وجهة نظر فنية نادر الداني نظرة فنية للقاء الاكسبريس اليوغندي والمريخ السوداني الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبسم الله يبدأ مريخ السودان مشواره الأفريقي بلقاء خارج الأرض أمام الاكسبريس اليوغندي بإستاد سانت ماري عند الساعة الثالثة عصرا بتوقيت السودان الرابعة مساء بتوقيت مكة المكرمة . نعود اليوم لنكتب عن النواحي الفنية للقاء اليوم ونستعرض أهم النقاط الفنية التي يجب على لاعبي المريخ الالتزام بها في معركة اليوم أمام فريق قوي وصعب المراس فالكرة اليوغندية تطورت كثيرا في الآونة الأخيرة وكانت لهم محاولات عديدة لرفع المستوى على كافة الاصعدة ابتداءً من الأندية وحتى فرقهم السنية وكذلك المنتخب اليوغندي الذي تطورا كثيرا واصبح يشارك بقوة في كل المنافسات ونلمس ذلك من خلال تحسس اخبار الكرة اليوغندية والتي حدثت فيها طفرة فنية هائلة لاهتمامهم بتطوير البنيات الاساسية للفرق السنية والاندية الكبرى مرورا بالمنتخب اليوغندي لتكون المحصلة انها صارت فنيا ذات ثقل قوي جدا ومميز على جميع الاصعدة حيث فاز الاكسبريس قبل ايام ببطولة كأس شرق ووسط افريقيا وقدم في هذه البطولة مستويات راقية وقوية مما يشير الى أن الاندية اليوغندية تطورت كثيرا واصبحت تنافس بقوة وانها تعطي لبقية الفرق الافريقية اشارة واضحة بأن يوغندا قادمة وبسرعة نحو التقدم في مجال كرة القدم . خبراء اللعبة والمحللون ذكروا بأن مهمة المريخ تبدو صعبة للغاية أمام فريق طموح ومتطلع لبلوغ غاية التقدم في البطولة الأفريقية ويأتي من خلال العمل الشاق والصرف العالي لإدارة فريق الاكسبريس اليوغندي والتي وفرت كل شيء وخططت من بدري لتقدم فريقها وبلوغه لمرحلة متقدمة في بطولة هذا العام ويبدو أن الاحمر الوهاج سيواجه فريقا شرسا للغاية ويحتاج عبوره الى حسابات دقيقة والى تركيز عالي في تنفيذ خطة العبور بداية من مباراة اليوم المهمة وبالطبع فالكرة اليوغندية عملت ومنذ مدة كما اسلفنا اعلاه على تطوير المستوى بإقامة اكاديميات لكرة القدم واسست لها مرتكزات اساسية من مباني ومدربين اجانب واموال ضخمة تنفيذا لسياسة اتحادهم لبلوغ منصات التتويج وللعبور الى كبرى المنافسات القارية والعالمية وكذلك الاستفادة من تفريخ اللاعبين الى الاندية الاخرى خاصة الاندية الاوروبية وهو ذات النهج الذي كانت تتبعه الدول الافريقية المتطورة في كرة القدم مثل مصر ونيجيريا وغانا وجنوب افريقيا والسنغال وغيرها من الدول المتطورة التي تعطي الاهتمام الأكبر لبناء اساسيات كرة القدم من الالف الى الياء . نأتي للحديث عن مباراة اليوم ونقول بأن لاعبي المريخ مطالبون أولاً وأخيراً بالأداء الرجولي المعتمد على احساسهم بضرورة تخطي هذا الفريق وبلوغ المرحلة الأخرى من الدوري التمهيدي فالشعور بعملية الفوز يجب ان يتغلغل في وجدانهم ويسيطر عليهم وفي ذات الوقت عليهم أن يشعروا ايضا بإمكانية عدم الخسارة أمام هذا الفريق مهما كلفهم الأمر من تضحيات داخل ارضية الميدان لذا فإن