د/ طارق عوض سعد النجم الثاقب أيها الشعب الاحمر العظيم..

النجم الثاقب
أيها الشعب الاحمر العظيم..
…
لكم من الإمس واليوم
كل الطيوب الحلوه..
..
أمس بكل ثقته التي دفقتها
ثقه
بل بكل الكتب والاشعار والرواه والثقاه
أن النصر ات لا محال
اعلمتكم أن النصر ات بكل الف باء الكتابه
بكل مقل التعابى في رحلها وكدها ومجدها وصمودها العذب وايثار القديد والقتات ودن الوداد..
..
أخبرتكم..
أن رعشه قلبي وتطوافه على ازاهير وعودي لذاتي لم تكن محض فراغ
وان النجم المسافر لا ينبغي أن يورد نبعه الا الماء الاجاج
واني حين أرى
لست من نسل الموناليزا بيد أني اهوي النجم والنجم يهواني وما أجمل دنان المعجزات في رحاب الأمل الصادق وخوار الوعد الكذوب..
..
مهيبا
كلما يزاور اخيالي وهاد النجم
تخونني الأنا ويجمعني والنجم الأنا
ولا اصير في ضمير الذات الا بتل من اوركيدة العقل الجمعي حين يستدعي الإيثار الماجد على ضمور فكرة الأنا دون استئناس الضمائر الرديفه..
..
ابهرتني أيها الاحمر
توضاء راسي
وتوردت نرجسا اخمص اقدامي
وصرت عيانا بيانا نجما يفلق الصفير على اكباد المعابد والمساجد..
أدرك سمو مؤئل الحب التي بين ظهرانيك تتقد حزلي باعطار العاشقين
..
لذلك وانا افديك باعراقي ودمائي كنت وانت أدرك ثقتي في معالمك الدنيا..
كنت أدرك أنني في أوسط الأشياء..
مسيحيا.. اترنم
مسلما اتعبد
نصرانيا اتعسجد
وثنيا اتوقد
يجمعني في كل هذا التطواف القدسي.. كتابك الأزهر
ووعدك الابهر
وسعودك الانهر
وحبك الأجدر
…
اتأمل الان في صدري طوق النصر الذي طوقتني به
اتأمل فوح العنبر على سوح أديمي
اتأمل صورتي كنجمه للتو استعصت على الارخبيل البعيده وغاصت في خاطري كلمات من نون النصر المبين..
..
ما أجملك
حين تتلمظك السماء
ما أجملك وعشاقك زينة الأراضين
ما أجملك وانت سيد العارفين
ما أجملك
في سفحك
وصفحك
وسحرك
وزخرك
وحنيني وحنينيك وطغيانك لكل من أخفق يوما في بذل أسباب الاحترام لشخصك
ثم لا أنسى عفوك عند المقدره
وليل تسابيح الزاهدين يشعلون اوار التقائب من وهج التماعك البهيج..
..
احبك
احبك
احبك
د طارق عوض سعد