أخبار

الرد كاسل تفتح ملف قضية الموسم .. تاريخ باسكال بعيد نفسه و اتحاد الكرة في المحك

الرد كاسل تفتح ملف قضية الموسم .. تاريخ باسكال بعيد نفسه و اتحاد الكرة في المحك

مواصلة للخبر الذي أوردته الرد كاسل عن تقدم نادي الأمل عطبرة في اعتراضها على مشاركة محترف الهلال الملاوي جيرالد فيري والذي تمت ترجمته بعد ذلك في شكوى رسمية تقدم بها نادي الأمل ضد الهلال في لاعبه المحترف  في قضية الموسم لتضع اتحاد كرة القدم ولجانه العدلية امام المحك وقدرتها في تحقيق العدالة والتي رفعت لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم شعارها وهي تمنع مشاركة اللاعبين المسجلين في فترة التسجيلات الماضية المشاركة في المباريات المؤجلة.

اعتمد نادي الأمل في شكواه ضد نادي الهلال في تجاوز النادي الأزرق للائحة المسابقات بصورة صريحة وواضحة لا تحتاج لكبير جهد أو عناء لمعرفة صحة الشكوى وسلامتها عندما يتم النظر إلى اللائحة في الفقرة التي تنص على مشاركة ثلاثة لاعبين اجانب مع اي ناد في،مسابقة الدوري الممتاز.

قراءة النص الواضح في لائحة المسابقات يوضح مما لا يدع مجالا للشك ان نادي الهلال خالف اللائحة وهو يشرك أربعة لاعبين اجانب في الدوري دون تقيد والتزام باللائحة وهو ما يضعه في خانة المخالفة الصريحة وانتهاك عدالة المنافسة بافضلية لا يحتاج إثباتها للجدل أو لا يمكن تسويف الحقيقة الماثلة.

تشير الرد كاسل في طرحها لقضية الموسم إلى نقطة في غاية الأهمية وتبين أن حجة السوابق في،شرح وتوضيح المخالفة الصريحة التي وقع فيها نادي الهلال وحجة شكوى الأمل القوية ان توفرت العدالة المطلوبة.

السابقة التي نحن بصددها تعيدنا إلى قضية لاعب المريخ باسكال الذي سبق ان طعن النادي الأهلي في صحة مشاركته وذلك قبل عدة مواسم واعتمدت الشكوى حينها في حيثياتها على أن مشاركة باسكال الذي كان مقيدا كلاعب وطني غير صحيحة وانه لا يتمتع باهلية اللاعب الوطني بعد إثبات سحب جنسيته نتيجة المجهود الكبير الذي بذل من أجل ذلك وكانت وراءه اياد معروفة.

نجحت الجهود التي دعمت الشكوى المقدمة ضد المريخ في لاعبه باسكال في إثبات أن المريخ خالف اللائحة وهو يشرك أربعة لاعبين اجانب في الدوري مما يمنحه أفضلية عما سواه من الأندية وبالتالي خالف اللائحة وتمت معاقبته بخصم ثلاثة نقاط.

ربما يقول البعض ان واقعة باسكال تختلف عما هو عليه الواقع اليوم وذلك لوجود قرار من مجلس إدارة اتحاد الكرة بالسماح للهلال بتسجيل أربعة لاعبين اجانب.

هنا يجدر القول ان الأصل في القوانيين التي تحكم مسابقات كرة القدم يمنح اللائحة النفاذ والقوة في مواجهة اي قرار سواء من مجلس إدارة اتحاد الكرة أو أي لجنة طالما لم يعدل اللائحة وفق الإجراءات المعروفة.

وهناك دليلا ثانيا يعزز من قوة حجة شكوى الأمل ضد الهلال في لاعبه المحترف فيري وذلك عند اصطحاب شكوى نادي الهلال نفسه في حارس الأهلي احمد عبد العظيم بححة ان قيده تم في عدم وجود خانة وهذا ما بنطبق على محترف الهلال الملاوي فيري الرابع المقيد في الكشف حيث تم قيده في عدم وجود خانة أيضا والأمر سيان.

القضية كما هو واضح واضحة وضوح الشمس وتضع اتحاد كرة القدم ولجانه العدلية في مواجهة حقيقية مع الشفافية والعدالة ويفتح الباب أيضا امام نادي الأمل للدفاع عن حقوقه ويصعد قضيته العدالة إلى أعلى جهة قضائية.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!