فيض الخاطر.. ياسر المنا | ليس دفاعا عن ضحايا المعارك الحمراء!
* يمكن للمواقف والآراء في المريخ ان تنقلب في تسعين دقيقة أو حتى خلال عشرة دقائق بشأن مستويات لاعبين أو قدرات مدرب وهذا ليس بالأمر المستهجن أو الشاذ في دنيا المستديرة لاختلاف الآراء فيها واعتمادها اي الآراء على المجهود والعطاء.
* كنت اقول لعدد من الاخوة وكتبت ذلك سابقا ان المشانق التي أعدت بإتقان لاعدام اجانب المريخ كانت فكرة غريبة وعجيبة لا يسندها منطق ابدا ولولا حكمة البعض وظروف أخرى لا داع لذكرها لكان برايان في خبر كان ومكايا وبومال وموسيس كل في بلده مع أموال التسوية.
* قلت سابقا هناك من اندفع وراء فكرة إنهاء عقود اللاعبين الأجانب باستثناء كمبالي متجاهلا ان المريخ يعاني نقصا كبيرا في صفوفه وخسارة الأجانب في هذا التوقيت تعني مشكلة فنية كبيرة كانت ستكلف الفريق كثيرا وتنهي موسمه المحلي مبكرا.
* اندفع البعض وراء فكرة إنهاء عقود اللاعبين الأجانب لعدة أسباب منها قناعات فنية وأخرى من أجل احراج حازم مصطفى وتضيق الخناق على المدرب التونسي غازي الغرائري والمسعى لم يقتصر على مبادرة إداريين بل وجد دعم جماهيري وإعلامي وكان الأمر على وشك التنفيذ.
* كنت اراهن بأن معظم اللاعبين الأجانب ان اكتملت جاهزيتهم البدنية ووجدوا الدعم يمكنهم تقديم الاضافة الفنية وكسب ثقة الجماهير وأكثر ما كنت اخشاه حالة العداء الظاهرة ضدهم والأصوات التي تنادي علنا بسفرهم.
* علينا ان نشكر بعض الظروف التي اوقفت عملية التخلص من ثلاثة لاعبين بجانب اللاعب التونسي وكانت على وشك وحدوث ذلك كان سيكون له أثره النفسي والمعنوي على من يبقى منهم .
* هذا لا يعني أن الأجانب قدموا شهادات صلاحية الجودة ونجاحهم مؤكد فهم إلى الآن يبحثون عن أنفسهم ويحاولون استدعاء قدراتهم الكروية حتى يردوا اعتبارهم ويؤكدون انهم ليس”مواسير” وعدم احتفال موسيس بهدفه خير دليل.
* الاصح انه احتفل بطريقة تعكس حجم الضغوط النفسية التي عاشها ولا يزال نتيجة معرفته بما يقال عنه وعن أصدقائه وما علمته ان هذه الضغوط النفسية كان من بين ألاسباب التي فرضت على الغرائري مسألة توقيت إشراكهم في المباريات.
* المعلوم أن معظم اللاعبين الأجانب كانوا ينفذون برنامجا تدريبيا خاصت بغية اعادتهم إلى” الفورمة” لتوقفهم عدة شهور عن اللعب التنافسي وهو ما يتطلب تدرجهم والذي قبل أن يكتمل ظهرت فكرة طردهم فكان على الجهاز الفني ان يعمل في اتجاهين نفسي وبدني ليعدهم للمشاركة.
* هنا استشهد بما سمعته من عضو في الجهاز الفني بأن تجهيز اللاعبين الأجانب نفسيا وبدنيا كان أمرا شاقا وتطلب تعاملا دقيقا حتى فيما يتعلق بتوقيت مشاركتهم وظهورهم نتيجة الأجواء المعروفة وشعورهم بأن هناك من يتربص بهم.
* هذا الحديث يرد على بعض الآراء التي هاجمت الغرائري بشأن عدم اشراكه اللاعب الكولمبي لان في دهاليز العمل الفني الكثير الذي لا يعرفه الا من يعيشه ويدرك أسباب قراراته.
