عالمية

أين يتمركز ميسي في حرب مبابي ونيمار؟

استعاد ليونيل ميسي جزءا من بريقه في انطلاقة موسمه الثاني بقميص باريس سان جيرمان الفرنسي.
 خيب “ليو” التوقعات في موسمه الأول، ولم يقدم جديدا حيث اكتفى مع العملاق الباريسي بلقب محلي وحيد (الدوري)، وتحول حلم دوري الأبطال إلى سراب خلال دقائق قليلة في ملعب سانتياجو برنابيو، معقل ريال مدريد.

كما حقق النجم الأرجنتيني معدلا تهديفيا ضعيفا، حيث سجل 11 هدفا فقط بواقع 5 في دوري الأبطال و6 في الدوري الفرنسي.

الانطلاقة هذا الموسم كانت أفضل كثيرا، لكن عكرتها الحرب الباردة حاليا بين زميليه كيليان مبابي ونيمار جونيور، على تسديد ركلات الجزاء.

لم يكن كريستوف جالتيه مدرب باريس سان جيرمان الجديد حاسما بالشكل الكافي، حيث أعلن أن مبابي هو المصنف الأول، لكنه ترك مساحة من الحرية للاعبيه لتقدير الموقف حسب ظروف كل مباراة.

بسبب هذه الحرية النسبية، بدأت الأزمة بين نيمار ومبابي، بينما كان ميسي أكثر تركيزا ولم يشغل باله إطلاقا بهذا الصراع.

ويستعرض   في هذا التقرير بصمة الثلاثي الهجومي الباريسي في أول 4 اختبارات بالدوري الفرنسي.

سجل ميسي الهدف الأول لسان جيرمان هذا الموسم، ليساهم في فوز كبير على نانت بنتيجة (0/4) في مباراة كأس السوبر الفرنسي.

وفي انطلاقة الليج وان، أحرز نجوم بي اس جي 18 هدفا في أول 4 مباريات خلال انتصارات كاسحة أمام كليرمون (0/5) ومونبلييه (2/5) وليل (1/7) ثم التعادل مع موناكو (1/1).

على مستوى صراع الهدافين يتصدر نيمار جونيور القائمة بإحراز 6 أهداف يليه مبابي 5 ثم ميسي 3 أهداف.

أما على مستوى التمريرات الحاسمة، يتفوق أيضا نيمار ب5 هدايا لزملائه مقابل 2 فقط لميسي، ولم يقدم مبابي حتى الآن مساعدات لرفاقه.

وتشتعل المنافسة بين الثلاثي الهجومي الباريسي بتساويهم في معدل الشراسة الهجومية على مرمى المنافسين، برصيد 9 تسديدات لكل منهم على المرمى.

وفي معرض حديثه عن أزمة ركلات الجزاء، قال جالتيه “هناك لاعبون آخرون بإمكانهم التسديد بكل تميز مثل ليونيل ميسي وسيرجيو راموس”.

إلا أنه على أرض الواقع يفرض نيمار سيطرة كبيرة في أول 5 مباريات هذا الموسم، حيث سدد 3 ركلات جزاء مقابل ركلة واحدة لمبابي، وغاب (ليو) تماما عن الحسابات في هذا الصراع.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!