وجهة نظر فنية.. نادر الداني يكتب | عن لقاء الرابطة والمريخ: أسباب فشل الغرايري

خسر المريخ مباراته الثانية في بطولة الدوري السوداني الممتاز لكرة القدم بهدف دون رد أتى من ركلة جزاء ارتكبت مع مهاجم الفريق الكسمبر في تداخل مع اللاعب احمد ادم بيبو جعل الحكم البعيد عن موقع الحدث يطلق صافرته معلناً ركلة جزاء مشكوك في صحتها بعد أن شاهدناها في الإعادة عدة مرات.
احمد آدم بيبو وضع يده على كتف المهاجم الكسمبر لكن ملامسته للاعب تعتبر أكثر من عادية لأنها لا ترق لمستوى احتسابها ركلة جزاء لكن حكم كوستي خالد يوسف والذي يسكن مدينة كوستي ويعتبر أحد سكانها وجد ضالته في هذه الجزئية ولم يتردد في احتساب الركلة لينفذها باشري هدف أول للرابطة كوستي.
فيما مضى كان لاعبو المريخ وعندما يتقدم عليهم الخصم بهدف تدب في اوصالهم روح الحماس والغيرة والمسؤولية وتتضاعف هذه الروح لتصل اقصى درجاتها فيهبوا لتعويض الخسارة بصورة قوية وجادة ويتحركوا في كل شبر من الملعب بحماس منقطع النظير لا ينظرون الى الحكم أو الجمهور أو لأي مؤثرات أخرى خارجية ويصبح همهم واحد ألا وهو تعويض الخسارة بأسرع وقت ممكن ويزداد لديهم عامل التركيز ويرتفع في عروقهم هرمون الأدرينالين ساعين وجاهدين بكل ما اوتوا من قوة وتركيز ذهني لمعادلة النتيجة حتى وان تبقت دقيقة واحدة لانتهاء المباراة فإنهم يفعلون ما في وسعهم لتعويض الخسارة ومعادلة النتيجة .
ما حدث بالأمس في مباراة الرابطة كوستي والمريخ هو أن لاعبي المريخ دخلوا الى هذا اللقاء بهدوء وسكينة وبطء عجيب في نقل الكرة (دون اكتراث) وبلامبالاة غريبة استلام للكرات واستحواذ جيد لكنه ممل وخائب تلحظ فيه الاستهتار والتأني وعدم الاهتمام وكذلك تلاحظ فيه التردد ما بين التقدم الى الأمام وما بين الاستعراض بالكرة والتخلص منها الى أقرب زميل بصورة عرضية وليست طولية وكل لاعب يود أن يخارج الكرة بسهولة الى أقرب زميل دون أن تكون هناك همة ونشاط وحيوية للتقدم وفعل شيء له فائدة تذكر في الملعب الخاص بالرابطة كوستي، وكان هذا عكس ما يحدث فيما مضى وفيما هو معروف عن لاعبي المريخ ، وعندما شاهدنا ذلك قلنا في انفسنا ربما لحرارة الشمس او ربما للسفر والارهاق او ربما لجس النبض أو ربما هو الهدوء الذي يسبق العاصفة ولكن …!!
الشاهد أن المريخ ظل على هذه الحالة طيلة شوط المباراة الأول وبالتالي هو دفع ثمن البطء الذي لعب به في الشوط الأول غالياً جدا وكان بإمكانه تخليص المباراة واراحت لاعبيه واللعب على المرتدات السريعة التي يجيدها اللاعبون ولو تحقق له تخليص اللقاء من عمر الشوط الأول لما احتاج الى البحث عن هدف التعادل في آخر دقائق المباراة بعد ان خجل الحكم من نفسه ومد الزمن الى (10) دقائق زيادة نسبة لادعاء حارس الرابطة شنان الإصابة واستهلاكه للزمن.
