أمير عوض

نبض الصفوة.. أمير عوض.. مجلس.. كوكتيل فرح

نبض الصفوة

مجلس.. كوكتيل فرح

مدخل:

ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺺ ﻧﻬﺎﺭ..

ﻣﺴﻨﻮﺩ ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺒﺔ ﻫﺠﻴﺮ..

ﺟﺎﺕ ﻧﺴﻤﺔ ﺩﺍﻋﺒﺖ ﺍﻟﻌﺮﻕ..
ﻓﻌﺮﻓﺖ ﺇﻧﻮ ﺍﻟﺠﺎﻱ ﺧﻴﺮ..

ﺗﺎﻭﻗﺖ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤِﻠﻢ
ﻟﻔﺤﺘﻨﻲ ﻣﻮﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﻴﺮ..

ﺷﻔﺘﻚ ﻣﺮﻗﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻗﺎﻕ
ﺑﺎﺳﻤﺔ ﻭ ﻣﺠﺮﺗﻘﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺮ..

نص:

قرارات تأريخية قوية و نارية.. خرج بها مجلس الأحلام المريخي في اجتماعه الأول بالأمس و الذي عقده بتقنية الفيديو.

بدايةً.. فلا ضير في عقد المجلس اجتماعه الأول إسفيريا.. فالعولمة جعلت من العالم قريةٍ صغيرة و الاستفادة منها في انجاز المهام أفضل عشرات المرات من الركون للتقليدية و النمطية القديمة التي تستلزم الحضور الشخصي و الجلوس لساعاتٍ طوال في قاعات الاجتماعات الباردة و الكئيبة.

لا يوجد ما يضير المجلس أن عقد اجتماعه الاول اسفيرياً بعيداً عن ديار المريخ المحتلة.. و من طالبوه بذلك لعلهم فقدوا بوصلة الأولويات و تراتبية الأحداث.. فكيف سينتزع المجلس ارضه المدنسة بأحذية البلطجية قبل أن يجتمع و يوزع الأدوار و يحدد المهام لأعضائه؟!

و لهذا كان هذا الاجتماع الأول و التأريخي مهماً بقراراته و تأثيرها بعيداً عن شكليات المكان و طبيعة التخاطُب الذي يتم بين الأعضاء.. و لعل مثل هذه الاجتماعات قد تتكرر مستقبلاً لسبب وجود رئيس النادي خارج البلاد وسط أعماله و مشغولياته القارية الممتدة و التي تستلزمه التحرُك يومياً عبر الطائرات الخاصة شأنه في ذلك شأن أعظم قادة الأندية العالمية الكبري.

و شتان بين عهد نعيشه الان ننتظر فيه الاجتماعات بتقنية الفيديو بسبب انشغال الرئيس بالاعمال التجارية الضخمة و بين عهد عشناه مع رئيس حبيس في احدي زنازين سجن كوبر العتيق لم نر له صورة سوي واحدة طيلة عامين كاملين!!

و لنعود للقرارات التأريخية التي شرقتنا بالسعادة و سقتنا كؤوس الماء الفُراح فغمرتنا سكرة النشوة و رجفة الاعزاز.

فرمان أول بتنصيب التازي كرئيس شرفي للنادي.. قرارٌ قطع الطريق أمام هواة الاصطياد في الماء العكر و الذين بحثوا و نقبوا عما يفيد بإبتعاد الرجل غاضباً ليعيده مجلس الحازم في لمح البصر معززاً مكرماً.

و فرمان ثانٍ بإعادة الزعيم التأريخي و حادي ركب أمة المريخ الزعيم محمد الياس محجوب لسُدة مجلس الشوري المريخي و تكليفه بإعادة تكوين مجلس الشيوخ الأحمر في خطوة رائعة و فائقة التنسيق لسعي المجلس نحو المجد و السؤدد بالإستئناس برأي الشيوخ و شورتهم النابعة من الخبرات التراكمية الهائلة التي عركتهم بها تجارب الماضي.

و فرمان بحد السيف.. يضع الدغري و المانع العاتي محمد سيد احمد الجكومي علي رأس لجنة لانتزاع المنشئات المغتصبة بمعية رجالٍ كالأسود الضارية هم سعادة اللواء نور الدين عبدالوهاب و سعادة اللواء الدرونكي و القانوني الخبير سعادة المستشار بدر الدين عبدالله النور.