الاداء اذا لم يكن مقرونا بالشعور ونابع من القلب بحرارة اللقاء وقوته مما يجعلهم في حالة اصرار وعزيمة وقوة وصلابة بحيث يتم تصدير هذا الشعور الى الفريق المضيف اولاً فلا استهوان او استهتار في مثل هذه المباريات والتي يجب ان تلعب بحسابات مبنية على قوة الارادة والعزيمة التي عرف بها اللاعب السوداني وهذا يأتي في المرتبة الأولى قبل الدخول في مسالة الفنيات ومهارات اللاعبين فالإصرار على تحقيق نتيجة طيبة تبني عليها حساباتك في مباراة الرد لابد أن يأتي من دواخل اللاعبين على أن يظهر ذلك من خلال الوجوه والاجساد في صورة تتمثل في الاداء الرجولي وبالتالي ينعكس ذلك على ردة فعل اللاعبين داخل ارضية الملعب وفي التعامل مع الكرة وتنفيذ خطة المدرب كما هي لبلوغ الغايات فلا يمكن أن يتم ترجمة خطة المدرب بدون ان يكون هناك عزيمة واصرار وتفاني وتضحية خاصة في مثل هذه المباريات وعند مواجهة فريق عنيد وقوي ولديه الخبرة والتمرس والطموح لتحقيق هدفه ومنعا لهذا الهدف من التحقق لابد أن تكون هناك خطة مضادة تبنى على استراتيجية متينة يسكب من خلالها اللاعبون العرق مدراراً داخل ارضية الملعب فالانتصارات وبلوغ الغايات لن تتحقق بسهولة أمام فريق الاكسبريس اليوغندي الطامح جدا لمراده وهو الفوز على المريخ لذلك لابد للاعبي المريخ من الوقوف يد واحدة وتوصيل رسالة مفادها قوة الفريق وصلابة دفاعه وهذا لن يأتي بالتراخي او الاستهتار او اللعب على الواقف فالحركة الدؤوبة داخل الملعب يجب أن تسود الجميع وان يقوم كل لاعب بتنفيذ المهام على أكمل وجه خاصة وان مثل هذه المباريات تلعب على الجماعية ولا يمكن الوصول فيها الى الغاية المنشودة بدون عمل جماعي محكم مبني على الوحدة والصف الواحد بتراص الدفاع بمنظومة موحدة تعمل من اجل ملاقاة الكرة وصدها وابعادها بصورة عقلية عن مرمى المريخ طيلة زمن اللقاء فلابد من تضافر جهود اللاعبين في الاداء لأن اللعب الجماعي يجعل من الفريق كتلة واحدة ويجعل من الصعب على الخصم اختراقه او المرور لمساحات خالية وتحقيق المراد. فرقة المريخ مطالبة بعدة نواحي فنية لابد من تنفيذها في أرضية الملعب بداية من خط الدفاع فهناك مسلمات لابد من القيام بها واهمها اللعب بمبدأ السلامة في المناطق الدفاعية وعدم الاحتفاظ بالكرة خاصة من القائد امير كمال الذي يتميز بالهدوء القاتل احياناً واعنى به تأخيره للكرة باللف والدوران ومحاولة ايجاد الزميل رغم وجود اكثر من زميل فاتح للخانة فإن امير وفي مرات عديدة لاحظنا بأنه يؤخر تمرير الكرة للزميل الخالي وبداية الهجمة مما يعطي الخصم مساحة زمنية للرجوع واغلاق المنافذ والمساحات وبالتالي تصبح الهجمة غير فعالة وبالتأكيد لابد ان نشير الى نقطة مهمة في هذه الجزئية وهي ان الكرة السودانية بصفة عامة تعتمد على السرعة في نقل الهجمة والوصول الى مرمى الخصم في ثواني معدودة من خلال مهارات اللاعبين واداؤهم الممرحل في ارضية الميدان فميزة اللاعب المريخي على وجه الخصوص هي الانطلاق بقوة