ظللنا ننادي كثيرا بأن خطة الغرايري التي يعتمد عليها في المباريات هي خطة عقيمة لا تناسب مقدرات اللاعبين في أرضية الميدان وقد شاهدنا ذلك أمام عدة فرق كان لاعبو المريخ يخفقون في تنفيذ هذه الخطة ويفشلون تماما في تنفيذ ولو 30% منها خلال شوطين كاملين والسبب يرجع الى عدم وجود العناصر التي تناسب هذه الخطة واللعب عن طريق خمسة لاعبين في الوسط منهما طرفي الملعب وكان عليهما التقدم طيلة شوطي المباراة وعكس الكرات من الأطراف مع ضرورة الرجوع السريع لإعمال النواحي الدفاعية فيما يجب على احد المدافعين الثلاثة التقدم ليكون محور ثالث وبالتالي يتقدم احد لاعبي الوسط لإعمال الزيادة العددية للهجوم ويكون رأس مثلث مع المهاجمين الاثنين في المناطق الامامية وفي نفس الوقت يجب الرجوع السريع وتطبيق مبدأ الضغط العالي على حامل الكرة وعدم ترك المساحات الخالية في منطقة المريخ لكن لاعبي المريخ لم يستطيعوا تنفيذ كل ما ذكرناه أعلاه بسبب أن مواصفاتهم ومهاراتهم ومقدراتهم الفنية لا تناسب مع هذه الطريقة فمازن مثلا يفتقد تماما لميزة التخلص من اللاعب الذي امامه لأن عليه أولا أن يتقدم ويصل الى خط المرمى ويعكس الكرات البينية للاعبي الهجوم حتى يتم ترجمتها الى أهداف في مرمى الخصم لكن بالله عليكم كم مرة عكس مازن أو بيبو بعد دخوله كرات محسنة للاعبي الهجوم وكذلك رمضان عجب في الجهة اليمنى كم عدد الكرات التي قام بعكسها امام المرمى واذا سلمنا جدلاً بأنهما يقومان بواجبهما الدفاعي الجيد فإن واجبهما الهجومي كان شحيحاً للغاية لأن مقدرات اللاعبين لا تتناسب وهذه الطريقة وكان ينبغي على الغرايري تجربة طرق أخرى للعب بها غير 3/5/2 مثل 4/4/2 او 4/2/3/1 او حتى أي طريقة أخرى للعب بها ومن غير المعقول ان تلعب بفكر واحد متحجر طيلة الشهور الماضية دون ان تعدل في طريقة اللعب وتجرب حتى تصل الى الأنسب والأفضل ومعظم المدربين الذين دربوا المريخ كانوا يجربون ويعدلون ويعطون جميع اللاعبين كل الفرص المتاحة لهم ويحدثون توافق ما بين طريقة اللعب وبين مقدرات اللاعبين ليتم الانسجام وفق الخطة المرسومة وهضم اللاعبين لها ولكن الغرايري كان يلعب بطريقة واحدة وبلاعبين محددين ولا يستبدل اللاعبين رغم وضوح عدم مقدراتهم وحتى ان كانت هناك أسباب أخرى خارج ارادته مثل الغيابات وغيرها لكنه كان يمكنه معالجتها من حيث اتاحة الفرصة لجميع اللاعبين المتوفرين وعدم الدفع بلاعبين معينين على حساب آخرين في الدكة كما كان يفعل مع كمبالي واسكندر طيلة المباريات السابقة وابقائهما على دكة البدلاء الا عندما يضطر لذلك فدخول إسكندر صمويل وكمبالي بالأمس لم يفد الفريق كثيرا لماذا؟ لأن اللاعبين الاثنين لم يلعبا كثيرا مع الفريق خاصة إسكندر والذي يحتاج الى عدة مباريات ودخوله بالأمس جاء متأخراً جدا فحركته الجيدة كان الأولى ان يتحركها خلال الشوط الأول بادئاً مع الفريق وعدم الدفع بالشبل موسى كانتي في مثل هذه المباريات والتي يلعب فيها الخصم متكتلاً دفاعياً لأن كانتي كان يحتاج الى المساحات الخالية والواسعة حتى ينطلق بصورة جيدة وامس عمد افراد الرابطة الى التكتل الدفاعي امام مرماهم مع تضييق المساحات لموسى حسين وبالتالي كان اداؤه سلبيا ولم يستطع فعل شيء امامهم ناهيك عن قلة خبرته في التعامل مع مثل هذه المباريات، فيما كان الاجدر الدفع باسكندر منذ البداية لزعزعة الدفاع لان إسكندر لاعب مراوغ وسريع ويجيد التحول والانطلاق وكذلك المراوغة المجدية وبالأمس لم يحتسب له الحكم خالد يوسف ركلة جزاء صحيحة عندما استلم الكرة وشاهدنا في الإعادة كيف ضربه المدافع في رجله ورماه ارضا الا ان الحكم اعتبره تمثيل حيث انه لم يشاهد ضرب المدافع له وبالتالي كان على رجل الخط احتساب الحالة لأنه كان هو الأقرب لها .
