيها الزاهد..
أن روحك الطاهره التي تتالق بيننا الان..
تمنحنا عزيز شوقنا للبطولات التي خلدتها باعراقك الزاكيه في سبيل بناء أمة المريخ..
..
لن نتزكر انك كنت ريحانة مجالسنا لأجل انك في الأصل باق..
والباقي لا ينسى..
..
وان نسينا فا القصد هو بث روحك النبيله عطر الباقيات الصالحات وان يتغمدك الحق عز وجل بواسع رحمته..
.
ولن ابكيك حتما

بعضهم

مثلك

بكاء الأحزاب يحزنهم ويهز من كبرياء الود الذي يسكن ازهارهم
ينقص من شوق كون الحبيب ينبغي أن يحترمه الفرح

أؤمن تماما وانت بين يدي عزيز مقتدر لا زلت تؤمن أن من الحب م قتل وانت بفقه إيمانك الذي اعرف.. تبزنا غامر حبك

وعاطر ودك

وصادق وعدك

أن نكون جميعا بخير..
..
إذن دعني وانت في ممشاك الأخير أن أقرأ لك كل ذكريات الإنس التي زخت على رؤانا يوما معنى انت تنتصر للآخر قبل نفسك
لمريخك
خصما عليك

لنا
لا إليك

للعابرين نجم الصراط..
للغادين

لعينيك قيد ممشى البصر الأخير

في عليين بإذن الله

د طارق عوض سعد