النجم الثاقب سنحيا بعد كربتنا ربيعا كأننا لم نذق في الأمس مرا د/ طارق عوض سعد

النجم الثاقب
سنحيا بعد كربتنا ربيعا
كأننا لم نذق
في الأمس مرا
..
لن يطول اظلامك أيها النجم المهيب.. ان سفر الليل مهما تناصت وتناصبت عليه الأحن.. سوف لن تثنيه مراس الصعاب عن النهوض.. كل المحمولات جوا عتادك حين يعوزك العزم الأكيد.. كل الحناجر حبلى بتمجيد صوتك والشجن حين يسلو العشب أقدامك الذهب..
..
من قال ان السحائب من بنات الجمود. عهدي وعهد الطبيعه انها ستمر كالفرعاء لا ريث لاعجل..
..
سنعيده سيرته الاولى
سندق الصخر
حتى
يخرج الصخر لنا زرعا وخضره
هكذا الخرز بكل تهيامات الاصداف
يتشكل ويتذوق ثم لا يالو جهدا في دق طبل الوسامه وفق تقاسيم الفرح الاتي..
..
احبك أيها القاني المحيا.. أحبك
لجهة انك تمنحني
بيض اللحاظ
ومهر إدمان البطر
عند النصر
وفوح الصبر
ودن النهر
وهسيس السمر
وارتعاشات الوتر
كيف لا
وانت في كل احزاني وسيما تقف جسرا لمرور الأدواء في محل راب الصدع..
ما يؤرق هدأتي يا انا.. اني في لاءلاء جهرك الصيداح.. تتشابي كل المشاعر وجينات المواجد ولهيبها الشاظ سنانا من حريق..
افرح حزنا
واحزن فرحا
كل المدارات وفيسفائها لا تؤدي الا اليك..
..
من عجب أنني اشتاق بفقه الانسانيه الى استجداء الادمع الاسيفه بغية مواساة بعض الصور..
سرقتني من حزني
ووهبتني انجمك الضاحكه ونسيت يا انا أنني حفنة اتراب من سوق بضاعة الإنس
يعتريه الشوق
والحب
والفراق
واللقاء
والسهاد
والبعاد..
..
وجعلتني ترجمانا لمدينة الفرح الضاحكه
..
لست ثملا كما تحب أن أكون في محرابك دااااائما ؛ بيد اني استحلفك بكل أمجاد الاله
دعني استطعم عذب الدمع الحزين
دعني انيسا كما وانت منتصرا
كما وانت بغير ما اهوي
..
دعني اتجلد
اهدر
اتوعد
انوح
ارعد
..
دعة المناخات واسيل زفيرها وشهيقها الذي لا يتأتى الا بائتلاف سلاف الأحزان والافراح
دعني اتشاجن وانت تستظرف غنائم ادمعي التي لاجلك قد زرفت..
..
دعني ابثك وانا في خضم هلاك لهاتي واستصراخها القاسي في حبك..
..
دعني ابثك الحب على طريقتي التي أحب
دعني ادوزن لك الحزن على رسل المحب المهيب
دعني اطرز لك جيد الدمع على مرتبة الليل المخيم..
..
دعني
وان لم تدعني وانا ادرك انك لا
سأظل قطر الندى وحيحا عل اخدان الأطفال الغر ..
يبكي في محبتك ضاحكا
د طارق عوض سعد