كل هذا لم يشاهده الغرايري وكانت نظرته خاطئة من حيث التشكيل منذ البداية وقد لعب ذلك دوراً كبيرا في تأخير هجوم المريخ في تشكيل الخطورة المطلوبة على مرمى الرابطة ، ثم نأتي للخطأ الثاني لخطة 3/5/2 بوجود ثلاثة مدافعين الأول فيهم هو القشاش وهذا يجب أن يكون متواجدا خلف المدافعين جميعا وامام الحارس مباشرة وعليه أن لا يفارق هذه المنطقة نهائياً بحيث يصبح هو اللاعب الوحيد المتأخر وعليه كشف جميع اللاعبين امامه سواء بصدورهم كمهاجمين للمنافس او بظهورهم كزملاء له ويجب ان ننبه هنا الى أن موقع القشاش يعتبر من الأمور المهمة التي يجب عليه المحافظة عليها حتى نهاية المباراة ولا يجوز له مغادرة منطقته الخلفية نهائياً وكذلك لا يجوز السرحان وفي حالة السرحان والتوهان فان على المدرب في خط المرمى ان يكون صاحياً وكذلك مساعده في تنبيه اللاعب القشاش بعدم السرحان والتواجد في خط واحد مع المهاجم او التقدم عليه حتى وان كانت الكرة بعيدة عنه بمسافة خيالية كما حدث بالأمس فالخطأ الذي حدث أن نمر وحمزة وكسرى كانوا متقدمين فيما بقى حمزة مع مهاجم الرابطة الكسمبر متقدما عليه بخطوة الى الامام وبقي بيبو أيضا يسار الكسمبر وهذا يعتبر خطأ شنيع في التمركز من قبل مدافع المريخ حمزة داؤود او غيره أيا كان وربما هو كسرى ولكن لا يهم من هو والاهم ان مدافع المريخ كان متقدما على الكسمبر بخطوة واحدة ومعروف ان الكرة اسرع من اللاعب وهذه قاعدة معروفة ففي غمضة عين تم تشتيت الكرة الى الامام ليجدها الكسمبر امامه ويتقدم فيلحق به اللاعب احمد ادم بيبو وهو اللاعب الأقرب له من القشاش وهذا هو الخطأ الأول لدفاع المريخ وربما كان هناك اتفاق بين مدافعي المريخ بتقدم اثنين منهم مع الهجمة لضيق الزمن واحتياج المريخ للتقدم بكلياته مع تواجد احمد ادم بيبو متاخراً مع كسرى ليكونا مع المهاجم كسمبر لكن الجميع يعرف قلة خبرة احمد ادام في متوسط الدفاع بل انه بطئ دفاعياً ولا يجيد استخلاص الكرة بصورة مميزة كالبقية وبالتالي لم يستطع ان يفعل شيئاً سوى الاحتكاك بمهاجم الرابطة ثم الدخول معه وحدث ما حدث .
