الدحيش للرد كاسل: مانديلا انجاز وارث تاريخي وليس مجرد ذكري عابرة

تحسر الكابتن عصام عبد الغني الشهير بـ”الدحيش” مهاجم المريخ السابق عن كأس الكؤوس الأفريقية والتي نجح زعيم الكرة السودانية ان يتوج بنسختها في 1989 قائلا: اصبحت عابر سبيل يتم الاحتفال بها كل عام مع انها انجاز للسودان والمريخ وصحيح انها ذكري جميلة وتاريخ للوسط الرياضي ولكن هل تغني كلمة كان؟؟؟؟ واضاف من الصدف اننا كنا نتحدث اليوم عن مانديلا وعن تجاهل مجلس المريخ الحالي والسابق لها
وتابع الدحيش بنفس الحسرة عندما يقابلنا الجمهور في الشارع ويهتف مانديلا الزمن نحس بان الوسط الرياضي والمجتمع المريخي اصبحت بالنسبة له كأس الكؤوس الافريقية مجرد ذكري عابرة.
واردف: نحن كلاعبين نفتخر بكاس افريقيا ونتساءل بدورنا عندما يذكر الناس جيل مانديلا مرددين (ياحليلم) لماذا والجيل موجود؟ وواصل : مانديلا الذي يحبه الجميع ويعشقه ويتمني تكراره للرياضة السودانية كانجاز تحقق للكرة لماذا يكون ذكري ولماذا لا يحقق المريخ انجاز جديد؟
وأستمر: انتم كاعلام رياضي متابعين الرياضة في السودان وتعلمون الصالح والطالح وانتم الذين تقدمونها وتهدمونها فالاعلام الرياضي كسلطة لها دورها الفعال والان اتصالكم ليس من فراغ خاصه ان هذه الايام ذكري الانجاز وموقف الفريق القومي كحدث بارز فهل الانجاز الذي تحقق موجود في الاعلام الرياضي في الادارات المتعاقبة علي المريخ هل هناك احساس بوجود الجيل القديم و بحجم الجهد الذي بذل?
وقال الدحيش غدا الجمعة مريخ تندلتي وادارته وقطاعاته وجمهور مدينة تندلتي عن بكرة ابيها ستخرج لتكرم جيل مانديلا اين المريخ اين ادارة المريخ من هذا الجيل?
واقول لكم نحن كلاعبين بكل الاسماء اعتبرونا امييين وغير متعلميين ولكن لنا الفخر والشرف اننا ضحينا من اجل المريخ الذي نعشق ومستعدين لبذل ارواحنا من اجل المريخ الذي ننتمي اليه
وواصل : تتعاقب الادارات وياتي اللاعبيين ويذهبون والمريخ باق والانجازات كإرث وتاريخ محفوظة فلنعطي كل ذي حق حقه فالاهمال الحاصل لنا لانريد ان نتحسر عليه فنحن لسنا ورثة المريخ ولا الكرة ولكن الحق مشروع ذهب شاخور وسياتي ويذهب غيره والزمن يتجدد والرؤساء ينغيرون ولكنك كرئيس تحدث بفخر انك المريخ ….
قل انا مانديلا تذكر من جلبوا النصر ولا تذهب لمنازلهم فقط انصفهم اعلاميا منهم من هو موجود ومنهم من فارقنا من اجل ان التاريخ يظل موجود للذي سياتي بعدك.
هناك مسميات لم تعد موجوده فقدامي اللاعبين كاسم موجود ولكن لا فعالية له علي ارض الواقع وعندما نتحدث لا نتحدث عن انفسنا ولكن نتحدث عن الرياضة عامة كسودانيين علمنا الافارقة والعرب كرة القدم وعندما اتحدث عن جيلنا هناك جيلين جيل المريخ وجيل الهلال متواصلين في افراحنا واتراحنا نسال الله ان يوفق الجميع لتتطور الرياضة في السودان، والتي تحتاج لوقفة وعمل دؤوب فالمال وحده ليس كاف نحتاج لافكار تنهض بالعمل الرياضي في ظل الوضع الراهن
المريخ محتاج يلم ابنائه والمريخ يسع الجميع والتقدير لكل من ينتمي للمريخ هي دعوات صادقات لاصلاح الحال والكورة عموما ونمد ايادينا من اجل المريخ
مانديلا اتى بتعاضد وتكاتف كل اللاعبين والاداريين ودعوات كل الشعب السوداني كنا عندما ندخل الميدان لا نفكر الا في السودان والمريخ وكيف نحقق النصر والانجاز للسودلن ونضحي بانفسنا من اجله ، كل الدعوات لمن فارقنا من اللاعبين بالرحمة والمغفرة ودعوات الصحة للموجودين.
عافية الكرة السودانية في عافية مريخ هلال وكل فرق السودان لتعود البطولات ويرجع علم السودان يرفرف في افريقيا والعالم العربي.
ختاما اكرر الرياضة تحتاج لوقفة وتضافر الجهود لنشرف السودان