قانوني يوجه الأسئلة الصعبة إلى شداد عبر الرد كاسل

لماذا رفضت تعين عضو لجمعية سوداكال وتريد اليوم مساواتها مع جمعية أشرف عليها اتحاد الكرة؟
هل تعلم أنك تخالف قرار مجلسك بموقفك الغريب وتتعمد تهديد استقرار المريخ؟
وجه قانوني معروف يعمل في إحدى لجان اتحاد كرة القدم العدلية عبر كاسل عدد من الأسئلة الى رئيس اتحاد كرة القدم كمال شداد.
وقال القانوني الذي حجب اسمه تقديرا لكونه يعمل في إحدى لجان اتحاد كرة القدم العدلية أنهم يشعرون باستغراب شديد لموقف شداد من أزمة المريخ وهو في رأي الكثير محير جدا ولا يجدون منطقا يدعمه على الإطلاق وهذا راي كل القوانيين والرياضيين الذين ينظرون لقضية المريخ بحياد.
وذكر بأنه يرجع موقف شداد لمواقف شخصية فقط تجاه بعض الشخصيات المريخية وذلك لانه اذا تعامل بمهنية مع منصبه وأجاب على الأسئلة التي ساطرحها عليه سيعرف انه يظلم المريخ وجماهيره ويهدد استقراره رغم انه ناد كبير وله إسهامات كبيرة ودور رائد يستحق التعامل مع قضاياه بمسؤولية.
وقال القانوني هناك سؤال سمعناه يتردد في حوش اتحاد كرة القدم عن الأسباب التي دفعت شداد يردد على الجميع بأن لا علاقة له بقضية المريخ وان المسؤولية مسؤولية اللجنة الثلاثية وحدها ثم يجيز قرارها في اجتماع مجلس إدارة اتحاد برئاسته ويعود لينقض غزله كله وينكر كل شئ.
وأشار إلى أن على شداد ان يجيب بينه ونفسه على سؤال عن أسباب رفضه طلب سوداكال يتعين مراقب لجمعيته التي عقدها في تأكيد لعدم الاعتراف بها ومن ثم يعود ويكرر في حديثه ان هناك جمعيتين عقدتا ومجلسين للادارة.؟
والإجابة اذا تمت بصدق ستحدد ان الجمعية العمومية التي عقدت بصورة قانونية هي جمعية واحدة وبحضور مسؤولين من اتحاد كرة القدم نفسه وأعد بشأنها تقرير وتم اجازتها بقرار مجلس إدارة اتحاد الكرة.
والسؤال الثاني الذي طرحه الرجل القانوني المعروف على شداد يقول لماذا ترفض الاعتراف حتى بقرار مجلس إدارة اتحاد الكرة في اجتماعه وانت على راسه والذي كان واضحا بإجازة تقرير اللجنة الثلاثية والذي يعتمد مجلس إدارة محدد الهوية والأشخاص وتمت تلاوة التقرير في نفس الجلسة.؟
ودعا القانوني الذي يعمل في إحدى لجان اتحاد كرة القدم العدلية دكتور كمال شداد ان يتخلى عن حالة الإنكار التي يمارسها ولا تليق بمسؤول كبير ولا يسندها منطق أو قانون.
وقال في ختام حديثه للرد كاسل انه أراد توجيه هذه الأسئلة لانه يعتقد أن في الاجابة عليها حل لقضية المريخ التي تطورت ويجب أن تحل دون مكابرة أو مواقف شخصية.