أخبار

هل يهرب شداد من مدفعية معتصم…؟

هل يهرب شداد من مدفعية معتصم…؟

 

كل المؤشرات الحالية تشير لهزيمة غير مسبوقة لرئيس الاتحاد الحالي البروف شداد خلال مواجهة تلميذه الاسبق الدكتور معتصم جعفر و الذي سيواجهه في انتخابات مجلس ادارة الاتحاد السوداني لكرة القدم المزمع عقدها في الثالث عشر من نوفمبر القادم.

المراقبين أكدوا بأن شداد سينأي بنفسه في الغالب من هذه المحرقة القادمة بعد أن استعرضت مجموعة التغيير قوتها بالامس حين دفعت ب11 مرشح بالتمام و الكمال في مناصب رئيس الاتحاد العام و نواب الرئيس بواقع مرشحين لكل مقعد.

اللافت للنظر هو أن المجموعة قامت بتقديم 11 مرشح برفقة 22 عضو جمعية لتذكية مرشحيها بدون أن يكرر أي عضو جمعية تذكيته فيما عده المراقبون بأنه استعراض هائل للقوة و للسيطرة علي مقاليد الجمعية الانتخابية القادمة الأمر الذي جعل شداد يفكر ألف مرة في الابتعاد و الفرار بجلده من الهزيمة الساحقة و الماحقة و التي يترقبها كل الوسط الرياضي بكل لهفة.

شداد.. و بغض النظر عن اقتناعه الكامل بسيطرة مجموعة التغيير فهو يدرك تماما بانه برفقة مجموعة و قائمة ضعيفة القدرات الادارية و متواضعة في الخبرات بوجود شخصيات مكروهة في الوسط الرياضي كحسن برقو الذي لا يحسن الحديث و لا يرتكز علي أي مقدرات ادارية تذكر أو حتي خلفية رياضية تعينه ليكون عضوا بلجنة صغيرة من لجان الاتحاد ناهيك عن مقعد النائب الاول.

جدير بالذكر.. فقد فشلت مجموعة شداد في وقت سابق من اقناع الكوادر المريخية ذات الثقل من الانضمام لها او معاونتها في الانتخابات القادمة لتفقد بذلك دعما مهولا بسبب التركيبة العجيبة التي تتكون منها المجموعة بعكس حملة التغيير التي دفعت بمرشحين في كل مقعد كنوع من السيطرة و القوة للمجموعة الابرز و تحسبا لأي مستجدات قد تطرأ بسبب اللجان الانتخابية التي تكونت في عهد شداد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!