(الرد كاسل) يرصد غليان جماهيري بسبب شداد ودعوات لمليونية امام مباني الاتحاد (رصد الرد كاسل) تطورات خطيرة في ازمة المريخ وغليان وسط جماهير المريخ ودعوات للخروج للشارع وتسيير مواكب يومية لمباني اتحاد كرة القدم السوداني بالخرطوم 2 ومنزل كمال حامد شداد و(علم الرد كاسل) أن جماهير المريخ تتأهب وتستعد لتسيير مواكب احتجاجات سلمية متواصلة امام مباني الاتحاد بالخرطوم 2 احتجاجا على مواقف كمال شداد رئيس اتحاد الكرة ومواقفه العدائية للمريخ ومحاولاته زعزعة استقرار الأحمر الوهاج وانتشرت وانطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي والقروبات منشورات تدعو الجماهير للخروج وتطالب بالتأهب لتنفيذ وقفة احتجاجية سلمية امام مباني الاتحاد وتتريس الشارع وانطلقت الشرارة الجماهيرية ظهر أمس الاربعاء عقب استلام كمال شداد رئيس اتحاد الكرة لخطاب استفسار ومساءلة من اللجنة الامنية لولاية الخرطوم والتي استشعرت الخطر والتصاعد الخطير والتهديد الامني بسبب مايدور في نادي المريخ على اثر تحركات جماهير المريخ واستلامهم ارض القلعة الحمراء ودار نادي المريخ وطرد البلطجية الذين وظفهم ادم سوداكال وحدثت مناوشات تعرض فيها البعض لاصابات وافادت متابعات (الرد كاسل) ان كمال شداد رفض كمال الرد على خطاب اللجنة الامنية بل حاول التكتم على الخطاب على الرغم من أن اللجنة الثلاثية التي كلفها مجلس ادارة الاتحاد بحل ازمة نادي المريخ انفاذا لخارطة الطريق حسب توصيات الاتحاد الدولي لكرة القدم رفعت تقريرها واجازت واعتمدت المجلس المنتخب في الرابع من سبتمبر برئاسة القنصل حازم مصطفى الا ان رئيس الاتحاد يرفض الاعتراف بمجلس حازم ويخاول جاهدا وضع العراقيل ليجد نفسه امام جمهور المريخ وغضبه ورصد (الرد كاسل) تداعى كل ابناء القبيلة الحمراء وانطلاق الدعوات لمواكب احتجاجية وتنفيذ اعتصام ووقفاترامام مباني الاتحاد بالخرطوم 2 وامام منزل كمال شداد بجوار السيارة "سوناتا" والتي يعتبر اهل الوسط الرياضي بانها تخص اتحاد الكرة السوداني الا ان رئيس الاتحاد سخرها لخدمة زوجته منذ العام 2010 وهو التاريخ الذي سقط فيه شداد في الانتخابات وخرج ولم يعد لمباني الاتحاد الا في العام 2017 ومحمولا على اكف امانة الشباب والرياضة بالمؤتمر الوطني المحلول والجدير بالذكر ان المواكب الاحتجاجية السلمية للتعبير عن رفض جماهير المريخ لما يفعله شداد حدد لها يوم الاحد المقبل وسط مطالبات جماهيريه بتريس الشوارع وممارسة الحق في الاحتجاج السلمي حتى تلتفت الجهات الامنية وتستشعر الخطر ومحاولات كمال شداد لتأجيج الصراع داخل ارض القبيلة الحمراء