قلق كاد أن يسير في نفس ( مصير ) والي الدين !.. نجم التسجيلات قلق القضارف وسيناريو والي الدين القضارف
وليد نجم الدين ( أبونجمة )
تنافس القمة لم ينحصر في الميدان ، وعلى مر الزمان شهدت ساحة التسجيلات تنافس وصراع بين طرفي القمة المريخ والهلال
ويسجل التأريخ الكثير من ذلك التنافس خارج الميدان من أجل الظفر بالنجوم .
شراسة الصراع خارج الملعب في موسم التسجيلات كان بمثابة راي عام وأخبار تتداول وحصريات وإظهار قوة ..
وللتأريخ رجحان ميزان ذلك الصراع يميل في ( الغالب ) نحو كفة المريخ ،، ولم يكن المال وتوفره هو الفيصل .. ففي المريخ رجال توارثوا تلك العادة سنوياً .. جيلاً بعد جيل .. لا يهمهم من يحكم المريخ .. المعارض يدعم قبل المناصر لمجالس الإدارات .. وسيطرة المريخ في هذا المجال لا تقبل التشكيك ..
والصراع الحالي محوره لاعب مريخ القضارف ( أمجد قلق ) والذي رصدته أعين خبراء المريخ بقيادة الخبير خالد تاج السر وبتأكيد من كيغن المريخ جمال أبوعنجة ..
وإلتقط القفاز رجالات المريخ الأوفياء وبدأت مهمة التفاوض وتمت الموافقة من اللاعب وناديه .. وكعادتهم تدخل ( الهلالاب ) في محاولة لتغيير وجهة اللاعب .. وتواصلوا مع ( والده ) وتم حجز اللاعب …
وسلك المريخ الطريق الصحيح وإستلم خطاب موافقة إطلاق سراح اللاعب من فريقه مريخ القضارف ..
وهو عين ما حدث في بدايات التسعينات مع موهبة القضارف ( محمد حامد ) الملقب بوالي الدين .. لاعب فريق التاج بالقضارف وقتذاك .
حيث طلب المريخ اللاعب من إدارة ناديه .. وتمت الموافقة وإستلمت إدارة المريخ خطاب شطب اللاعب ..
ودخل الهلال من ( الشُباك ) و فاوض أسرة اللاعب ووالده ..
وإنتهت التسجيلات وإنتهت معها موهبة اللاعب ..
ونفس السيناريو بنفس التفاصيل ونفس المدينة يعود هذا العام ..
وإستلم المجلس خطاب الموافقة ..
وبعد تدخل الهلال والمزايدة في سعر اللاعب تنازل المريخ وإنسحب من تكملة الصفقة ..
تعودنا من رجالات المريخ عدم اليأس .. خصوصاً في ملفات التسجيلات .. وعمره المال لم يكن حجر عثرة في طريق الظفر بالنجوم ..
المجلس قناعاته .. وللمحبين كذلك ..
و للمريخ ( كبرياء ) وكرامة نخاف عليها من النسيم العليل ..
نقطة ( قلق ) جديد .