ياسر المنا

فيض الخاطر.. ياسر المنا | الخسارة ” عادية” في زمن الحرب !

* استغرب والناس … غالبية الناس في رحاب المريخ العظيم غاضبون من الخسارة التي تعرض لها فريقهم في أرض كوستي وهو يواجه رابطتها وحكمها وتباينت الأراء وردود الأفعال وكان نصيب المدرب التونسي غازي الغرائري هو الوزر الاكبر.

* لماذا نغضب وننزعج و”جنين” الخسارة ولد مع إعلان لجنة ” ابوجبين” فعشنا حالة من الانقسام والصراع العلني والمكتوم ومحاولات لتصفية حسابات معلومة الأجندة والأشخاص.

* تصفية الحسابات وبكل اسف تجاوزت الصراع الإداري لتبلغ الشق الفني حينما وصلت الرسالة إلى الجهاز الفني واللاعبين الأجانب بأنهم غير مرغوب فيهم باستثناء اثنين وهناك من يقول واحد.

* الرسالة وصلت للجهاز الفني واللاعبين الأجانب واضحة حتى وان لم تبلغ لهم بصورة رسمية فاحدث ذلك” تسمم” في بطن الفريق وفتح المجال أمام تصفية حسابات داخلية في الفريق نفسه عبر اي لاعب أو مجموعة لديها موقف من مدربها والشواهد موجودة.

* سالت احد الاخوة في الدائرة الفنية الضيقة عن الوضع وذلك قبل يومين من السفر إلى كوستي فكان رده الوضع ليس تحت السيطرة ولم يشاء ان يفسر ولم اضغط عليه فقد ترك لي مساحة التحليل حسب فهمي.

* الحقيقة التي فهمتها ان كل الأجانب اصبحوا خارج الخدمة بما فيهم كمبالي المتضامن مع أصدقائه وحالة القلق سيدة الموقف عند اخوانا التوانسة لضبابية المصير وهناك لاعبين محليين خارج دائرة التركيز وبعضهم هدفه أصبح مدربه.

* كل ذلك وأضف له سوء ملعب كوستي واستغلال الحكم للظروف لخدمة ناديه في اسوا عملية اختيار لحكام لم تراع عدالة المنافسة ولم تحترم مبدأ الحيادية.

* نتفق مع كل الاراء التي تقول ان المدرب غازي الغرائري لديه أخطاء ولم ينجح حتى الآن في تأكيد قدرته على النجاح ولكن يجب أن لا يجعلنا هذا نقفز فوق حقائق أخرى وأخطاء إدارية واضحة.

* هل تعلم لجنة “ابو جيبين” أنها وضعت نفسها في موقف محرج وعرضت موقفها لاتهام صريح في تعاطيها مع الفريق فهناك من يظن انها ارادات “كنس” أخطاء حازم قبل أن تفكر في عواقب الهجوم على الفريق واستهداف الجهاز الفني واللاعبين الأجانب برسائل وصلتهم جميعا.

* نعم جلب حازم “كوتة” لاعبين عاطلين ودخولهم الفورمة يتطلب وقتا ونجاحهم غير مؤكد لكن العجلة في التخلص منهم فورا في مدة الشهرين عمر اللجنة أمرا يشجع على القول ان في الأمر “إنه” وان فكر “ابو جيبين” ودبر وقادة اللجنة لما وقعوا في “الفخ” ابدا.

* النوايا لا يعلمها إلا الله ولا يمكن لأحد أن يحاسب شخصا عليها ولكن عندما تتوفر الشواهد ويظهر بعض أعضاء اللجنة بوادر حرص لاستغلال الفرصة لتصفية حسابات قديمة فهنا تتغير المعادلة.

* المؤسف أن حازم وجماعته شاركوا أيضا في تزكية حالة الصراع عبر عدة مواقف سالبة مما أدي إلى حالة احتقان خطيرة تجعل المدرك لها والعالم ببواطنها مشفقا على المريخ وجماهيره العظيمة.

* كل الذي حدث ويحدث حتى يومنا هذا يؤكد على ان وضعية المريخ معقدة جدا والسبب غياب الحكمة والاحتراقية في التعامل مع المسؤولية والاندفاع تجاه مسائل بدوافع نفسية أو شخصية دون اعتبار لمصلحة الكيان.

* تلك الظروف الإدارية والفنية التي يعاني منها المريخ و في ظل مشكلة الملعب الأزلية والإصابات والغيابات المؤثرة وحالة الشد والجذب حتى بين الصفوة … طبيعي ان يخسر المريخ.

* المهم علينا ان نتعلم من الدرس وان لا نمضي في ذات الحال الذي لا يساعد على تجاوز الخسارة واستثمارها لتكون بداية انطلاقة اقوى وبكل صدق المطلوب جهد كبير وتغيير في بعض العقول.

* الخسارة لا يتحملها الجهاز الفني وحده … اسألوا اللاعبين.؟!

عصير الكلام

* لا أعرف من يفكر ويخطط لحملة حازم الانتخابية.؟

* الواضح أن الرجل لا يعرف كيف يستفد من الدروس .. نفس الملامح وذات الصور.

* سبق وقلت ان حازم نموذج الإداري الذي يجلب العداء لنفسه بماله.

* اللافتات في مباراة كوستي خير نموذج ومثال.

* حازم نموذج غريب وعجيب.. طموح كبير وصرف كثير والنتيجة واضحة.

* أزمة المريخ سابقا وحاليا غياب الكياسة والحكمة والدراسة التي لا ترهن النجاح للصدفة.

* الأسوأ في كل ذلك استسهال الامور وغياب التنظيم.

* كله ماشي بالبركة والعين على الانتخابات والكراسي.

* اذا طبقت عضوية المريخ معايير العطاء في الانتخابات … سيكون السقوط بالجملة.

* نحن قوم لا نتعظ من التجارب بما في ذلك لجنة الانتخابات.

* بمناسبة الانتخابات على الغرف التي تعمل على الحشد والاستقطاب ان تتقي الله في المريخ.

* توزيع المقاعد بمفدار النصاب سيكرر التجارب الفاشلة.

* اسوا مافي هذا الزمن أضحت عضوية مجلس المريخ تغري حتى العاطلين.

* كان الله في عون المريخ وجماهيره الوفية التي لا تعرف “بنكك”.

* المنطق يقول لا تستغرب خسارة في زمن الحرب.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!