لكن الخطأ الأول والأخير يقع على عاتق المدرب الذي سمح بهذه المهزلة الفنية وعدم التمركز الجيد للاعبين بل ربما سرح المدرب معهم وخياله يحدثه بتقدم المريخ بكلياته دون النظر الى وقفة اللاعبين وتنبيه اللاعبين من على الخط بضرورة التراجع ووضع المهاجم الوحيد للرابطة كوستي تحت المراقبة اللصيقة وعدم السماح له بالتقدم او إيجاد المساحة اللازمة لتشكيل الخطورة المطلوبة ولكن كل ذلك لم يحدث بل كان هناك سرحان وتوهان لمدافعي المريخ وهنا العلة تحسب على المدرب اولاً ثم على اللاعب ثانياً .
أمور إدارية ساهمت في هزيمة الامس أولها عدم وضع الخطة السليمة لرحلة الفريق الى كوستي فالفرق التي تعمل بعلمية واتزان تدرس كل الرحلات وتعقد الاجتماعات لدراسة الرحلة ووضع الخطة لها مع وضع جميع الاحتمالات التي يمكن ان تحدث وذلك كله يتم قبل فترة كافية من سفر الفريق ولكن نحنا السودانيين بطبيعة الحال غالبا ما نترك كل شيء للظروف وقليل جدا ما نرتب للأمور التي تحتاج الى ترتيب، فمن الواضح عدم خبرة افراد البعثة في السفريات الداخلية ووضح هذا جلياً من خلال سفر الفريق الى كوستي قبل يوم وساعات من انطلاقة المباراة بل ان الفريق تدرب صباح الجمعة في الخرطوم وسافر الى كوستي في نفس اليوم ووصلت البعثة الى مدينة الدويم وتناولت وجبة الغداء ثم انطلقت الى كوستي ووصلتها مساءً مما يعني عدم الاهتمام واللامبالاة والنظر الى الأمور الاجتماعية على حساب الأمور الفنية المهمة وهي هدف أساسي اتى من اجله الفريق وهو تحقيق الثلاث نقاط والعودة بها الى الخرطوم فكان من الأولى الذهاب الى كوستي قبل يومين او ثلاثة والتدرب على ملعب المباراة ومن ثم تأجيل كل الأمور الاجتماعية لحين انقضاء المباراة وكل ما يمكن ان يقال من اعذار في هذا الموضوع لا يمكن قبوله فالاحترافية تقتضي التطبيق الأمثل للأشياء حسب موافقتها للواقع والمريخ فريق كبير نعم عليه واجبات اجتماعية يجب القيام بها لكن لكل شيء وقته وزمانه المحدد في حينه وهذا ما كان يجب أن يتم العمل به .
على إدارة المريخ التعلم مما حدث واخذ العبرة والخبرة والتعامل باحترافية في المرات القادمة وإعطاء فريق كرة القدم الاهتمام اللائق به مع دراسة الأمور قبل حدوثها بصورة دقيقة وعدم الالتفات للأمور الاجتماعية وتفضيلها على وقت الفريق واموره الفنية فلا مجاملات على حساب المباريات المهمة في هذه البطولة.
