الاستاذ امير عوض يكتب عن مخرجات اجتماع شداد و وزراء الرياضة…!
الاستاذ امير عوض يكتب عن مخرجات اجتماع شداد و وزراء الرياضة…!
بنهاية الاجتماع الذي ضم البروف كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم و وزيري الرياضة (الاتحادي و الولائي) فقد طلب الوزراء كل المخاطبات السابقة التي وردت من الفيفا حول القضية.. حيث سيتم عقد جلسات منفصلة للوزيرين مع المجلس الشرعي و الغير شرعي.
تلك هي ابرز نقاط مخرجات الاجتماع..
و للاسف..
فشداد ابعد مجلس ادارته..
و هو الاهم من الوزارتين..
شداد و الوزراء يتحدثون الآن عن (ايجاد حل) و يغفلون في الوقت نفسه عن الحل الذي اوجده مجلس ادارة الاتحاد العام – الجهة التنفيذية الاعلي رياضيا في البلاد – و الذي لا تملك الوزارتين مجتمعتين و لا الفيفا ذات نفسها و لا شداد بكل صلفه و جبروته القدرة علي نسخ تلك القرارات.. لان الطريق لذلك النسخ يكون فقط بالمضي لمحكمة التحكيم الرياضية بلوزان لكاس..
هذه هي المعادلة التي يستحيل تجاوزها أو القفز فوق تراتبية الاحداث فيها.
و ليكن في علم شداد.. و السادة الوزراء.. أن هذا الطريق لن يفضي لأي حلول لانه طريق مسدود.. فالوزيرين ليسا بالجهة التي تمنح الشرعية او تقرر فيها في وجود قرار واضح و صريح من مجلس ادارة الاتحاد السوداني لكرة القدم و بهذا القرار تصبح الشرعية التي يحاول الوزراء سبغها علي مجلس سوداكال – الغير شرعي – عطاء من لا يملك لمن لا يستحق.
و الان..
و وفقا لهذه المستجدات في ظل تحركات شداد بمعزل عن مجلسه.. فالضرورة ملحة حاليا من مجلس ادارة الاتحاد العام ان يقرر بتحويل شداد للجنة الانضباط المحلية تمهيدا للذهاب به للجنة الحوكمة و لجان النزاهة بالاتحاد الدولي بعد ان كرر تهميش مجلسه.. و حاول.. و يحاول كل يوم الالتفاف علي قراراتهم الواضحة.
أما بالنسبة للوزيرين.. فشكر الله سعيهما.. فقد ابتدرا حل الازمة بمعزل عن اصحاب الحق الرئيسي و المتمثل في مجلس ادارة الاتحاد السوداني لكرة القدم فقط و ما دونه مجرد ضياع زمن و جهد.
الخلاصة.. للمريخ مجلس شرعي وحيد انتخبته جمعية عمومية قانونية مهيبه تمت مراقبتها من كل الجهات الرياضية ذات الصلة.. و وجد الاعتراف من المؤسسة (مؤسسة و ليست شخص وحيد) الأعلي تنفيذيا و اشرافيا في البلاد.. و علي المتضرر الذهاب لكاس.
شطبنا.