عالمية
تعرف علي أبشع مبارياة في تاريخ كأس العالم
شهد مونديال 1962، مباراة مثيرة صنفت بأنها من أبشع المباريات في تاريخ كأس العالم، وجمعت بين تشيلي صاحب الأرض والجمهور، وخصمه الإيطالي.
وتعرض الثنائي الإيطالي جورجيو فيريني وماريو ديفيد للطرد، بعد أن ركل الأخير، ليونيل سانشيز لاعب تشيلي، في رقبته، ردا على اللكمة التي كان قد وجهها إليه اللاعب التشيلي، والذي كسر في وقت سابق، أنف أومبرتو ماتشيو لاعب الأزوري.
وشهدت المباراة، طرد لاعبين من المنتخب الإيطالي، مع تغاضي الحكم عن طرد لاعبين من تشيلي، الأمر الذي أدى إلى فوضى عارمة، وصلت إلى الشجار والبصق، مما دفع الشرطة للتدخل أكثر من 3 مرات.
ويعود سبب التوتر في المباراة، إلى هجوم الصحافة الإيطالية على تشيلي، والتشكيك في قدرتها على استضافة البطولة، بسبب فقرها وجشع تجارها، وما أسمته “تخلف شعبها”.