السيتي وليفربول يترقبان خدمة من وست هام في الجولة 15
يفتتح المتصدر تشيلسي منافسات الجولة 15 من الدوري الإنجليزي الممتاز مساء السبت، عندما يلاقي جاره اللندني وست هام يونايتد.
ومن المتوقع أن يكافح تشيلسي للحفاظ على صدارته، أمام فريق يقدم مستويات مميزة هذا الموسم، ويحتل المركز الرابع على سلم ترتيب الدوري، بقيادة المدرب الاسكتلندي ديفيد مويس.
ويتمتع وست هام بسجل جيد أمام الفرق الكبيرة هذا الموسم، فهو الذي ألحق بليفربول خسارته الوحيدة هذا الموسم، بالفوز عليه 3-2، كما أقصى قطبي مانشستر، سيتي ويونايتد، من مسابقة كأس الرابطة.
ويملك مويس تشكيلة مميزة من اللاعبين، يتقدمهم المهاجم ميكائيل أنطونيو، ولاعب الوسط صاحب النزعة الهجومية، الدولي الجزائري سعيد بن رحمة وزميله الإسباني بابلو فورنالس، لكن من المستبعد أن يشارك الظهير الأيسر آرون كريسويل بسبب الإصابة.
أما تشيلسي، فيأمل في تحقيق الفوز وتجنب أي عثرة على ملعب خصمه، لا سيما أنه حقق فوزا في غاية الصعوبة على واتفورد 2-1 بالجولة الماضية، وهي المباراة التي اعترف مدرب تشيلسي توماس توخيل بأن فريقه كان محظوظا بالفوز فيها.
ويأمل كل من مانشستر سيتي وليفربول، في تعثر تشيلسي، بهدف اقتناص الصدارة، لا سيما أنهما يبتعدان عنه بفارق نقطة ونقطتين على الترتيب.
ويحل مانشستر سيتي ضيفا على واتفورد، في مباراة يضع فيها مدرب الأول بيب جوارديولا، آماله على نجمه هذا الموسم، البرتغالي بيرناردو سيلفا، في ظل الإصابات التي أنهكت الفريق في الفترة الماضية، وشملت كل من إلكاي جوندوجان وكيفين دي بروين وجون ستونز وكايل ووكر.
من جانبه، ينشد ليفربول مواصلة عروضه الهجومية المرعبة في الآونة الأخيرة، عندما يلعب بضيافة وولفرهامبتون، في لقاء سيخوضه مهاجم ليفربول ديوجو جوتا، أمام الفريق الذي أطلق نجوميته في سماء البريميرليج.
ويبدو هجوم ليفربول مرعبا هذه الأيام، بوجود متصدر ترتيب الهدافين محمد صلاح الذي أحرز حتى الآن 13 هدفا، فيما سجل جوتا 8 أهداف، مقابل 7 للنجم السنغالي ساديو ماني.
ومن المتوقع أن يستعيد ليفربول في هذه المباراة، خدمات لاعب وسطه الغيني نابي كيتا بعد شفائه من الإصابة.
إلى ذلك، ستنطلق مرحلة جديدة في مسيرة مانشستر يونايتد، عندما يستضيف مساء الأحد كريستال بالاس، في أول مباراة له تحت قيادة المدرب الألماني رالف رانجنيك.
وتولى رانجنيك المسؤولية، خلفا للمدرب النرويجي أولي جونار سولسكاير الذي أقيل لسوء النتائج، بيد أن المدرب الألماني سيستلم فريقه بمعنويات مرتفعة، بعدما تمكن المدرب المؤقت مايكل كاريك، من قيادته لتحقيق فوزين وتعادل واحد في كافة المسابقات، قبل أن يعلن رحيله نهائيا عن النادي.