الأعمدة

*النجم الثاقب* شهادتي في السمهرين جعفر سناده ومتوكل ود الجزيره ..

*النجم الثاقب*

شهادتي في السمهرين جعفر سناده

ومتوكل ود الجزيره
..
..

مجروحه
ومنوسره
ومعتقه في مناوحة الجرح الاليم

جمعني بهما حب المريخ العظيم وتوطدت العلائق إبان الجمعيه العموميه الاخيره التي تمخض عنها مجلس إدارة نادي المريخ..
..
وهذه بتلك
إذ أجدها سانحه لاستعرض الكثير من كواليس العمليه الانتخابيه التي جرت وسط أجواء أقل م توصف انها أوج سدة العسر اتساقا مع تلبد الساحه المريخيه عصرئذ..

ولأنني كنت ضمن قائمة الخمسين اللذين تقدمو بأوراق ترشحهم للجنة الانتخابات.. كنت قريبا جدا من الأخوين العزيزين جعفر وسناده.. هذا القرب أودع فيني استضاءه بحجم اشراق الالمعين..
كنا نلتقي كثيرا وندق الصخر حتى يخرج الصخر لنا مريخا زاه المحيا..
من عجب انه وبرغم ترشحنا لذات المنصب (عضو مجلس إدارة نادي المريخ)
كنا نلتقي ونتلاقح ونتسامر ف كيفية إخراج العمليه الانتخابيه بالوجه الذي يجمل إطار النجم

كان سناده حريصا على فك طلسم التغابن الذي ما انفك قيصرا كلما دنا صوت الناخبين ولأنه متجردا من الأنا لم ليكن ليحدثنا عن برنامجه لخوض المناسبه لجهة أن تاريخه الزاهر في بناء مستقبل المريخ في شخص الناشئه كفيل باجتيازه وعبوره وقد كان..
قد يتصور آخرون أن تاريخ الرجل يشفع له بكسب محبات الناخبين لذلك غفل عن تناول كتابه في لمات الجواهر الخمسين
ولكن
لشاهد العصر والزمان والمكان إدراك بالداخل والوجه الآخر لسناده وجهده الزاخر ف إنجاح التلاقي بين الاخوه لتوثيق وتمتين الاعمده التي شاد عليها الرعيل الأول مجد المريخ التليد.. هذه الميزه الخطيره لسناده الخطير رفدتنا جميعا انا نلتقي وفي كنانتنا قصيد المريخ المريخ العظيم والنغم..
..
تداهشنا حتف أنفنا.. اذ كيف لرهط من المتنافسين يبذلون كل هذا الحب لبعضهم البعض..
والاوفق بحسب سباق الانتخابات أن نكون فرقاء نكيد ونكيل الجرم جزافا لأجل سحق الآخر الخصيم
..
لم يكن تؤامه متوكل ود الجزيره بمعزل عن هذا التضاد الخميل.. كان وريفا في تحاياه حتى تخال انك جزء منه.. اذكر انني التقيته داخل خيمة الناخبين وكان مشغولا بطبيعة الظرف الجمعي للمحفل.. استوقفته ومنحني من الابتسام والحديت والتوق وعينيه تدمع وفي جوفها النن يصرخ النجم وسيما..
لوحت له مودعا
بادلني بامنياته القراح بالنصر المؤزر..
..
إذن

هل التقيت من قبل بشخص ينافسك المقعد ثم يتمنى فوزك..
.
يا لهذا الانتماء

يا لهذا المريخ

يا لفخري بألانجم العوابر التي تخاطرنا يما على ربا الشطئان الدافئه..
..

مهما كان هوج الرياح عتيا

ليس بوسعه طمس نور القمر..
جعفر ومتوكل صفحتا سلوفان تسللا خلسة من طهر القمر..

لكم المجد

 

عقيد شرطه حقوقي

د طارق عوض سعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!