سعادة العقيد دكتور طارق عوض سعد.. ينثر الدرر و يستنطق الحجر…!
النجم الثاقب
لا تصالح..
ولو منحوك الذهب..
أترى حين أفقأ عينيك..
وأثبت مكانهما جوهرتين..
هل ترى؟
هي أشياء لا تشترى
لا تصالح..
(دنقل)
اضرب بعصاك الحجر..
لا تهن وانت النجم..
وذروة الاقتفاء..
ودونك في العلياء..
بين رحى اليافك الضوئيه يسترشدون..
يكيدون وانت كالقرنفل.. تمنحهم ضواع الجساره والصفح النبيل..
صفيا كيوسف وسحره الطاغي..
وكرؤياه الحلم (والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين)..
وكالسفرجل وكرؤياه لعباد الشمس..
أن حسناء المدينه حين سقط نصيفها (دنت لالتقاطه)!!
فتقاصر الزهر مقتفيا مسترهفا..
بض نضارها حتى ظن المشفقون أن الزهر يتعبد الشمس!
فصار اسما من ورق (عباد الشمس)..
وابنة الاقباط تراها عبثا قد استرعي انتباهها اسمك.. السوميت ام ان صمودها العذب وهي في مخاض مولدك الرحيق كان اس الفرح الذي بين ظهرانيها عصرئذ أن الصبر لا يفتتق الا الجمال..
لا تصالح
كن كالغضنفر وزئيره فالحق تؤام العدل..
كلاهما من أسماء الله الحسنى..
ويمكرون والله خير الماكرين..
انفر خفافا وثقالا..
لديك أيها القبطان من الرهط والزمر والقوم أشكالا قزحية العتاد..
فاضرب بعصاك المنضده ستراهم إحدى عشر ألف مقدام رهن عصاك..
سوقا ومربدا لمعاليك..
عطرا
من فوح لياليك..
وفجرا يفصح عن كنه ميقات الصلاة..
ونهارا يكتب اثمان وجودك بيننا ريثما تحل قائمة الأصيل وشعاعها الذهب..
قل لي بالله عليك..
من أين اودعتني كل هذه الثقة؟!
منتصرا عنيدا احبك..
حسيرا عليلا احبك..
امارا بالعقوق عصر حين احبك؟
كريما كالطائي حاتم..
احبك..
ثائر كأكتوبر وابريل وديسمبر..
احبك..
احبك..
احبك.