افتقاد اللاعبون للجدية والمثابرة والهمة والنشاط في مباراة الامس كان واضحاً للعيان واللعب بخمول رغم الاستحواذ على الكرة طيلة شوطي المباراة كان واضحاً وجلياً بسبب الإرهاق البدني والذهني للاعبين وعدم اخذهم الراحة الكافية وكما ذكرنا فان خطة 3/5/2 تحتاج الى لاعبين أصحاب همة ونشاط وحيوية ولديهم طاقة بدنية عالية جدا مما يساعدهم على تنفيذ كل المتطلبات داخل أرضية الميدان بالإضافة الى نظرة مدربهم اتجاه إصراره على اللعب بهذه الطريقة توحي تماما بتحجر تفكيره ومحدوديته وقصر نظره اتجاه إمكانيات لاعبيه وما حدث لهم من ارهاق وفتور وتعب ذهني وبدني ونفسي كان يجب على الغرايري تعديل خطته وكذلك تشكيلته فحتى الدفع بالسماني الصاوي منذ البداية كان احد الأخطاء التي ارتكبها الغرايري في مباراة الامس وكان الأولى ان يلعب السماني خلال الشوط الثاني نسبة لبعده عن التنافس والاستفادة منه خلال الشوط الثاني كانت افضل من الدفع به خلال الشوط الأول وهذا المنطق الذي يفرضه العقل ولكن نظرة المدرب غريبة جداً فكيف تلعب بموسى كانتي وتحته السماني ولديك على الدكة كل من كمبالي واسكندر وهما لاعبين سريعين ويجيدان الهجوم بصورة مميزة ولديهما الخبرة الكافية في خط الهجوم وينتظران الفرصة لتأكيد الاحقية فظل كانتي وحيدا في الهجوم يصارع رتل من لاعبي الرابطة في مربع صغير دون جدوى فيما ابتعد السماني كثيرا عن منطقة الجزاء وكان من الطبيعي ان يسدد تسديدات طائشة وبعيدة عن المرمى نسبة لافتقاره عامل اللياقة الذهنية السليمة خلال شوط المباراة الأول ورغم ذلك كانت حركة السماني جيدة لكن حركته كانت ستكون افضل اذا دخل ولعب تحت إسكندر وكمبالي فيما كانت الطامة الكبرى في شوط اللعب الثاني بإدخال خوسيه مكايا لاعب المحور والكل يعرف بان المريخ يحتاج الى تنشيط الهجوم ويحتاج الى زيادة عددية فيه فبدلا من ادخال لاعب وسط متحرك وجيد يساند الهجوم عمد الغرايري الى ادخل خوسيه مكايا لاعب المحور الذي يجيد لعب الكرات العرضية وقطعها من المنافس والوقوف امام الدفاع وتصرف الغرايري يرسل رسالة مفادها انه يرغب في الحفاظ على نتيجة التعادل السلبي قبل ان يحرز باشري هدف الرابطة الوحيد من ركلة جزاء .
المشكلة الثانية التي لاحظناها هي كثرة الأخطاء التي وقع فيها اللاعب وجدي من خلال التمرير الخاطئ له في أكثر من لعبة وعدم فعاليته في الهجوم واعمال الزيادة العددية لمساندة موسى كانتي والسماني في الخطوط الأمامية وكان هندسة عالة على الفريق وكأنه لم يتلق تعليمات من مدربه بضرورة الحرص على اللعب بتركيز واهتمام وعدم إضاعة جهود الفريق في التمريرات الخاطئة.
الخلاصة ان الغرايري بدأ بتشكيلة خاطئة وحاول اصلاح ما يمكن إصلاحه لكنه لم ينجح في ذلك بل ساعد الرابطة على تحجيم هجمات المريخ بإدخاله لخوسيه مكايا واخراجه للسماني الحسنة والوحيدة في خط الوسط بتحركاته الجيدة وان كانت لم تثمر عن شيء لكن السماني كان حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم وتحرك حركة مميزة ساهمت في ظهور شكل الفريق الا ان بعده عن المباريات طويلا لم يعطه المساحة للإبداع أكثر.
أخيرا حان الوقت لذهاب الغرايري وطاقمه الفني ومباريات الممتاز يمكن اداؤها بمدرب محلي لحين الانتهاء من التعاقد مع مدرب يعرف كيف يعد الفريق لمعركة المجموعات القادمة وهي معركة تتطلب خبرة وتعامل ذكي لتوظيف اللاعبين بصورة مميزة، مدرب يكتشف مواهب اللاعبين ويوظفها التوظيف السليم حسب ما يحتاجه الفريق وهذا يعني ان يكون لدى المدرب النظرة التي تمكنه الاختيار المناسب للاعبيه حسب نوعية المباريات وفي نفس الوقت مدرب خبير له بصمة في افريقيا ويعرف كيف يخوض غمار المباريات الافريقية بالإضافة الى انه مدرب ذو شخصية قوية يستطيع تحريك اللاعبين والهامهم للفوز وتحريك الساكن فيهم .