هل تنجح تجربة المدرسة البرازيلية في المريخ تعرف على “سحرة الكرة” الذين قادوا الزعيم فنياً

وسط ارهاصات بتعيين مدرب “برازيلي” الجنسية مديرا فنيا للفريق الاول لكرة القدم بنادي المريخ الرد كاسل يفتح ملف المدرسة البرازيلية وابناء السامبا الذين اشرفوا فنيا على الفرقة الحمراء خلال السنوات الماضية والحديث عن المدرسة البرازيلية والارتباط بين المريخ والكرة البرازيلية يعيد للاذهان قصة نجاحات سطرها ابناء قارة امريكا الجنوبية في العرضة شمال حيث خاض عدد من النجوم البرازيليون تجارب في ارض القبيلة الحمراء سواء كان على مستوى نجوم الفريق او الجهاز الفني.

ساعات ويكشف مجلس المريخ رؤيته حول الطاقم الفني الجديد الذي سيقود الاحمر الوهاج في المرحلة المقبلة بعد ان وصلت العلاقة بين مجلس المريخ والفرنسي دييغو غارزيتو المدير الفني للكتيبة الحمراء إلي طريق مسدود.

عودة المدرسة البرازيلية للاشراف فنياً على المريخ حال اكتملت الصفقة التي يتكتم عليها مجلس المريخ هي التجربة الرابعة لمدرب برازيلي الجنسية يقود الفرقة الحمراء.

وسبق ان عمل البرازيلي ماركو داكونا مديرا فنيا للمريخ مطلع الالفية الجديدة وهو المدرب الذي حقق معه المريخ فوزا عريضاً على الاهلي المصري في العام 2002 كان نصيب الاسد من الاهداف لمهاجم الأحمر الوهاج هيثم الرشيد “ابن فداسي”.

وكانت التجربة الثانية التي يشرف فيها مدرب برازيلي ويستلم زمام الامور الفنية في المريخ 2009 حيث تقلد مواطنه جوزيه لويس كاربوني القيادة الفنية للفرقة الحمراء.

وجاءت التجربة الثالثة مع برازيلي آخر عمل في السودان قبل ان يشرف على المريخ في نوفمبر 2011 تعاقد زعيم الكرة السودانية مع هيرون ريكاردو خلفا للمصري حسام البدري وكانت تجربة ريكاردو مع المريخ قصيرة ليغادر الديار الحمراء موسم 2012 كحال الثنائي البرازيلي الذي سبقه في تدريب المريخ.