ياسر المنا

فيض الخاطر.. ياسر المنا | استيحاء العليقي .. لا جديد في الهلال !!

* لا أنفي ابدا اني من أنصار نهاية التعصب وتبادل الشتائم والاساءات بين قطبي الكرة السودانية المريخ والهلال لأن محصلة كل هذا “صفرا” في السنوات التي تنامت فيها الكراهية بين الناديين.

* المؤسف أن ما تم زرعه من تعصب بلغ مرحلة صعبة جدا جعلت التعاون بين القمة أمرا صعبا ومحفوقا بالمخاطر ومن المستحيل مداوته بين ليلة وضحاها في حين أن التعاون يعد أمرا لا غنى عنه وبل مطلوبا بين الأحمر والأزرق.

* فكرة أداء المريخ مبارياته في دوري ابطال افريقيا في ملعب الهلال تقع في دائرة أمران أحلاهما “مر” ولذلك لا مناص من قبول الفكرة وربنا يجازي من كان السبب ووضع المريخ وجماهيره في هذا الموقف الصعب.

* الفكرة في حد ذاتها ليس بالأمر الجديد فقد سبق أن استضاف كلاهما الآخر في السابق وفي الموسم الماضي طرحت فكرة اللعب في ملعب الهلال ولكن تعقيدات حالت دون ذاك ولعب المريخ بناءا على رغبة رئيسه السابق حازم في القاهرة.

* هذه المرة يبدو أن أبو جيبين فكر مشبعا بتفاؤل كبير يعزز فوزه في الانتخابات لذلك قرر أن يكون ملعب الهلال هو الخيار وتمت اتصالات هنا وهناك وتمت كتابة الخطاب قبل ساعات من موافقة السوباط والتصريح المسجل لأبو جيبين.

* المؤكد أن أمور كثيرة جعلت خبار اللعب في الهلال رغم تعقيداته” الحلو مر” باعتباره يقلل كثيرا من تكاليف السفر والإقامة في أي دولة خارج البلاد ويضمن عوائد مالية وفرص تسويق جيدة يمكن أن تعود على المريخ بالمكاسب والأرباح.

* لا خلاف على أن اللعب في السودان يحقق قيمة فنية مضافة للفرقة الحمراء بضمان الدعم الجماهيري الكبير ولكن ليت الأمر تم في سياق الوطنية الذي حاول نائب رئيس الهلال الإشارة له بخجل واضح ومحاولة لامتصاص غضب الرافضين للموافقة من جمهور الهلال.

* دليلا على استيحاء إشارة العليقي للجانب الوطني ابتداره قي تصريحه إلى أن الموافقة للمريخ تمت في إطار الاستثمار وان الملعب مخصص لذلك وتم الناقصة بالحديث عن المخاوف وفي الجانب الآخر لم تخل ردود افعال الإعلاميين والجماهير من الإساءة والاستهزاء بالمريخ وجماهيره.

* ما حدث من ردود افعال الأقلام الزرقاء المتعصبة والجماهير الأكثر تعصبا متوقعا وليس مستغربا لأن امراض العصبية منتشرة ولم يتوفر لها دواء لذلك من المستحيل ان تهضم غالبية جماهير الهلال قرار مجلسها وان يكون غضب جمهور المريخ أكبر بسبب الاستفزازات القبيحة.

* رغم الفوائد لن تقبل غالبية جماهير المريخ فكرة اللعب في ملعب الهلال في ظل ردود الأفعال الحالية وكان الأمر يمكن أن يكون مقبولا لحد ما أن لم تكن العصبية سيدة الموقف وان جاء ترحيب الهلال من دون شروط واذلال.

* لقد سبق وأن استضاف المريخ فريق الهلال دون شروط وتحمل فاتورة تحطيم مدرج كامل لم يتشدد في استرداد الغرامة وهو ما لم يقدره الهلال إدارة وجماهير وأعلام والدليل بعض كتابات اليوم التي تسعى لتقلل من قيمة المريخ العظيم.

* يحتاج تقبل جماهير المريخ لأداء فريقها لمبارياته الأفريقية في ملعب الهلال وكذلك جمهور الهلال لعمل كبير وتغيير في نهج التعصب وثقافة الكراهية ويحتاج لعقليات إدارية وإعلامية تدرك حجم المسؤولية

* قيمة المريخ ستظل كبيرة ومكانته عظيمة ولن تنال منها الأصوات النشاز وان جارت عليه الأيام وجعلته يفقد ملعبه الجميل الذي ظل منارة تشرف البلاد والعباد وسيظل الهلال هو الهلال.

عصير الكلام

* كيف بدل العليقي موقفه من رافض لموافق وفق الشروط.؟

* الشروط قاسية وننتظر لنعرف قيمة الضمان.

* نخشى من أن استمرار ردود الأفعال هنا وهناك.

* الألغام كثيرة في الطريق والله يستر.

* بعيدا عن الاستخفاف والمخاوف بظل ملعب الهلال أفضل خيار ولكن.؟!

* تجهيز المدنية الرياضية كان هو الأفضل للمريخ ويسد الباب أمام الريح.

* مشكلة التعصب تتطلب نوايا صادقة.

* جماهير المريخ واعية ولكنها لا تقبل الحقارة.

* سبق أن شاهدنا مبادرات جميلة بتبادل بعض الجماهير التشجيع في البطولة الأفريقية ولم يستثمر الأمر.

* هل نشاهد مبادرات جديدة تحمي الخطوة من عواقب وخيمة.؟

* نحتاج نزرع التقارب لنحصد التعاون والاحترام.

* المهمة شاقة عسيرة في وجود أصوات القزاز.

* لا تزال حرب الانتخابات تفتقد النزاهة.

* اجتماعات تعقد وتحالفات تتم تحت القسم.

* قسم على كتاب الله وقدرة العطاء زيرو.

* العضوية الوهمية ستخدع البعض.

* تقلبات متوقعة في الساعات الأخيرة.

* لعبة الانتخابات كل شيء وارد فيها.

* أسماء بعينها متهمة بالبيع والشراء.

* خسر أسود الأطلس البرونزية وكسبوا سمعة كبيرة.

* الرابع يعد إنجازا تاريخا.

* عقبال صقور الجديان.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!