الأعمدة

العقيد د طارق عوض سعد يصب جام عشقه على نسق ترانيم المعابد..

العقيد د طارق عوض سعد يصب جام عشقه على نسق ترانيم المعابد….

كنت كلما ارتد طرف جفني
تجدني وثيرا مثيرا لنمنمات الاحتفاء.. اتقمص قميص اللافندر في وهدته الأولى..
..

في الأثر أن وهج هذا الزهر يتبدى طلاوة عندما تغدق عليه الشمس بشعاعها في الساعات الأول من الصباح فيبدو كمن رفدته الدنيا الان..
..
تماما كحالي وانا بين ظهراني عسجد اجفاني ومنام أحلامي
ما إن يرتد طرفي الا ويساورني اليقين أن ثمة نصر أتى تجمل فرائضه فواريز الأحمر القاني..
لا يحملني الاعتقاد كعادة المغرمين إلى شخصنة الأماني والأحلام
..
فقط ايمم شطر طرفي وحلمي إلى رؤياك الحبيبه بماذا أيها الاخيل وسمتني هذا النهار او الليل كيفما اتفق الزمان والمكان

ومن عجب أيها البيلسان تجدني حتى حزنك القاسي يتواثب أمام ناظريا حفلا من الدمع الوسيم..
كالجروح المنوسره بعد رتق أناتها تنتاشك بحلو الاستشفاء اللذيذ إيمانا بمفاهيمية أن من بعد الصبر الجميل حتما ستؤرق الأزهار صبحا يمجد لونك الابهر..
..
ثلاثية الليل العضوض في كنفي ثلاث

حين تسافر

وانت مهزوما

وانت قيد الاسره البيضاء

..
أولى الابتلاءات.. اني يا انا اقتل الشوق بمدية صدئه جراء نهش كسر عظم من عشقي وتهيامي القاصر عليك

لا تهمني المقاصل لطالما نجمك الميمون في قلبي يحيا

ثاني المحن..
وانت مهزوما..
اتمثل ولا اتجمل..
وهنا أيا صديق الكروب.. أكاد لولا وجهك العظيم متوجا بالنصر الاتي

أكاد اكتب انشودة العشاء الأخير على صفحات العشيره والاقربين.. بيد اني ولثقتي في اوبتك الصادقه
انكب على نبش كنانة تميمة مواعيدك التي لا تخون الوعد
..
ثالث الاحن

الاسره البيضاء..
الصالحين
بستدرون اجاج صبرهم على مرضاهم من كنه صبر ولطف الأنبياء وصراط المحجه البيضاء..

اوا تراني أيها الأحمر الوهاج وانت بكل هذا المنهاج الجمعي

لونك العسجد
دنك المسجد
نهجك المربد
ارياشك الهدهد

تراني غير حبك اصطفي

 

عقيد شرطه حقوقي
د طارق عوض سعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!