5 رفاق قدامى طعنوا رونالدو بسكين الغدر

يعيش البرتغالي كريستيانو رونالدو، أياما صعبة داخل نادي مانشستر يونايتد، نظرا لرغبته في مغادرة ملعب أولد ترافورد منذ عدة أسابيع.
وأفادت تقارير صحفية بأن صاحب الـ37 عاما طلب الرحيل عن مسرح الأحلام قبل بداية الموسم، لكنه مازال مستمرا حتى الآن مع الفريق، لعدم حصوله على عرض مناسب يليق بمكانته.
وكان تشيلسي أحد الأندية المهتمة بضم “الدون” قبل أن يتراجع عن تلك الخطوة بناء على نصيحة تلقاها المدرب الألماني توماس توخيل من رالف رانجنيك، مدرب رونالدو السابق في اليونايتد.
وبعد هذه النصيحة الغادرة من المدرب الألماني، يستعرض أبرز الأسماء التي خانت الأسطورة البرتغالي طوال مسيرته.
رالف رانجنيك
أحدث المنضمين لقائمة الخائنين بالنسبة لرونالدو هو مدرب الشياطين الحمر السابق، الذي تدرب اللاعب تحت قيادته لفترة مؤقتة الموسم الماضي.
وأكدت التقارير أن رانجنيك نصح مواطنه توخيل بتجنب جلب الهداف التاريخي لكرة القدم إلى ملعب ستامفورد بريدج، لأنه لن يتماشى مع أسلوبه.
وتسبب رانجنيك بذلك في إفساد انتقال رونالدو للبلوز بعدما كان مالك النادي، تود بويلي، متحمسا بشدة لهذه الخطوة قبل أن يقنعه توخيل بعدم التحرك نحوه بناء على نصيحة مواطنه.
جوزيه مورينيو
تواجد المدرب البرتغالي في ريال مدريد لمدة 3 سنوات، لينفجر رونالدو تحت قيادته ويحقق معه معدلات تهديفية هائلة بين عامي 2010 و2013.
لكن بمجرد رحيل مورينيو عن ملعب سانتياجو برنابيو، انقلب على مجموعة من لاعبي الفريق الملكي، على رأسهم رونالدو.
وظهر ذلك في خروج مورينيو عبر مؤتمر صحفي، مؤكدا أنه “درب أفضل لاعب في التاريخ، وهو رونالدو”، قبل أن يعقب “ليس رونالدو ذاك، بل رونالدو الحقيقي”، في إشارة للبرازيلي رونالدو نازاريو.
ورأى كثيرون أن وصف مورينيو للظاهرة بـ”رونالدو الحقيقي” يقصد من خلاله التقليل من مواطنه، الذي توترت علاقته به في آخر موسم له مع الفريق.
ليوناردو بونوتشي
كان المدافع الإيطالي أحد المرحبين بشدة بقدوم رونالدو إلى يوفنتوس في صيف 2018، وهو ما ظهر في تصريحاته المتكررة عن زميله السابق، فضلا عن التفاهم بينهما وطريقة احتفالهما معا على أرض الملعب.
لكن رحيل رونالدو المفاجئ عن اليوفي مع بداية موسم 2021-2022 دفع بونوتشي لانتقاد التوقيت الذي اختار فيه اللاعب البرتغالي مغادرة النادي الإيطالي، قبل أن يؤكد لاحقا أن “وجود كريستيانو أثر بالسلب على جماعية الفريق”.
رغم تلك التصريحات السلبية من بونوتشي، إلا أنه عاد لاحقا ليؤكد أن “يوفنتوس كان يبدأ المباراة متقدما بهدف في وجود رونالدو، وهو ما افتقده الفريق بعد ذلك”.
ثنائي الأرجنتين
الثنائي جونزالو هيجواين وأنخيل دي ماريا كانا في وضع حرج طوال مسيرتيهما مع ريال مدريد، بعدما كان يلعبان في توقيت واحد بجوار رونالدو وكذلك مواطنهما ميسي في منتخب الأرجنتين.
وكانت وسائل الإعلام تحرص دائما على توجيه السؤال المعتاد للثنائي الأرجنتيني حول الأفضل بين رونالدو وميسي، فكانا يختاران الإجابة الدبلوماسية بأن كل منهما مختلف عن الآخر وله خصائص تميزه.
لكن بمجرد رحيل هيجواين ومن بعده دي ماريا، أصبح الثنائي يجيبان بطريقة مختلفة على السؤال، خاصة في ظل استمرارهما في اللعب بجوار ميسي بقميص المنتخب الأرجنتيني، حيث ظلا يفضلان البرغوث بحرية.
ووجه الثنائي بذلك طعنة غادرة في ظهر رونالدو، بعدما كانا يخطبان وده بعدم تفضيل ميسي عليه قبل مغادرتهما ملعب البرنابيو.