خطوط حمراء .. ياسر المنا يكتب: مسخرة اسمها سوداكال .. البلاء والامتحان !
ادارة بـ “فقة الاحتيال” يسلم عضويته لجنة الاتحاد .. ويركل بقدمه بقية قراراته
يرهن القلعة الحمراء ويدافع عنها ببلطجية .. والدولة تتفرج والجمهور ينتظر الفرج
ليس مستغربا ان يمارس سوداكال الألاعيب في علاقته بالمريخ التي تدخله التاريخ وتمنحه بجدارة تصنيف اسوا شخص يتولى امره ويكون بيده القرار من دون ان ينافسه احد فلم نقرأ في سيرة النادي الطويلة ان شخصا مر عليه بمثل هذا الجهل والسوء والاضطراب الفكري الذي لا يراع قيمة هذا النادي.
لا نعرف هل نضحك ام نبكي على تصرفات هذا السوداكال وهو يمضي في عنجهيته البغيضة للتلاعب بالمريخ متجاهلا حقيقة وان بلغ الجبال طولا لن يستطيع الاستمرار في سياسته الرعناء قصيرة النظر .
يرفض سوداكال خارطة الطريق ويكثر الضجيج في كل يوم عبر بياناته السخفية التي لم تبدل واقع ان عهده لزوال ولن يخلد ابدا ويستمر جاثما على صدر المريخ يدمر ويخرب ويشوه الحاضر والتاريخ والمستقبل.
تتعدد تصرفات ومفاجأت خشم الموس الغريبة والتي تدل على استناده على فقه الاحتيال في ادارة النادي في تخبط ومحاولة القفز فوق الواقع وتناسي الوقائع التي تمضي بثبات نحو الخلاص ونهاية الكابوس.
التف سوداكال ونسيبه وقريبه على خارطة الطريق التي رفضوها بتقديم كشوفات العضوية التي يقولون انها تستحق المشاركة في الجميع العمومية في موقف يكشف التناقض والتخبط الذي تعيشه هذه المجموعة الصغيرة.
يتحدث البعض في دوائر اتحاد الكرة عن ان المجموعة الصغيرة التي تتحكم اليوم في المريخ بالقوة قدمت كشوفات تضم حوالي الثلاثة الف عضو ويدور حولها الكثير من الحديث ولكن امرها في النهاية متروك للجنة العضوية.
الذي يهمنا في خطوة الثلاثة ومن خلفهم في تقديم كشوفات العضوية التي تنجز باعتبارها ضمن اجراءات تنفيذ خارطة الطريق والتي سبق ان رفضوا الاعتراف بها وهاجموا اللجنة الثلاثية ووصفوا رئيسها بالجنرال ظنا ان في اللقب تقليل او اساءة.
نتفهم حكمة اللجنة الثلاثية في مراجعة اي عضوية تتبع لنادي المريخ بغض النظر عن مصدرها ولكن قبول الثلاثة مبدأ مراجعة العضوية التي يقولون انها تتبع لهم لتنضم للقوائم التي تملك حق المشاركة في الجمعية العمومية.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا اين ستشارك عضوية الثلاثة في جميعتهم التي نشروا اجراءتها ام جمعية المريخ الحقيقية وما هي فلسفتهم في قبول مبدأ مراجعة العضوية ورفض بقية اجراءات اللجنة الثلاثية.
الخطوة التي تشبه خطوة التعاقد مع المدرب الفرنسي الذي سبق ان استنزف المريخ في قرابة نصف المليون دولار في تقديرنا تتطلب الحيطة والحذر لانها لن تبعد عن الحيل التي باتت علم الادارة الجديد في المريخ.
لا نعرف كيف يفسر مجلس ادارة اتحاد الكرة قبل اللجنة الثلاثية الخطوة والتي يهدف منها الثلاثة الذين تحدوا وسخروا من قراراته ولا يزال كبيرهم يتحايل على لجنة الانضباط ففي كل مرة يقدم حجة واهية.
ندرك بان هناك من يدعم سوداكال سرا في اتحاد الكرة وفي بعض اللجان لاسباب معروفة ومعلومة ويحاولون تقديم العون له وتسريب الاخبار والخطوات في اسلوب رخيص مكشوفة اهدافه وعوائده.
المؤكد ان المجموعة الصغيرة لم توافق على ان تقدم كشف عضويتها للجنة العضوية المكلفة بمراجعة عضوية الجمعية العمومية المقبلة وفق خارطة الطريق لتشارك وتنضم الى ذات الجمعية المعترف بها.
ليكون السؤال الذي يجب ان يطرح هو .. في ماذا يفكرون وهو ما يتوجب على ابناء المريخ الحادبين على نجاح جهود التغيير ان يتحسبوا له لان ليس من المستبعد ان يكون لديهم انصار يتم قبول عضويتهم للمشاركة في الجمعية.
هل يريدون عبر انصارهم اثارة البلبلة في الجمعية والعمل على التخريب مثلما خربوا المريخ وهدفهم الاستمرار في البلطجة ام في خطوتهم اعتراف بالخطأ ومحاولة للعودة والمشاركة في جمعية واحدة كما يروج بعضهم.
رفض سوداكال لخارطة الطريق يقدم دليلا على انه لن يوافق على جمعية لا تحقق اغراضه ومفصلة بحساباته رغم حديثه عن زهده لكنه لا يزال يرغب في الاستمرار وقطف ثمار حديقة المريخ بعد ان استفاد وكسب دولار وريال ويورو.
لا نستبعد نوايا الشر ولا جهود قطع الطريق امام اي حل بكل السبل ولكن سيخيب فألهم ولن ينالوا مرادهم ورغم ذلك لابد من الحيطة والحذر.
عصير الكلام
ما يحدث للمريخ اليوم هو بلاء وابتلاء حقيقي لم يخطر ببال احد.
عاش المريخ عبر تاريخه الطويل صراعات ادارية متنوعة وحامية الوطيس.
لكنه لم يعرف مثل صراع اليوم الذي اصبح فيه الملعب والنادي رهينة.
بلغ السوء القمة وتشوهت كل المعاني الجميلة التي رسخها الرجال الاوفياء بالجهد والمال والفكر والعشق والولاء.
صراع في المحاكم من اجل استرداد النادي والملعب وبلطجية يرفعون في وجه من يحاول السلاح الابيض.
ضاعت كل مشاهد الزعيم واصاب الحريق الارض وتشوه الاسم وانفصل الراس عن الجسد.
يدفع المريخ فاتورة سيطرة الجهل على امره ومقاليده وان يكون صاحبه المتحكم الاوحد في مصيره.
لا شئ يسر في حال المريخ الا جهود تحول الانتخابات الى واقع رغم المتاريس هنا وهناك.
لن يتحقق الخلاص بسهولة في مواجهة الاحتيال الا اذا استمر الاصطفاف وارتفعت الاصوات رفضا لكل تصرف ارعن.
تنوعت الحيل والألاعيب التي تصر على فرض حالة عدم الاستقرار والحقيقة عهد الدمار الى زوال.