نبض الصفوة.. امير عوض.. اتحاد.. أم مملكة لشداد؟
إلي ماذا يسعي هذا الشداد المتعنتر و هو يضن البحث كل مرة لمعاداة أهل المريخ و لفرض رؤيته العقيمة علي ارادتهم الوثابة؟
هل وصل الأمر بشداد لدرجة تكرار تحدي مجلسه ـ كل مرة ـ و تسفيه قراراته التي يصدرها في الشأن المريخي فقط؟
بالله عليكم تابعوا تأريخ هذا الرجل مع المريخ خلال هذه الدورة الكئيبة لتنظروا بأعينكم كيف يطوع هذا الدكتاتور القوانين كل مرة في سبيل تحقيق غايته المتمثلة في تدمير المريخ و تدجين قياداته!!
و لنبدأ بحربه الضروس ـ التي خاضها بالوكالة عن المجلس ـ ضد قرارات الوزير اليسع الذي قرر حل مجلس الفشل قبل عامين من الآن.
شداد.. في تلك الفترة.. عادي الوزير و هدد بعدم الاعتراف بلجنة ود الشيخ ـ حليفه الأسبق ـ و كون لجان وهمية لتقصي الشرعية عن طريق أداء القسم من الاعضاء المتغيبين!!
شداد اعتمد تلك الاجراءات المعيبة و المضحكة لسبب واحد.. و هو انها تحقق رغبته في كسر شوكة أهل المريخ و اذلال ارادتهم.
شداد.. بحث عن شرعية المجلس في تلك الأيام بكل ما يملك.. و الآن يدّعي بأن الأمر لا يعنيه و أنه بيد الفيفا؟!
بالله عليكم تابعوا تناقض هذا الاداري الذي هرِم علي كرسيه بدون أن تؤثر السنين الطويلة في خبراته أو طريقة تعاطيه مع الأحداث.
و لنواصل متابعة تأريخه الأسود ضد المريخ.. و لنضع المجهر علي وقفته العجيبة و الغريبة ضد قرارات مجلسه بالأغلبية في جمعية تعديل النظام الأساسي في اكتوبر 2019.
يومها.. سفه شداد لجنته القانونية التي يتربع علي رأسها أحد نوابه.. و فوق ذلك فقد سفه شداد كل توصياتها و قراراتها بتحويل مجلس المريخ للجنة الانضباط!!
شداد.. عاند مجلسه.. و اجبره علي تكوين لجنة ثلاثية برئاسة نائبه الأول لتجد الحل.. و ما فتئ يُعاند قرارات تلك اللجنة و يضع أمامها العراقيل و المطبات حتي تسربل من خلفها و خلف مجلسه و أدخل الفيفا في شأن داخلي يخُص اتحاده فقط.
هذه معلومة تأريخية مهمة.. فأول من أدخل الفيفا في الشأن المريخي هو كمال شداد رئيس الاتحاد العام الذي حاول تضليل ممثلي الفيفا عُدة مرات بمعلومات مغلوطة بحثاً عن قرار دولي يريحه من المريخ عبر تجميد نشاطه الي الأبد.
إذاً فإهمال شداد لمُخرجات لجنته الثلاثية ليست بالجديدة.. و لا تهميشه لقرارات مجلس ادارته بالجديد.. فشداد هو شداد منذ ستين عام.. شخصية تشعُر بأنها الوحيدة التي تفهم و البقية عبارة عن مجموعات متفرقة من الاغبياء.
مناصرة شداد لسوداكال جعلته يُعادي مجلسه بدل المرة.. ثلاث مرات.. و في كل مرة كان يلتف علي القرارات الواضحة و يلقي بها ـ غير آسف ـ بداخل سلة المهملات تاركاً لنوابه ممارسة الضجيج الاعلامي بالتصريحات التي ما قتلت ذبابة و لا غيرت من الأمر شيئاً.
