تقارير

شداد – برقو – سوداكال.. ثلاثي الفشل الذي دمر الكرة السودانية…!

 

 

الثلاثي الأفشل اداريا سيتسبب في خسائر مادية فادحة لادارة المريخ بسبب الفشل الذي أصاب الملاعب السودانية خصوصا ملعب الرد كاسل الفخيم و الذي اصابه الدمار الشامل في عهد أفشل اداري مريخي علي مدي التأريخ ادم سوداكال و الذي تسبب بمعية برقو و شداد في حظر الملاعب السودانية من قبل الكاف مما يستلزم علي الاندية التي تشارك أفريقيا السفر و اداء مبارياتها علي ملاعب بلدان أخري بعيدا عن الجمهور و الديار.

الأندية السودانية اختارت أرض الكنانة بحكم أنها الأقرب للوطن.. في الوقت الذي شد فيه المنتخب الاول الرحال لديار المغرب العربي متغربا وحيدا خلال تصفيات كأس العالم.

تلك هي صنيعة فشل (شداد و برقو برفقة سوداكال) فالثنائي دمرا ملاعب البلاد و حجبا عنها دعومات الفيفا التي بعثراها علي المحاسيب و النثريات الفارغة لتنال منها كرة القدم الفتات و يكون نصيب الاستادات منها صفرا كبيرا يضاهي صفر انجازات عهدهما الجديب.

سوداكال.. الاداري الاسوأ في تأريخ المريخ.. أعاد القلعة الحمراء للعصور الحجرية بفعل الاهمال المتعمد و المكابرة الفارغة التي جعلته يتجرأ و يطرد جمهور المريخ الذي آل علي نفسه صيانة الملعب الأفخم محليا و الذي شاده الغالي جمال الوالي و جعله لوحة تسر الناظرين قبل أن يقضي سوداكال علي نضارته و يعيده لنا خرابا بعد أن كان ملء السمع و البصر و محل اشادة العالم بأسره.

فشل الثلاثي سيجبر المريخ و رفاقه من الاندية التي تمثل البلاد قاريا بالرحيل بعيدا عن الجمهور و الاجواء السودانية بحثا عن الملاجئ الآمنة ليكونوا محل سخرية الجميع في ظل تسول الملاعب و لتصبح البلاد مضغة في أفواه كل أفريقيا بعد حظر جميع ملاعبها بلا استثناء و هي من كانت ثالث ثلاثة أسسوا الاتحاد الافريقي.

برقو – شداد.. حولا الملاعب السودانية الزاهية التي استضافت بطولتي الشان و سيكافا قبل سنوات قليلة لملاعب قاحلة و رديئة بالرغم من دعم الفيفا الذي وصل لملايين الدولارات و الذي يستهدف في المقام الاول تهيئة البنية التحتية و تطوير كرة القدم و لكنه للاسف ذهب في عهد هذا الثنائي الافشل لكل المناحي ما خلا التي تخص كرة القدم السودانية و سبل تطويرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!