وتمرير الكرة عند الهجمات المرتدة وهنا فإن المريخ يمتلك عناصر جيدة في هذه الجزئية امثال السريع بكري المدينة وكذلك الجزولي نوح والنيجيري توني لذا لابد من التحسب من جانب اللاعب امير كمال لتمرير الكرة بسرعة للزميل مع ضرورة ان تكون التمريرة مركزة وبدون تشتيت للكرة او لعبها للزميل المراقب من قبل الخصم مع عدم الاحتفاظ بها كثيرا حتى لا تفقد الهجمة بدايتها الجيدة. الفريق اليوغندي سوف يعمل جاهدا للوصول الى مرمى المريخ وبالطبع هذا يعتمد على درجة المقاومة التي سوف يجدها في الجانب الاخر فاذا تراجع المريخ لحماية مرماه دون ان أي مقاومة تذكر فسوف تكون المباراة عبارة عن قون وباك أي ضغط متصل من اليوغندي مع تراجع كامل للمريخ وهذا السيناريو غير مطلوب تماما في مثل هذه المباريات فالفريق الذي يتراجع بكلياته نحو المرمى سوف يتيح الفرقة لأصحاب الأرض من بلوغ غاياتهم عاجلا او آجلاً وبالتالي انتهى زمن هذا السيناريو واصبح المدربون الآن يعتمدون على اللعب الدفاعي الممرحل أي ان تهتم بالدفاع ولكن يجب في ذات الوقت أن تهدد مرمى اصحاب الأرض وذلك من اجل تخفيف الضغط على الدفاع وكذلك توصيل رسالة اليهم مفادها قوة الفريق وبطبيعة الحال عند وصول هذه الرسالة لأذهان اصحاب الأرض فتلقائيا سوف يتراجعون من اجل اخذ الانفاس وكذلك من اجل اعادة الحسابات دون الاندفاع للهجوم أي تحسبا للفريق الضيف وبالتالي لابد من قيام المريخ او قيادته لهجمات مرتدة سريعة يهدد بها مرمى الاكسبريس بين الحين والآخر حتى لا يقتل هجومه في نظر لاعبي الاكسبريس ويستهينوا به ويندفعوا بكلياتهم للهجوم لذلك لابد من ابراز قوة المريخ وانه صاحب خبرة ولديه الادوات التي يستطيع ان يقاتل بها في احراش افريقيا حتى وان كان خارج ارضه فظهور الانياب واللسعات من جانب هجوم المريخ خاصة بكري وتوني والجزولي أو السماني مع تقدم احد لاعبي الوسط ضرورة في خطة الفرنسي نحو دك حصون اليوغندي فالحصول على هدف سوف يربك حسابات اليوغنديين ويجعلهم يعملون الف حساب عند الاقتراب من مرمى المريخ . مثل هذه المباريات تلعب في اتجاهين لا ثالث لهما فإما أن تقاتل بشراسة وتبعد الخطر عن مرماك قبل وصوله الى خط18 واما ان تهاجم بتركيز شديد وتبرز قوة فريقك في الهجوم المركز المبني على الجماعية والسرعة في عملية الانتقال من الدفاع الى الهجوم واستغلال هجوم المنافس عليك بالقيام بعدة هجمات سريعة تقتل بها روح المنافس وتضعه في خانة التراجع رغما عن انفه وبين جمهوره وهذا ما تفعله الفرق المصرية امثال الاهلي والزمالك وكذلك فرق المغرب وتونس وغيرها والتي تعتمد على تحقيق نتائج جيدة خارج ارضها ومفاجأة الخصم بأداء يعتمد على التركيز في الهجوم المرتد وتخليص المباراة ومفاجأة الخصم بهدف او هدفين تربك حساباته وتهبط روحه المعنوية من اجل عدم تحقيق مراده . ولكن نحن في السودان لم نصل حتى الآن لمثل هذه الافكار إلا اذا واجهنا فرق اقل مستوى مثل الفرق الموريتانية او السورية او غيرها من الفرق التي