نبضات متفرقة:
شداد الآن يتماطل في الرد علي اللجنة الأمنية التابعة لولاية الخرطوم برغم التهديدات الأمنية التي يحملها تماوته ذاك!
شداد.. لا يري غضاضة في استمرار هيمنة الشرطة علي منشئات نادي المريخ و يحاول بذلك كسب المزيد من الوقت لحليفه سوداكال فعسي و لعل أن يجد له مخرجاً من الفيفا.
شداد المتعنتر.. يقول فيما يهرف.. بأنه مجلسه قد (أجاز) مخرجات اللجنة الثلاثية.. و الصحيح أن (يعترف) مجلسه بتلك المخرجات!!
هل هذا اداري حريص علي ايجاد حل لمعضلة ادارية اصابت أكبر الأندية التي يديرها؟
هل هذا كلام ينبع من شخص له خبرة ثواني فقط ناهيك عن خبرات 66 عام؟
أيُعقل أن يحشر شداد قضية المريخ في كلمتي (أجاز ـ اعترف)؟!
ألم يكن هو حضوراً في ذلك الاجتماع؟
لِم لم ينبه لذلك الخطأ اذا افترضنا أنه خطأ من الاساس؟
ألا يدُل ذلك علي أنه كان يبيت النية لجرّ الناس للمزيد من الغلاط و اللولوة القانونية العبثية؟!!
والله اني أشفق عليك يا شداد.. فها أنت تهرم في الوسط الرياضي بدون انجاز واحد يُخلد سيرتك ما خلا المشاكل و الدمار!
انا أشفق عليك.. و انت كدون كيشوت تصارع أجنحة الطواحين حين تضع نفسك أم غضبة الجمهور الأحمر الذي اذا قال فعل.
انت شخص مثير للشفقة حين تصرّ علي فرض الباطل و تطوع القانون و تتناقض كل مرة بدون أن تنظُر قليلاً للماضي الذي صنعته بنفسك!
عزيزي شداد.. ليست كل مرة تسلم الجرة.
هذا ليس مجلس ود الشيخ الطيب المُهادن و الذي لا يعصي لك أمراً.
هذا مجلس.. به 15 فارس.. أقسموا للقتال حتي انتزاع حقوق المريخ بكل السُبل المشروعة بطرق أبواب كل المؤسسات و محاصرتك و حليفك حد (التفطيس).
هذا مجلس مسنود من 30 مليون مريخي أحمر رهن الاشارة في كل لحظة.
السؤال المُلح.. حتي متي سيصمت أعضاء مجلس ادارة الاتحاد العام علي ممارسات رئيسهم العجيبة كل مرة؟
حتي متي سيصمت نواب الرئيس علي تهميشهم.. بدايةً من النائب الأول سعادة اللواء عامر الذي سهر الليالي و الشهور بحثاً عن حل ينهي أزمة المريخ حتي أنجز مهمته ليتفاجأ بشداد يرفض توقيع خطاب اعتماد المجلس قبل أن يُجاهر بذلك علي الملأ؟
حتي متي ستصمتون يا حميدتي و يا باني و يا بروف جلال؟
ما هي فائدة نضالكم يا حلفا و الشاعر و ميرفت.. طالما أن شداد يعتبر كل مجهودكم كزبد البحر الذي يذهب جفاء لتبقي ارادته فوق ارادة كامل المجلس؟!
حتي متي يستمر هذا العبث في المؤسسة الرياضية الأعلي في البلاد؟
سنتابع اليوم ردة فعلكم.. و يقيننا انها لن تخرج من بعض التصريحات الخجولة و التحديات المخفية و في الختام ترضخون لمشيئة الديكتاتور.
أخضعوا كما شئتم.. فنحن في المريخ لن نقبل أن نُضام بعد اليوم.
قيادتنا اتحدت مع قواعدها.. بحثاً عن الحقوق الضائعة بعد أن عِيل اصطبارنا علي هذا الوضع القبيح.
نبضة أخيرة:
نهاية دولتك في الاتحاد بنهاية هذه الدورة.