الرمح الملتهب يحكي ذكريات جديدة عبر الرد كاسل بمناسبة ذكري كأس مانديلا
اجتر رمح المريخ الملتهب واحد نجوم جيل مانديلا الكابتن فتح الرحمن سانتو ذكرياته بمناسبة مرور الذكرى ال (31) للإنجاز العظيم الذي حققه المريخ بفوزه بطولة كأس مانديلا وخص الرد كاسل بأسرار جديدة. قائلا، كأس مانديلا ذكرى جميلة وهي برأي عيد لكل أهل السودان وليس أهل المريخ فقط فهي إنجاز يحسب للكرة السودانية، واضاف سانتو انهم كلاعبين كانوا حريصين كل الحرص على الظفر بهذا الكأس الغالي بالرغم من الحرب النفسية التي مارسها الفريق المضيف واذكر ونحن في طريقنا لملعب المباراة.. توقف سائق الحافلة فجأة وقال إن هناك عطل.. مفاجئ وهنا تدخل الكابتن جمال ابوعنجة وطالب من جميع اللاعبين بالنزول والتحرك الملعب باعتبارها تسخينة للمباراة وهنا عندما شعر المسؤولين برغبتنا في النزول أمروا السائق بمواصلة السير.. وهذا كله نوع الحرب النفسية واضاف وعندما وصلنا إلى الاستاد وجدنا الملعب بات بركة من المياة بعد أن كان مهيأ وفي قمة الروعة عندما أجرينا به التدريب الختامي وهذا تم بفعل فعال وكل هذه الاشياء كانت بمثابة دافع معنوي كبير بالنسبة لنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تساعدنا في التتويج باللقب بخلاف ذلك أن جماهير النادي الخصم اخصروا (دولاب) صغير للكأس لكن بعزيمة الابطال والروح القتالية التي أدى بها اللاعبين والتوجيهات المستمرة للكابتن حامد بريمة الذي طالب من جميع اللاعبين اللعب بروح قتالية وعدم إتاحة الفرصة للاعبي الفريق الخصم من الدخول لمنطقة خط 18 لأن أي احتكاك مع أي لاعب الحكم لن يتردد في احتساب ركلة جزاء بعد أن صرف هدف صحيح للمريخ أحرزه باكمبا وتحسر سانتو على عدم اهتمام مجلس إدارة نادي المريخ بالاحتفال بهذه الذكرى العظيمة حتى تكون بمثابة تذكير للأجيال الحالي بالإنجاز المستحق الذي حققه المريخ بفوزه بطولة كأس مانديلا كما أتمنى من الجيل الحالي أن يجتهدوا في إعادة المريخ لعهد البطولات الخارجية وعبركم اسمح لي أن احي وأشكر الاخوة في مريخ تندلتي الذين التقطوا القفاز بالاحتفال بهذا الكأس وهذا برأي ليس بالأمر المستغرب على أهلنا في مدينة تندلتي وبالرغم من بعد المسافة من الخرطوم إلى مدينة تندلتي الا انني اعتبرها مسافة نصف ساعة نظرا للتقيم الكبير الذي حظينا به من أبناء المدينة وأسرة نادي المريخ ممثلة في الاخوة عماد المصباح وإسماعيل تندلتي ومن هنا نؤكد لكل صفوة تندلتي اننا جاهزون لتلبية الدعوة متى ما طلب منا ذلك وعلى نفقتنا الخاصة تقديرا لهم ولاهتمامهم الكبير بجبل مانديلا.