هزمها المريخ في ارضها ووسط جمهورها والأمر الذي نخاف منه هو أن ذهنية اللاعب السوداني تحمل الكثير قبل بداية المباراة فبالتأكيد أن اللاعبين الان يفهمون ويعرفون حق المعرفة أن الاكسبريس فريق قوي وفائز بسيكافا وبالتالي هم يضعون له اف حساب لذا سيكون هذا الفهم سلاح ذو حدين فإما أن يكتشفوا أن خوفهم منه كان خدعة وانه غير صحيح وهذا يكون بالأداء المميز واللعب الرجولي والاصرار على التقدم ومنع الفريق من الوصول الى مرماهم وفي هذه الحالة سترتفع روحهم المعنوية ويفعلون الكثير في هذه المباراة واما ان ينقادوا وراء افكارهم ويتراجعوا من اجل حماية المرمى دون أن يكون لهم الطموح العالي في التقدم الى الامام ودك دفاعات الفريق اليوغندي للوصول الى الهدف الذي سوف يريحهم تماما ويجعلهم يلعبون بأريحية ويسيطرون على مجريات اللقاء . من خلال متابعتنا للفرنسي ديغو غارزيتو ندرك أنه يحب المغامرة واللعب بصورة هجومية في كل المباريات التي يلعبها سواء داخل الأرض أو خارجها وبالتالي نتوقع أن لا يبدأ بخطة دفاعية بحتة ونتوقع اعتماده على رباعي دفاع او البداية بخمسة في الدفاع وبدون اسماء فإن خطة خمسة ثلاثة اثنين هي التي نتوقع أن يبدأ بها الفرنسي المباراة أمام الاكسبريس فهو يعشق الهجوم ولايركن للدفاع ولكن لابد من توافر ظهيري الجنب لمميزات هائلة في عمليات النزول والطلوع وكذلك توفر اللياقة البدنية العالية مع اظهار مقدرات في عمليات السحب والتمرير واكتساب المساحات الخالية خلف دفاع الفريق اليوغندي من جانب بكري والجزولي والنيجيري توني الذي ربما دفع به في الشوط الثاني رغم انه يجيد عمليات السحب والتوغل بالأطراف وعكس الكرات للقادمين من الخلف وكذلك لاعبي الوسط فاعتماده في الوسط سوف يكون على ضياء الدين ومحمد الرشيد في المحور وأيا كانت الاسماء فان الفرنسي سيلعب بثلاثة محاور في خط الوسط وامامهم سيكون هناك مهاجمين سريعين من اجل تهديد مرمى الاكسبريس مع تقدم احد الاطراف وباختصار فإن الفرنسي لن يركن للدفاع بأي حال من الاحوال ونأمل الا يكون هذا على حساب الدفاع فالأبد من وجود عمق دفاعي قوي لان الاكسبريس سوف يهدد مرمى المريخ كثيرا من خلال دوافعه التي يقدم من اجلها وطموحه الوثاب لتخليص المباراة في ارضه قبل شد الرحال الى السودان وهم يعرفون ان الفرق السودانية صعبة المراس في ارضها لذلك سيعملون بقوة على كسب اللقاء في ارضهم وعلى هذه الحسابات يجب ان يبني الفرنسي خطة الاداء لفريقه وان يعمل الف حساب لجميع العناصر المميزة في الفريق اليوغندي بغية ابطال مفعولها داخل ارضية الملعب فمثل هذه المباريات تلعب بحسابات وبأوقات محددة اثناء زمن اللقاء وأن أي فرصة للفريق اليوغندي سوف يحاول ان يكسبها داخل ارضه لأنه يعلم ان تعويضها صعب خارج الأرض . المريخ عليه أن لا يتعجل الوصول وفي نفس الوقت يجب على اللاعبين الاحتفاظ بالكرة بين ارجلهم في سرعة وخفة ومهارة عالية وهناك فرق بين تأخير الكرة في رجل اللاعب وبين الاحتفاظ بها لمصلحة