برقو يتطلع لموقع اكبر من مؤهلاته…!
برقو يتطلع لموقع اكبر من مؤهلاته…!
المتابع لمسيرة ابن المؤتمر الوطني المدحور و وليد أمانة الشباب و الرياضة المغبورة حسن برقو يدرك حجم الجرم الذي سيصيب الرياضة السودانية جرآء تضخم كوادر بلا قيمة ادارية كحسن برقو لدرجة التفكير في الجلوس علي مقعد النائب الاول لرئيس الاتحاد العام و التخطيط للتربع علي رئاسة الاتحاد العام في المستقبل القريب عبر الاستعانة ببعض الابواق الاعلامية المشروخة اضافة لهشاشة المكون الرياضي الذي يسهل اختراقه عبر الاغراءآت الشخصية الامر الذي يجعل ميزان الاختيار في حالة اختلال و لا موضوعية في تقديم اغلب الكوادر الرياضية في مختلف الادارات و الاتحادات.
و اليوم فقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية الشديدة ازاء تصريحات حسن برقو مرشح انتخابات الاتحاد القادم في منصب نائب الرئيس و الذي طالب من المرشحين تقديمهم (لأنهم يملكون علاقات سمحة)!
حسن برقو الذي يعد القائد الفعلي لمجموعة شداد تحدث بثقة خلال مؤتمر تقديم مجموعته للاعلام قبل ان تهتز ثقته مؤخرا ليستجدي من الجميع ترشيحه بالصورة المضحكة و التي تتحدث عن (العلاقات السمحة).
المراقبين للاوضاع رثوا لحال الاتحاد العام الحالي الفقير تماما من الانجازات خلال الدورة الحالية ما خلا انجاز وحيد و هو فتح باب صغير من علاقات التعاون مع الاتحاد الاماراتي الذي تكفل بمعسكر سابق للمنتخب الوطني و هو الامر الذي يستخدمه برقو كشعار من شعارات حملته الانتخابية البائرة و المهزوزة و التي يتعرض خلالها للسخرية كل يوم.
الهشاشة التي عاني منها اتحاد شداد مكنت منسوب المؤتمر الوطني و امين امانة غرب افريقيا بالمؤتمر الوطني حسن برقو من التمدد و التطاول علي مناصب لا يملك معشار مؤهلاتها و هو الذي لا يمتلك أي خبرة ادارية خلافا لقيادته لمنتخب النازحين الذي طاف به علي بعض دول الخليج مستجديا الدعم المادي في زمن فساد الكيزان.
برقو (علاقات سمحة) معتاد علي (الخرمجة) الادارية.. خصوصا في المال العام و لعل سابقتي دعم القصر و راتب المدير الفني للمنتخب هما خير شاهد علي الطريقة العشوائية التي يتعامل بها الرجل مع المال العام الذي يغدقه علي محاسيبه من (صحفيي الفرز الثالث و بعض الهتيفة) الذين ينظرون لجيبه و مقدار ما ينفحهم به من مال يجعلهم يمجدونه و يهتفون باسمه حتي صدق الرجل بانه بات مهدي الكرة السودانية المنتظر و أدمن الظهور الاعلامي بدون أن يدري بأن ذلك يكشف قدراته الصفرية للعامة كل مرة.
و تبقي تصريحات الاداري الضعيف ايام الكورونا و حديثه عن عدم رؤيتهم لشخص (يفرفر) كدليل لضعف بصيرته و قلة عقله مقارنة بالمنصب الكبير الذي جلس عليه في غفلة من الزمان.