و من غير هؤلاء قادرٌ علي استعادة الحق السليب و وضع كل متطاول في حده؟

و يقيني بأن هذه اللجنة كفيلة بإستعادة (بيت المقدس المغتصب) ناهيك عن انتزاع النادي و الاستاد من شلة البلطجية الذين يمرحون بلا حسيب أو رقيب.

و مع لجنة الجكومي فقد حان الوقت لقول ـ كفي للعبث ـ فقد انتهي زمن رقيص الجرزان بعد سماع زئير الأسود.

و عودة لقرارات ـ كوكتيل الفرح ـ لنُطالع قراراً بتعيين المثقف الفاهم الباسم الاخ و الصديق هيثم كابو كناطق رسمي للمجلس في قرارٍ صادف أهله.. فهيثم خير من يفي المقعد حقه و مستحقه.. فهو الآنس الراقي حين يهب النسيم و هو السيف القاطع حين تدلهم الخطوب و يخرُج حينها للدفاع عن الحمي.

تلك هي القرارات.. التي نثرت الفرحة و فتحت نفاج الامل في مجلسنا الذي نعشم معه بكل جميل.

نبضات متفرقة:

مجلسنا كوكتيل فرحة بقيادة الحاسم حازم.. الرجل الذي دخل القلوب و تربع بينها بتواضعه و ثقته في نفسه و محبته المعروفة و المعهودة لمريخه.

و كوكتيل الفرح.. في جوفه كل الجمال و القوة و الشباب و البهاء و النقاء و الضياء و الوفاء.. و كل صفة تليق بكل من ينتمي للمجلس الذي انتظرنا طويلاً.

دورنا الآن هو الدعم المعنوي.. و الصبر ثم الصبر و عدم الاستعجال علي خطوات المجلس حتي لا تتعثر بفعل الضغوطات الجماهيرية.

تركة سوداكال عبارة عن رماد و أسلاك شائكة.. لهذا لابد من التعامل معها بحذر و روية في كل الملفات.

كما توقعنا.. فقد حسم مجلس الاتحاد العام الجدل بالخبطة الثانية لقادة العبث الاداري و صُناع جمعيات الأطفال المُستجلبين.

مجلس ادارة الاتحاد العام.. أعلي هيئة رياضية في البلاد قرر اعتماد مخرجات جمعية الخلاص و اعتماد مجلس الحاسم حازم بكل عضويته.

و بالرغم من التدخلات الشدادية الغريبة إلا أن وقفة شرفاء الاتحاد العام حمت جانب المريخ من ضيم ذلك الديكتاتور الهرِم.

للأسف فــ66 سنة من العمل الاداري لم تضف لخبرات شداد سوي عام واحد من الصراعات و التسلُط مكرر 66 مرة بنفس التفاصيل.

66 سنة مع ادارة الكرة في البلاد و ما زال شداد يستخف بكيان المريخ العظيم و هو يعلم في قرارة نفسه بأنه يُعادي 80% من جمهور و محبي الرياضة في السودان.

66 سنة.. و شداد هو شداد.. لا يتطور و لا يتعلم و لا يستفيد.. و في الــ٦٦ عام هزمه المريخ و رجالاته الأبرار الأخيار ألف مرة و منحوه خلالها ألف صفعة و صفعة.

و بالأمس كان مسك الختام.. بالصفعة التأريخية للرئيس الذي سعي بكل ما يملك لتجميد المريخ و هو يدعو مجلسه لترك مجلسين يحكمان النادي ليقوداه للتجميد.

شداد كرر القول (نقلب عليهم الكباية) و هو يظننا جنادب صغيرة قبضها ليستلذ بتعذيبها بصلف و غرور أجوف.

و ها هم رجال المريخ يقلبون عليه الآية و (الكباية) و يضعوه حيث يستحق في (فتيل) الوجع و الألم من خطوات المريخ الواثقة نحو الامام.

نتمني أن يعي شرفاء الرياضة الدرس.. و أن يكون اجتماع الامس هو الأخير لشداد و برقو و رمزي في ديار الأكاديمية.

أبعدوا المدمرين و أحموا الرياضة السودانية.

نبضة أخيرة:

معاكم.. لآخر المدي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!