تقارير

شكوي شداد في لجنة الحوكمة…!

شكوي شداد في لجنة الحوكمة…

 

تقرير خاص (الرد كاسل)

شداد خلال حديثه مع الوزيرين قال بالحرف (الاتحاد الدولي يريد حلا لأزمة المريخ.. فإذا وجدنا هذا الحل فإننا لن نتشاور فيه مع الاتحاد الدولي و ذلك لأنه ينظر الي الامر من منظور انها مشكلة داخلية).

بالله عليكم انظروا لحجم التناقضات التي يعيش فيها هذا الرجل الغريب؟!!

ألا تسمي الحل الذي اوجده مجلس ادارتك (الأعلي منك سلطة) بالقرار الذي لا يستحق حتي مشاورة او اخطار الفيفا؟

حتي متي تستخف بهذا المجلس؟

و حتي متي ستواصل سفه قراراته؟

و حتي متي سيصطبر عليك أعضاؤه و انت تعيث بقراراتهم سفها و تضليلا عند الاتحاد الدولي و عند الوزارات؟

ان كانت الفيفا تنظر للازمة بانها ازمة داخلية و تطالب (اتحادك و ليس شخصك) بايجاد حلول فقد فعل مجلس ادارتك مسبقا.. و ان لم يعجبك القرار او ياتي علي هواك فتلك مشاكلك الشخصية التي لا تعني مجلس الادارة او الفيفا في شيء!

فعلام تطاوعك الوزارة و تحاول ان تجاريك في الاستخفاف بمجلس ادارة الاتحاد السوداني لكرة القدم؟

هل يظن الوزراء بأن الرياضة السودانية يقودها شداد منفردا؟

هل يبحثون عن تجميد عاجل للكرة السودانية عبر التدخلات السالبة؟

قرارات الفيفا واضحة بضرورة حل الازمة عبر مجلس الادارة و من ثم الاستعانة بالدولة في جزئيات صغيرة كفرض هيبة القانون و ردع المتغولين فالوزارتين لا تملكان اي مسوغات قانونية تبيح لهما حل الازمة عبر القوانين و اي قرارات ستصدر بمعزل عن مجلس ادارة الاتحاد السوداني لكرة القدم لن تصمد أمام أي قرار من محكمة كأس.

ما نتوقعه.. و ننتظره من الدولة هو ممارسة الحكمة و شكم شداد و نصرة المؤسسية في بلد الديموقراطية و العدالة عبر اعلاء قرار كامل مؤسسة الاتحاد العام و عدم اختزال القضية في رؤي شداد الشخصية لتنفيذ اهوائه الشخصية و فرضها علي الجميع.

قرارات مجلس ادارة الاتحاد العام.. نهائية و نافذة و يجب ان تسري فورا كما نصت بذلك القواعد العامة للاتحاد السوداني لكرة القدم 2017 في المادة (38).

وجوبية تنفيذ قرارات المجلس تعني ان علي المتضرر اللجوء لكاس فقط.. فهي الجهة الوحيدة التي تملك حق مراجعة تلك القرارات فلا الوزارة الاتحادية او الولائية و لا شداد و لا عنترة يملكون ذاك الحق.

لهذا عودا للصواب قبل ان تستفحل الامور اكثر بهذا التدخل السالب و يؤدي الامر لتأجيل انتخابات الاتحاد العام و يقود البلاد لتجميد كرة القدم لأمد طويل.

و ما ينتظره أهل الرياضة و عقلائها من مجلس ادارة الاتحاد العام هو الاسراع بتقديم شداد للجان الانضباط و الحوكمة بالفيفا بعد تدخلاته و تحويراته الاخيرة لمقررات مجلسه واجبة التنفيذ.

علي مجلس الاتحاد السوداني الدفاع عن خارطة الطريق التي رسمها و عن قرارات لجنته الثلاثية التي صاغت الحلول و ابتدعت المسارات القانونية للازمة في حلول داخلية وجدت الاعتراف و التقدير و الاعتماد من كامل مجلس الادارة ما خلا شداد و برقو و رمزي فقط.

فهل سيصبح الاتحاد العام مطية بيد شداد ليتلاعب به و بقراراته كما يشاء؟

و هل شداد هو الانسان الوحيد المخول له في السودان مخاطبة الفيفا و ممارسة التضليل عليها؟

لم لا يدفع اعضاء الاتحاد بهذا الملف المتكامل للجان المختصة لايقاف تطاول و عبث هذا الاداري الذي هرم و هو يعيش وسط اجواء الصراعات؟

لم لا يتم شكمه بعد ان ضلل الفيفا و في طريقه الان لتضليل الدولة بحثا عن لجنة تطبيع و هو يعلم في قرارة نفسه بان كل القوانين و النظم الاساسية لن تمكنه من فرضها؟

الجميع يراقب الان ردة فعل المؤسسة الرياضية الاكبر.. فهل ستدافع عن قراراتها ام ستواصل الخنوع للعبث الشدادي المتكرر في خواتيم اسوأ دورة انتخابية حاليا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!