الأعمدة

صوفي ابو سمرة تكتب … الشكوي العرفي !!!

تفاجأ الجميع بان للهلال شكوي ضد نادي توتي الشكوي التي لم يسمع بها أحد سوي بعد البت فيها لمصلحة الهلال بالطبع وكما علق أحد ظرفاء المنابر الحمراء (بانها شكوي عرفي) وربما نادي توتي نفسه لم يكن يعرف انه مشكو ضده
وكالعادة أيضا تم رفض شكوي المريخ المعلنة من يومها وبتاريخها وباسبابها المعلومة للجنة المسابقات والجميع وكالعادة أيضا (وشديد) تم رفضها شكلا
لجنة المسابقات تفضل الشكاوي السرية والأنيقة شكلا (ولو كمان بقت حسنة المظهر تكون مستوفية لكل أسباب القبول والحسم الفوري السعيد علي وزن النهايات السعيدة )
علي أية حال المريخ فقد الامل بالتتويج بالبطولة والتوالي الرابع يوم ان ذهب كلارك المدرب الانجليزي الذي وضع بصمة تدريبية واضحة وجيدة الي حد بعيد وكان من الواضح انه يسير في الطريق الصحيح فنيا ويقترب من التشكيلة المثالية والثابتة حدثتنا عن ذلك النتائج المميزة والأداء الأكثر تميزا فما كان من الأخ سوداكال إلا وان يمارس عادته السيئة منذ ان جاء في ملف التدريب،، وبإقالة الانجليزي تسرب من ورائه حلم التوالي الرابع ،،ليس قدحا في ولا نقصا من مقدرات واداء المدرب الوطني ابن النادي الذي طالما لبي النداء في ظروف صعبة ومعقدة واصبح هو احد مدربي الطوارئ في المريخ حاشا وكلا فابراهومة من المدربين الشباب المثابرين والمميزين جدا ومن هنا له منا التحية مع فائق التقدير والإمتنان ( وهو م مشحود) ولكن ماذا يفعل ابراهومة وهو يستلم الفريق من يد مدرسة تدريبية مختلفة وفي مرحلة حرجة من عمر التنافس وكان اللعيبة قد بداوا في إستيعابها والتفاعل معها بالكاد وبدأنا نجني ثمارها .. فكأنما اصاب الجميع (ابراهومه ولعيبته) ما يسمي بصدمة التغيير
والبداية من حيث لم يتوقف كلارك فلكل نهجه واسلوبه فشئ طبيعي ان يختل الأداء وبالتالي تهتز النتائج
ولو تركونا مع ابراهومة لكأن الوضع الآن افضل
ولكن الأخ سوداكال لشئ في نفسه ومواصلة في التخبط جاء بغارزيتو تاجر التجزئة والمجرب (المدرب الشامل جدا) وبدأ نزيف النقاط
فقد المريخ سبعة نقاط في مرحلة حرجة من الدوري وهو في امتاره الاخيرة ففقد الصدارة وفقد إمكانية التعويض ومن ثم حلم التتويج ..
** ونعود للشكوي طبعا كل هذا السرد ليس تبريرا لفقدان النقاط الجميع يعلم الظروف القاسية جدا المفروضة علي الكيان العظيم والتي تمثلت في اكثر من سبب ليكون تتويج المريخ امر صعب ان لم يكن مستحيل المريخ الذي ظل رغم.كل هذه المحن وتباين الظروف الغير خافية علي أحد ورغم الاستقرار الاداري والفني وتوفر كل اسباب النجاح لدي الطرف الاخر ظل هو المنافس الأول ومصدر القلق الوحيد للند ومريديه وانصاره من ملاك السلطة الذين يحفرون الصخر لأجل تعطيل التوالي الرابع يعلمون ان التاريخ لا يرحم والمريخ لا يرحم واذا مشي الزعيم في سكة التوالي لن يتوقف ما لم يكسر الرقم الحصري السابق .
فلك الله يا شعب المريخ الصامد والصابر ( الي حين).
** تم اختيار قلعة شيكان لتكون معقل التباري الافريقي للمريخ في هذه المرحلة وربما امتدت لكل مراحل المنافسة
ونقول لخير .. ملعب شيكان افضل بكثير من الخيار الأول ( الأبو لينا بيه) .. وبما انه سيكون هناك سماح لعدد مقدر من الحضور الجماهيري فالمريخ لن يكون وحيدا او غريبا أينما وحل وارتحل ففي كل شبر من بقاع الوطن الحبيب للمريخ انصار حين يتنادوا يسدون قرص الشمس وبملأون الأرض عشقا ودروس في المناصرة والسند،، كردفان كلها ستحتشد لتشاهد الزعيم وتنصر الزعيم وامدرمان ستزحف الي هناك شوقا وحب والصفوه سيأتون من كل فج عميق مشيا علي العشق. ولكن التاريخ يسجل المواقف وللشماتة دولاب يدور علي الكل والأزمات الإدارية في هذا الوطن طباع وجينات،،
مسألة وقت .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!