نبض الصفوة
مسرح برقو
اتفق تماماً.. مع الكلمات القوية التي خرجت علي لسان قطب المريخ الصارم عصام الحاج.. و الذي طالب بإبعاد برقو من مؤسسة الاتحاد للأبد.
هذا البرقو – نكرة – رياضياً.. و شخصية بدون أى تأريخ أو خبرات.. و من سخريات القدر في بلادنا أن يجلس مثل هذا الشخص المتواضع القدرات – و الذي لا يمتلك أي حضور ذهني أو ثقافة تعينه علي الحديث المرتب – علي مقعد أحد نواب الرئيس للاتحاد العام!
الوقت قد حان الآن لتقويم الاعوجاج الذي صنعته أمانة الشباب و الرياضة بالحزب المدحور عبر ابعاد كل منسوبيها الذين – غطسوا حجر – الرياضة بإدخال الجهويات و المحسوبيات و المحاباة الشخصية في أمورٍ عامة تخص الرياضة في الوطن الكبير.
حان الوقت.. لإبعاد الكوز برقو.. مسئول ملف غرب أفريقيا في المؤتمر الوطني المحلول و المشرف علي منتخب النازحين – احد خزعبلات الكيزان – و أحد صنيعة حربهم في دارفور الحبيبة.
علي شباب الثورة.. و لجنة ازالة التمكين.. إيلاء موضوع انتخابات الاتحاد القادمة – بعد شهرين من الآن – موضع الأهمية القصوي حتي لا يتربع أي كوز فاسد في أي مقعد قيادي رياضي و يبدأ في مناطحة الوزراء و الوقوف ضد سياسات البلد و تهديد أمن نسيجها الداخلي بزعزعة الاستقرار في أندية القمة.
و لهذا.. فإزاحة برقو الآن من المشهد الرياضي هي الأولوية عندنا بكل وضوح.
و الواجب علينا كرياضيين نُمثل الطبقة المستنيرة في البلاد أن نبدأ حملة تطهيرنا الداخلية بأنفسنا و أن نبدأ في إبادة الوجود الكيزاني ضعيف القدرات من حيز ادارتنا العليا سريعاً جداً.
و حرام.. أن يجلس مثل هذا البرقو علي مقعد المنتخبات الوطنية في ظل تكدُس المئات من – أبناء الوطن – من أصحاب الكفاءات و القدرات المدهشة و الحقيقية و ليست المصنوعة عبر أحرف الاعلام المدفوع الأجر!
قصتنا.. مع برقو أكبر من سحب لاعبي المنتخب من واجب البلد.. فمطلبنا الأساسي و الأوحد هو سحب برقو ذات نفسه من واجهتنا الرياضية ككل فهو أقل قامة بكثير من التواجد كعضو صغير في لجنة هامشية في أحد الاحياء الطرفية.
نبضات متفرقة::
إعلام – أدفع لننشر – لا يلبث كل يوم أن يحدثنا عن مزرعة برقو و ما فيها و ما بداخلها!!
ما شأننا بمزرعة برقو – ربنا يزيده من فضله – و ما دخل الرياضة السودانية و المنتخبات الوطنية بذلك؟
الحديث الفطير حول تكفل برقو بدفع المنصرفات و النثريات و الحوافز هو حديث مضحك و كذوب و هو دعوة باطل يراد بها باطل.
كل منصرفات المنتخب الوطني متوفرة من الدعم الدولاري – بالملايين – الذي تدفق علي الاتحاد من الفيفا.
الاتحاد السوداني يمتلك في حساباته ما يفوق المليون دولار.. و لا يحتاج لمزرعة برقو أو – قفص جداده-!!
حالياً فالمنتخب الوطني غني – حد التخمة – بدعم الفيفا.. و لا حاجة له البتة ليستجدي أموال الأفراد أو حتي الدولة.
علي ما يبدو أن برقو يدفع و يستضيف في مزرعته فعلاً.. و لكنه لا يدفع للمنتخب و لا يستضيف معسكراته هناك علي نفقته.. بل يدفع و يستضيف من يدبج المقالات في مدحه – عمال علي بطال – و يكتب فيه ما ليس فيه.
نريد شخصاً مؤهلاً.. أكاديمياً و رياضياً و ذو خبرة حقيقية و كافية ليجلس علي مناصب نواب الرئيس و يقود المنتخبات و يُمثل الوطن خير تمثيل و لا يمثل به.
ابعاد برقو من المشهد اكبر من فكرة صراع مريخ هلال لانه تصحيح لاوضاعٍ معوجة صنعها عهد الكيزان الفاسد.
و برقو.. عديم الخبرات.. لا يصلُح أن يقود فريق قرية صغيرة ناهيك عن قيادة منتخب شارك في تأسيس الاتحاد الافريقي و اشتهر بتصدير الكوادر الادارية المتمكنة.
اعلام – ادفع لننشر – لن يتمكن من عصم برقو من حملة ازالته رياضياً.. فورقة التوت التي يسترون بها عورة تواضعه لا تلبث ان تسقط كل حين بسبب تواضع امكانياته المعدومة تماماً.
كتابات النبذ و الشتم و الاساءات لن تصنع بطلاً و لن تبقِ برقو علي مقعده.
إن لم يتأدب برقو في حضرة المريخ فسيؤدبه أهل المريخ الذين لا يقبلون الضيم أو الاستخفاف.
بالأمس.. أوصل المريخاب رسالتهم للمتواضع القدرات و أبانوا له حجمه الحقيقي حتي استعان بكاميرات الفيديو لتصدير حديثٍ فطيرٍ و سمجٍ جديد.
الرأي عندي أن يصمت هذا الرجل من الحديث.. فكلما تكلم ظهرت محدودية افكاره و تواضع قدراته.
يكفي تشبيهه تحفيز اللاعبين – بالبقرة التي يتم اطعامها لتنتج لبناً -!!
(البقر و العلوق و اللبن).. هذا هو مستوي تفكيره و حدود امكانياته و خبراته.
اللهم انا لا نسألك رد القضاء و لكن نسألك اللطف فيه.
نبضة اخيرة::
اتفضل اطلع بره.