* هناك معادلة كروية لا خلاف عليها تقول ان قوة الدفع المعنوي في هذه اللعبة ذات أثر كبير في نجاح الفريق وتألق اللاعب والتفوق حتى على نفسه وقدراته والحقيقة الآن نعاني في المريخ من نقص كبير في قوة الدفع المعنوي.
* استنكرت في مقال سابق قيامنا بتصرفات شكلت حالة عدائية ضد اللاعبين الأجانب والجهاز الفني وقلت ان لجنة ابو جيبين لعبت دورا في ذلك والفرصة حاليا متاحة أمامها لتبديل حالة العداء السابقة إلى أجواء من الثقة والدعم وان تكون واضحة في ذلك بمواقف معلنة.
* عانى المريخ كثيرا من عدم الاستقرار الإداري ولا يزال يدفع الفاتورة غالية ويجب أن نجتهد جميعا في ان لا نترك عدم الاستقرار ينتقل إلى الامور الفنية ونساهم في زعزعة الفريق بالقسوة والانتقادات المدمرة.
* خبراء كرة القدم في العالم يتفقون على ان كرة القدم لعبة أخطاء ولا يوجد فيها كمال في الأداء الفردي أو الجماعي وان المطلوب دوما هو التشجيع و الدعم والسند القوي يصنع فيها المعجزات.
* حان الوقت لنهدأ جميعا ونتفق على توحيد جهودنا لدعم اللاعبين وجهازهم الفني بعيدا عن الفيتو والتقليل من هذا أو ذاك أو حتى التصخيم وكما يقولون(نخت الكرة واطه) حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.
عصير الكلام
* تشكيل راي عام ضد الغرائري جعله يبدو المذنب في كل الأحوال.
* اتهموه بعدم إشراك الكولمبي دون اعتبار إلى مسألة جاهزبته والتوقيت المناسب لمشاركته.
* هذا ليس دفاعا عن المدرب التونسي ولكن عدالة منطق.
* تخلى الاخ الأديب العقيد طارق عوض عن أسلوب الغناء على الورق وتطرق لبيان مهند كمال.
* صدق طارق فيما ذهب إليه بشأن الورطة التي اقحم فيها الاخ مهند نفسه.
* تعجل مهند كمال في البيان وظهر للبعص كانه ينفذ أجندة غيره.
* حتى هناك من ربط البيان بقصية دفاتر العضوية المزورة.
* مهند شاب مريخي مجتهد و متحمس وعليه أن لا يتيح فرصة لاستغلاله.
* هناك من يرتبون كل الأمور ثم يقفون بعيدا في جلباب البراءة.
* في لجنة ابو جيبين بعض الذين يظنون أنهم أذكى من غيرهم.
* فتحت فكرة قوائم عضوية الروابط الباب أمام الاستجلاب.
* عضو في لجنة التسيير احضر ١٠٠ عضوا في رابطة لم نسمع لها صوتا ولا اثرا ظاهرا.
* الفائدة الحالية ان أموال العضوية تدعم تسيير الفريق.
* حالة الاستجلاب والاستقطاب تحكي عن أن لا جديد سبحدث في الانتخابات.
* مطلوب وقفة في هرجلة عضوية مجلس الإدارة وان لا تكون متاحة لعديمي الدعم والقدرات.
* تجربة مجلس حازم ولجان التسيير أكدت ان هناك اعضاء استفادوا من المريخ ولم يقدموا اي عطاء يذكر.
* شيلني واشيلك والمريخ آخر همهم.
* الكولمبي بدل القناعات ورفع قليل من معنويات حازم.
* ويقال ان الأجمل قادم مع ظهور بومال.
* كان الله في عون المريخ وكفاه “نقة” أهله وشر الظلمة من الحكام.
* الأمر المؤكد.. خطة التغيير مستمرة والمفاجأة واردة.
* نقطة اخيرة …انتظروا خبر الإستئنافات.