اسطورة حراسة المريخ السابق.. كابتن لاميدو في حديث الوصايا لحراس العرين(1)…!
الكثير من الأدوار والمهام تنتظر حراس مرمى المريخ في المباراة القادمة أمام الإكسبريس الأوغندي سوف نبدأ بالدور الأول وهو الدور الدفاعي حيث نبدأ بتوجيه الدفاع.
أن مكان الحارس يساعده على بناء نظرة عامة وشاملة لكل الميدان وبذلك يستطيع توجيه اللاعبين عند قيادة الهجمات أو في حالة نسيان المراكز أو عندما يواجه الفريق هجمات من الخصم.
إن أهم صفات الحارس الجيد أن يكون مثابر ومنتظم في حضور التدريب وقابل للتعلم والتطور والتمتع بمرونة في التحرك وسرعة ردة الفعل وتبقى الصفة المهمة هي الشجاعة.
أما الدور الثاني فهو الدور الهجومي، نرى العديد من الحراس يغادرون المنطقة الخاصة بهم ليقطع كرة كانت في طريقها إلى المهاجم مستعملاً تاره راسه وطورا رجليه متقمصاً دور المدافع الايسر او الايمن.
ومن هنا نطالب حراس المرمي أن يجيدوا استخدام القدمين والتركيز في تدريبهم على تلك النقطة والدقة في التمرير وإختيار اللاعب المناسب الذى تصل إليه الكرة.
يجب على حارس المرمى إبراز شخصيته في توجيه الجدار وتحديد عدد المدافعين المكونين له وايضاً مراقبة لاعبي الفريق الخصم وتوجيه مدافعيهم إلى رقابة المهاجمين والتمركز الصحيح وتغطية الزاوية المفتوحة اثناء تنفيذ الكرات الثابتة والوقوف في منتصف زاوية التصويب وإستخدام المهارات المناسبة عند التصدي وأفضلها إستعمال قبضة يده لإبعاد الكرة بعيداً أو القفز الهوائي أو الإرتماء الارضي على حسب وضعية التصدي.
اكثر الخطط التكتيكية التى تدفع الحارس للقيام بهذا الدور هي اعتماد المدرب على طريقة البناء من الخلف وايضاً الاعتماد على الدفاع على خطة التسلل التى قد يتجاوزها الخصم مما يجبر الحارس على الخروج من مرماه.
احياناً يحتاج حارس المرمى لعكس الهجوم بسرعة وذلك بتوزيع الكرات الدقيقة والصحيحة في مكان تواجد المهاجم ويتطلب هذا الكثير من التركيز وقوة عضلية في الأرجل من أجل أن تقطع الكرة مسافة طويلة حتى تصل لقدم المهاجم والمساهمة في إحراز الهدف.
لذلك هي مسؤولية صعبه ومهمة تنتظر منجد النيل او محمد المصطفي، نتمنى أن يهتم الحراس بهذه النصائح التى سيكون لها دور كبير في المساهمة للتأهل القادم إن شاء الله.