الفريق ككل فتأخير الكرة يعني أن تعطي الخصم الفرصة للتراجع وتقفيل المنافذ والمساحات وبالتالي يضر اللاعب فريقه بينما الاحتفاظ بها في الجزء الخاص بملعب الخصم يكون ذا فائدة قصوى للفريق بحيث يسمح للزميل بالقدوم وفتح الخانة وفي نفس الوقت يكون الدفاع قد نظم نفسه وغطى كل المساحات الخالية واستعد بصورة جيدة لملاقاة الهجمة حال انقطاع الكرة والقيام بهجوم مرتد عليه. يعرف لاعبو المريخ أن حارس المرمى احمد عبد العظيم او منجد النيل كلاهما ليس في مستوى مميز يمكن ان يقود المريخ الى الحفاظ على شباكه نظيفة وهنا يجب ان يكون هناك اصرار وعزيمة من مدافعي المريخ وخط وسطه بعدم وصول الكرة الى مرمى الحارس الا بعد ان تكون قد (هبتت) أي اتت باردة ولا تشكل خطورة كبيرة على الحارس وهذا لن يحدث الا بعد تخريب الهجمة والدخول بحسابات دقيقة وفق منظومة مرتبة تعتمد على اغلاق المنافذ واللعب مان تومان وعدم ترك الفريق اليوغندي يسرح ويمرح في منطقة المريخ وكذلك باللعب الجماعي المبني على التغطية السليمة وتغطية المهاجمين ولاعبي الوسط بصورة شبه دائمة أي طيلة وقت المباراة وعدم ترك المساحة والزمن لهم لفعل ما يريدون داخل ارضية الملعب. الضغط الكامل على الخصم وعدم ترك المساحات الخالية خاصة في الاطراف يعد من ابجديات الكرة في مثل هذه المباريات وكذلك اختيار العناصر ذات اللياقة البدنية العالية والتي تستطيع تأدية المهام والأدوار الصعبة مثل عمليات الطلوع والنزول واللعب بنفس واحد وايضا القيام بأدوار التغطية السليمة لحظة فقدان الكرة واجراء عمليات الكر والفر طيلة زمن اللقاء كما تحتاج مثل هذه اللقاءات للاعبين يجيدون عمليات التحول السريع ولعب الباص المتقن خلف المهاجمين خاصة اذا توفر لك عناصر مثل بكري وتوني والجزولي لديهم مهارة السرعة العالية وتهديد المرمى فإنهم يحتاجون لخط وسط يجيد عمليات التحول بصورة كبيرة لتخليص المباراة ورفع الروح المعنوية . وفي الجانب الدفاعي لدينا صلاح نمر نأمل ان يكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه مع امير كمال كما نأمل في اختيار عناصر على الاطراف قوية ومميزة تستطيع مجاراة الفريق اليوغندي الذي يعتمد في الاساس على اللعب الافريقي المميز وهو اللياقة البدنية العالية والنفس الطويل مع اعتمادهم على الاطراف في عكس الكرات وتنوعها من الوسط الى الهجوم لذلك نحتاج الى لاعبين يجيدون الرقابة اللصيقة والحركة الدؤوبة وكذلك قفل المناطق الخطرة وكذلك التصدي للكرات المعكوسة وهنا اخاف على المريخ من نقطة ضعفه الوحيدة وهي الكرات المعكوسة من الاطراف فلقد لاحظنا دوما بأن مثل هذه الكرات تشكل خطورة كبيرة على مرمى المريخ ولا نخاف الا منها تحديداً لذلك وجب على لاعبي المريخ منعها من الاساس وعدم ترك المساحة والزمن للاعبي الاكسبريس من الاقتراب من الاجناب وعكس مثل هذه الكرات. اخيرا تمنياتنا لمريخ السودان بأداء مباراة بطولية والعودة بنتيجة طيبة من مباراة اليوم وما التوفيق الا من عند الله .